ذكرت مصادر طبية أمس أن ستة وأربعين شخصا قتلوا في أعمال عنف وقعت في شمال شرق نيجيريا وأعلنت جماعة “بوكو حرام” المتشددة مسؤوليتها عنها. وتعني ترجمة بوكو حرام في اللغة السواحلية “التعليم الغربي محرم”.
وأكد مصدر طبي أن 19 جثة نقلت إلى مشرحة مستشفى داماتورو، وقال مصدر آخر إن عشرين جثة نقلت إلى مشرحة في مايدوجوري بعد أعمال العنف التي اندلعت الخميس في هاتين المدينتين وفي مدينة بوتيسكوم.
وهذه المواجهات التي أدت إلى مواجهات مع قوات الأمن، أعلنت فرقة بوكو حرام المتشددة التي تتخذ من حركة طالبان الأفغانية نموذجا، مسؤوليتها عنها.
وقال رجل إنه المتحدث باسم الجماعة واسمه أبو كاكا الذي غالبا ما ينطق باسمها “نحن مسؤولون عن الهجمات في مايدوجوري وداماتورو وبوتيسكوم”. وأعلنت المجموعة مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات في شمال نيجيريا الذي تسكنه أكثرية مسلمة. وأعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري في أغسطس ضد مقر الأمم المتحدة في ابوجا الذي أسفر عن 24 قتيلا.
وقال مسؤولو الشرطة المحلية إن أشخاصا يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام فتحوا النار على مجموعة من رجال الشرطة، بعد فترة وجيزة من صلاة الجمعة في المدينة مما أدى إلى قتل أربعة.
وقال لوان تانكو مفوض الشرطة بولاية يوبي وعاصمتها داماتورو إنه تم فرض حظر التجول على المدينة من الغروب وحتى الفجر. وأضاف أن “الوضع هادئ الآن. فقدنا سبعة من رجال الامن كما قتل 12 من أعضاء بوكو حرام في تبادل إطلاق النار الليلة قبل الماضية”.
وأصبحت المواجهات بين قوات الأمن وجماعة بوكو حرام متكررة على نحو متزايد خلال الأسبوعين المنصرمين، مع تصاعد الصراع في الشمال على الرغم من أن هذا التمرد مازال محصورا ومتقطعا.
واعتقلت الشرطة النيجيرية 14 شخصا يشتبه بأنهم اعضاء في بوكو حرام وصادرت متفجرات بعد معركة بالأسلحة النارية خلفت أربعة قتلى من المتشددين وثلاثة من رجال الشرطة في مدينة كانو في مطلع الاسبوع الماضي. وقال لوان إن القتال في داماتورو اندلع بعد أن أغار رجاله على مخبأ مشتبه به لبوكو حرام.
عدد اليوم
