أكد الدكتور عادل نويشي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية في أبوظبي أن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإعادة ترميم المجمع العلمي المصري الذي احترق مؤخراً بكل ما يحتويه من ذخائر ونفائس علمية لا تقدر بثمن.
وقال الدكتور عادل نويشى إن المبادرة جاءت لتتسق مع شخصيته الجليلة في مجالات الثقافة والابداع الفكري والحضاري للامة العربية ولتضيف مشهدا جديدا من مشاهد عطاءاته الطويلة في دعم ومساندة الدور الحضاري للأمة خاصة في أوقات المحن والشدائد التي تمر بها في وقتنا المعاصر .
وأضاف المستشار الثقافي بالسفارة المصرية أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يقوم حالياً ببناء مبنى دار الكتب والوثائق في منطقة عين الصيرة كما قدم منحة كبيرة لمبنى جمعية المؤرخين بالقاهرة، وتبرع ببناء كل من مكتبة كلية الزراعة ومبنى الجمعية التاريخية في مدينة نصر، إضافة إلى كل ذلك موافقته الكريمة على أن تكون مصر هي ضيف الشرف في معرض الشارقة للكتاب في دورته الجديدة في نوفمبر العام المقبل.
وأكد الدكتور عادل نويشي: “ أن ما أثلج صدورنا جميعا هو قيام دار الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية على الفور دون انتظار باستخراج الكتب والخرائط التي أمر سموه بإرسالها إلى جمهورية مصر العربية وهي الكتب والمخطوطات الأصلية التي طالها الحريق ومنها كتاب “ وصف مصر” والمجلة الدورية التي ظهرت عام 1860 والطبعات الفرنسية لبعض الكتب وخرائط الأمير يوسف كمال النادرة لتثبت الأيام والأفعال أن سموه الكريم هو من أهم الأعمدة الراسخة للثقافة العربية المعاصرة إبداعا ودعما وحصنا وحماية “.
عدد اليوم
