السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

32% مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول العام 2020

32% مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول العام 2020
14 ديسمبر 2012
(دبي) - ترتفع مساهمة قطاع الطيران المدني في الناتج المحلي لإمارة دبي إلى 32% بحلول عام 2020، من 28% حالياً، بحسب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس لأعلى لطيران الإمارات. وأكد، خلال الاحتفال الخاص الذي نظمته أمس هيئة دبي للطيران المدني، بمناسبة مرور 75 عاما “اليوبيل الماسي” لتوقيع دبي أول اتفاقية طيران مدني، أن قطاع الطيران أصبح لاعبا رئيسيا في الاقتصاد الوطني للإمارة. وشدد سموه على الأهمية الخاصة التي يحظى بها قطاع الطيران في استراتيجية دبي الاقتصادية، مشيرا إلى أن تاريخ النقل الجوي في الإمارة كان مليئا بالتحديات التي تم تخطيها بفضل الرؤية الثاقبة لحكومة دبي والعزيمة والإصرار على التميز والريادة وتحقيق الإنجازات، وبفضل سياسة الأجواء المفتوحة التي أهلت القطاع للنمو والتأقلم مع التحديات وسط منافسة كبيرة. وكانت دبي وقعت عام 1937 أول اتفاقية مع الحكومة البريطانية لتنظيم عملية النقل الجوي بين الطرفين، قامت بموجبه شركة امبريال ايرويز “الخطوط البريطانية حاليا” بتسيير أولى رحلاتها التجارية المجدولة وهبوط طائراتها على مياه خور دبي. وقال سموه “نحتفل اليوم بتاريخ عريق بدأ مع توقيع أول اتفاقية للنقل الجوي في عام 1937 بين حكومة دبي والحكومة البريطانية، إلا أن تاريخ قطاع الطيران في الإمارة ما زال يُكتب في الوقت الراهن ونطمح لكي نحتل المرتبة الأولى على قائمة افضل المطارات وشركات الطيران في العالم”. وأضاف: “لقد مهدت الاتفاقية التي وقعها حاكم دبي آنذاك في عام 1937 مع الحكومة البريطانية، الطريق أمام نشوء قاعدة صناعة الطيران التجاري في دبي لتبدأ بعدها رحلة التفوق لهذه الصناعة”. ونوه بأن هيئة دبي للطيران المدني في دبي وقعت 160 اتفاقية طيران ومذكرة تفاهم جوي اغلبها ضمن فئة الأجواء المفتوحة مع غالبية دول العالم. وأوضح أن سياسة الأجواء المفتوحة واحدة من الأسس الرئيسة التي سمحت لكل من مطار دبي وطيران الإمارات وفلاي دبي، النجاح والنمو والتفوق، على الرغم من المنافسة الحادة التي تشهدها هذه الصناعة على الصعيد الدولي. وأشار إلى أن مطار دبي الدولي يعد رابع أكبر مطارات العالم حركة بالنسبة للمسافرين الدوليين ويستخدمه في الوقت الراهن 150 شركة طيران تسير رحلات إلى 210 وجهات حول العالم. ونوه سموه بأن نحو 51 مليون مسافر استخدموا مطار دبي في العام الماضي، متوقعا أن يرتفع هذا الرقم إلى نحو 57 مليون مسافر في 2012 والى 98 مليونا في 2020. ومن جانبه، قال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات إن اتفاقية النقل الجوي قبل 75 عاما بين دبي والمملكة المتحدة عام 1937 كانت بداية لانطلاقة لم يتوقعها أحد على الإطلاق، مضيفا “إن دبي كان معروفة عند توقيع الاتفاقية لعدد قليل جدا، بينما اليوم من لا يعرفها هو القليل جدا”. وبين أن البيروقراطية التي تشهدها بريطانيا مقابل التسهيلات التي تشهدها دبي، ستسهم في إزاحة مطار هيثرو من على قائمة مطارات العالم، تاركا الريادة والقمة لمطار دبي. ولفت إلى أن مطار دبي يحتل حاليا المركز الرابع عالميا، بعدما كان في المركز الخامس عام 2010، متوقعا أن يحتل المركز الأول بحلول عام 2015، بعدما كان قبل 13 عاما وتحديدا في عام 1999 في المركز 13. وأفاد تيم كلاك بأن طيران الإمارات أطلقت أول رحلة تجارية إلى المملكة المتحدة يوم 7 يوليو عام 1987، باستخدام طائر ة “أيه 310-300”، بسعة كانت تصل إلى 174 مقعداً”، مشيرا إلى أن الناقلة وفرت حينها 1218 مقعداً كل أسبوع في كل اتجاه و36,3 ألف مقعد سنوياً. وقال “نقلت الشركة خلال عام 1988 أكثر من 80 ألف راكب بين دبي والمملكة المتحدة، في حين بلغ العدد عام 2012 أكثر من 3,5 مليون مسافر، ليصل إجمالي أعداد مسافري الشركة منذ إطلاق عملياتها إلى السوق البريطانية إلى أكثر من 33,3 مليون مسافر”. وبين أن الناقلة تسير حاليا 16 رحلة يومية إلى سوق المملكة المتحدة، منها 6 رحلات باستخدام طائرة “أيه 380”، وتسهم الرحلات إلى المملكة المتحدة بنحو 9% من إجمالي عائدات الشركة لتصبح ثاني أكبر سوق للناقلة، بعد دبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©