الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الولايات المتحدة والهاوية المالية

الولايات المتحدة والهاوية المالية
13 ديسمبر 2012
الولايات المتحدة والهاوية المالية في هذا المقال يرى جيفري كمب أن التصلب في مواقف الجمهوريين داخل الكونجرس حيال مشروعي الميزانية ومسألة الضرائب، مرده إلى أن الجمهوريين مدينون بالفضل لأنصارهم في حركة "حفلة الشاي" الذين يؤمنون إيماناً راسخاً بفكرة أنه لا يمكن السماح بأي ضرائب جديدة. وهكذا تعيش واشنطن واحدة من نوبات الاهتياج مع اقتراب نهاية العام؛ حيث لم يتوصل الكونجرس والبيت الأبيض بعد إلى حل بشأن الطريقة الأفضل لتفادي زيادات ضريبية أوتوماتيكية وتخفيضات في الميزانية ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2013 في حال لم يتم التوصل إلى أي اتفاق. ويرى الكاتب أن إحدى الطرق للخروج من هذا الوضع الصعب تتمثل في رفع العتبة بالنسبة لهذه الضرائب من الاثنين في المئة الأوائل إلى واحد في المئة من السكان، وهو ما سيكون مقبولا بالنسبة لعدد من الجمهوريين المهمين، رغم أن غريزتهم الطبيعية تملي عليهم مقاومة أي زيادة في معدلات الضريبة. نهضة اللغة العربية ويتطرق محمد الباهلي في هذا المقال إلى بعض الإجراءات المطلوبة للنهوض باللغة العربية، ويرى أنه لو تم استثمار التوجه العربي الجديد وما يطبعه من وعي بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والاهتمام بها، فإنها ستنهض من كبوتها وستخرج إلى إطارها الواسع. أما اليقظة فتتجلى في المؤلفات والأبحاث التي ظهرت مؤخراً، وفي المؤتمرات والندوات التي أخذت تطرح رؤيتها حول الإصلاح اللغوي والنهوض باللغة العربية وتمكينها من السيادة الثقافية والعلمية في وطنها الأم وبين أبنائها. ويعرض الكاتب بعض التوصيات التي خرجت بها ندوة عقدت مؤخراً، ومنها إيجاد سياسات لغوية جادة وملزمة تهدف إلى إعلاء شأن اللغة العربية، واعتبار تعليم اللغة العربية للأجانب في مختلف البلدان واجباً وطنياً، وإلزام المدارس الأجنبية في البلدان العربية بتخصيص حصص كافية لتدريس اللغة العربية، وإصدار ميثاق شرف إعلامي عربي يوجب استخدام اللغة العربية الفصيحة، واعتماد مبدأ التعريب الشامل من منطلق المنظور السيادي، وتخصيص جائزة لأفضل الأعمال الفنية التي تعلي من شأن اللغة العربية، وأخيراً مواكبة التطور السريع في عالم النشر الرقمي. سيناريوهات إسرائيل والخيار الفلسطيني يحذر الدكتور أسعد عبدالرحمن في هذا المقال من السيناريوهات المفضلة إسرائيلياً في الوقت الحالي، والتي تتمحور كلها حول المسألة الأمنية والسعي إلى فرض الأمر الواقع. ويقول الكاتب إن الاختلال الفادح في ميزان القوة لصالح دولة الاحتلال، يمكّن الأخيرة من مواصلة سياسة فرض الوقائع على الأرض بقوة الاحتلال و"الاستيطان" والجدار، ويقطع الطريق على إمكانية تبني خيارات فلسطينية تغادر "فخ" المفاوضات الساعية لتحويل السلطة إلى وكيل للاحتلال يطيل بقاءه بدلا من إنهائه، بدلا من إعادتها إلى منظمة التحرير وتكريسها أداةً لحركة التحرر الوطني. والسيناريوهات المفضلة إسرائيلياً، تبدأ أولا بسيناريو استمرار الوضع الراهن، وتعميق الاحتلال "الاستيطاني" العنصري، مع استمرار المحاولات الإسرائيلية لتكريس السلطة وتحويلها إلى وكيل إداري وأمني واقتصادي يخدم سياستها. هذا إلى جانب سيناريو آخر وهو الدولة ذات الحدود المؤقتة، والذي يقوم على مبدأ التسوية المؤقتة، وهو مفضل لدى حكومة نتنياهو، كونه يؤدي إلى إنشاء "دولة" فلسطينية بمساحة جغرافية أقل، وبأكبر عدد من السكان الفلسطينيين، "دولة" مقسمة إلى كانتونات بما يعفي إسرائيل من مسؤولياتها كدولة محتلة، كما يعفي المجتمع الدولي من حرج الوقوف متفرجا على استمرار رفض إسرائيل لما يسمى "حل الدولتين". فلسطين ونهاية "حل الدولتين" في هذا المقال يرى السير سيريل تاونسيد أن المشروع الاستيطاني الجديد الذي أعلنت عنه الحكومة الإسرائيلية يهدد مصير الدولتين، ويقضي على فكرة القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية. ويعرب الكاتب عن عدم ارتياحه حيال الخطوة الفلسطينية الأخيرة في الأمم المتحدة، والتي أكسبت فلسطين مرتبة دولة مراقبة غير عضو في المنظمة، ليصبح وضعها مماثلاً لوضع الفاتيكان، وذلك لأن ما قد يتلو تلك الخطوة عملياً لن يغير الشيء الكثير بالنسبة للفلسطينيين، بل قد يولد لديهم نوعاً من الخيبة والإحباط، لاسيما في ظل الوعيد الإسرائيلي بالرد والانتقام. ورغم الحديث المتواتر عن عملية السلام على مدار السنوات الماضية، يقول الكاتب، أصبح مجرد تكرار الكلام نفسه ضرباً من العبث بعد تضييع العديد من الفرص وإصرار إسرائيل على مواقفها المتصلبة؛ إذ بدلًا من البدء بإقامة الدولة الفلسطينية عبر الانسحاب الضروري من الأراضي المحتلة، والتوافق مع الفلسطينيين، يعلن نتنياهو مرة أخرى عزمه بناء المزيد من المستوطنات في نية مبيتة للقضاء على الدولة الفلسطينية. بيع تقنية البطاريات وتهديد الأمن القومي الأميركي! ويذكر مارك كلايتون في هذا المقال أن عملية بيع شركة أميركية مفلسة لتصنيع بطاريات متقدمة تدعى "آيه- 123 سيستمز" إلى شركة صينية، يتعرض في هذه الآونة لهجوم شديد بسبب ما ينطوي عليه من تهديد للأمن والاقتصاد القوميين الأميركيين. وهنا ينبه الكاتب إلى أنه في الظروف العادية لا يجتذب بيع أصول شركة قطع غيار مفلسة لمستثمر أجنبي سوى القليل من الاهتمام في الغالب، لكن ذلك لا ينطبق على شركة "آيه- 123 سيستيمز"، لسببين أولهما أن التقنيات التي تستخدمها يمكن أن تصبح العمود الفقري لتقنيات شبكات طاقة متطورة في المستقبل كما يمكن أن تتحول إلى مفتاح لتطبيقات عسكرية مستقبلية ذات أهمية بالغة. وثانيهما حصول الشركة على مساعدة في صورة منحة طاقة نظيفة بقيمة 249 مليون دولار من إدارة أوباما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©