سيؤول (أ ف ب) - ذكر معهد دراسات أميركي أمس أن كوريا الشمالية ضاعفت جهودها لإعادة تشغيل مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون شمال غربي البلاد.
وأجرت كوريا الشمالية ثالث تجربة نووية لها في شهر فبراير الماضي هي الأقوى على الأرجح بعد تجربتي عامي 2006 و2009. وأعلنت في أبريل الماضي أنها ستعيد فتح موقع يونجبيون، المغلق منذ عام 2007 بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والصين وروسيا، من أجل وقف برنامجها النووية. وقال «المعهد الأميركي الكوري» في جامعة جون هوبكينز الأميركية، إن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية أميركية مؤخراً تدل على وجود أشغال في الموقع، حيث يتم إنتاج قضبان الوقود اللازمة لمفاعلات البلوتونيوم. وقال أحد باحثي المعهد، إن تحليل الصور يسمح بتحديد «موقع محتمل لإنتاج الوقود» لمفاعل البلوتونيوم الذي تبلغ طاقته 5 ميجاواط وأعيد فتحه هذه السنة. وأَضاف «السخام على السطح الجديد يدل على أن عملية تسخين جرت، مثل استخدام الأفران اللازمة لمعالجة الحرارة عند تجميع قضبان الوقود، وهناك أيضاً بقعة بيضاء على السطح ربما نجمت عن حمض الهيدروفلور المستخدم في إنتاج هذه القضبان». وتابع: «إن موقعاً مجاوراً فيه كمية كبيرة من مواد رمادية قد تكون شحنة مفرغة من الرماد الناجم عن إنتاج القضبان، ما يشير إلى جهد أكبر وأكثر كثافة مما كنا نعتقد لتحديث وإعادة تشغيل يونجبيون».
عدد اليوم
