وقعت مواجهات اليوم الأربعاء بين جيش جنوب السودان والمتمردين في ولاية الوحدة النفطية.
وبلغت حصيلة المعارك، التي اندلعت في 15 ديسمبر بين قوات الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس المقال رياك مشار، آلاف القتلى، بحسب الأمم المتحدة التي أعلنت اكتشاف مقبرة جماعية.
ولجأ نحو 50 ألف مدني على الأقل من جنوب السودان إلى قواعد الأمم المتحدة بينهم 20 ألفا في العاصمة جوبا، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء.
وفر مئات آلاف الأشخاص الآخرين على الأرجح إلى الأدغال.
وقال وزير الإعلام الجنوب سوداني مايكل مكوي "تدور معارك في ملكال (عاصمة ولاية النيل الأعلى النفطية في شمال البلاد) منذ هذا الصباح بين القوات الحكومية والمتمردين"، نافيا أن يكون المتمردون استولوا على هذه المدينة الهامة.
وتعد السيطرة على الولايات النفطية في شمال البلاد رهانا استراتيجيا بالنسبة للطرفين.
العنف تفجر في جوبا عاصمة أحدث دولة في العالم بعد ما قالت حكومة جنوب السودان إنها محاولة انقلاب قام بها نائب الرئيس السابق رياك مشار، الذي أقيل من منصبه منذ أشهر. وامتدت الاشتباكات لاحقا لتشمل مدنا أخرى وتؤدي لسقوط الآلاف بين قتيل وجريح.
عدد اليوم
