السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 لاعبين من قائمة المنتخب لـ «خليجي21» على دكة البدلاء

10 لاعبين من قائمة المنتخب لـ «خليجي21» على دكة البدلاء
14 ديسمبر 2012
تغطية مباريات النسخة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم لا تقتصر على رصد النتائج، وتصريحات مختلف عناصر اللعبة، خاصة الأجهزة الفنية واللاعبين، وأيضاً التحليل الفني للقاءات كل جولة، ولكن هناك أيضاً العديد من الجوانب التي تحتاج إلى إلقاء الضوء، مثل «سوبر ستار» الذي يركز على النجم الأول في الجولة، مع التركيز على أهم لحظات التحول في اللقاءات، ورصد الأحداث التي تمثل خروجاً عن النص، واللاعب الذي يجلس على دكة البدلاء ويسهم دخوله في قلب الموازين رأساً على عقب، بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى التي ترصدها «الاتحاد» عقب نهاية كل جولة. منير رحومة (دبي) - قبل أيام قليلة بدء المنتخب الأول لكرة القدم، محطته الإعدادية الأخيرة للمشاركة في كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين، يجلس 10 لاعباً من القائمة الموسعة، التي اختارها مهدي علي مدرب «الأبيض« على دكة البدلاء مع أنديتهم خلال مباريات دوري المحترفين. ولم يشارك من هؤلاء اللاعبين إلا ثمانية فقط لدقائق معدودة، من منطلق أن أكثر لاعب احتياطي، شارك مع فريقه في الدقيقة 75 من المباراة، بينما اقتصرت بقية المشاركات على دقائق قليلة، قبل إعلان صافرة النهائية، الأمر الذي لم يحقق أي إفادة فنية للاعبي المنتخب، تساعدهم على إظهار مؤهلاتهم، والكشف عن إمكانياتهم، أملاً في ضمان مكان في القائمة النهائية لـ «خليجي 21» . وشكلت الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين تهديداً حقيقياً لعدد كبير من لاعبي المنتخب، حيث جلس على دكة البدلاء، كل من أحمد خليل وعبد العزيز هيكل من الأهلي وعامر عبد الرحمن وحبوش صالح من بني ياس وعلي الوهيبي، ومحمد عبد الرحمن ومهند العنزي من العين، وخالد عيسى وأحمد جمعة من الجزيرة، ومحمد جمال من الوصل، بالإضافة إلى عدم مشاركة إسماعيل مطر كابتن المنتخب الأول مع فريقه الوحدة بسبب الإصابة، إلى جانب أيضاً عدم شفاء حارس الوصل أحمد محمود الموجود بدوره في القائمة الموسعة. ويعتبر ابتعاد هؤلاء اللاعبين عن الملاعب في هذا التوقيت بالذات عاملاً سلبياً على مشاركة «الأبيض» في الحدث الخليجي الكبير الذي ينتظره الشارع الرياضي، خاصة في ظل تواجد نخبة من المواهب المتميزة، والتي تستحق المشاركة منذ البداية مع فرقها، ضمن التشكيلة الأساسية، نظراً لدورها المهم في تشكيلة المنتخب، مثل أحمد خليل وعامر عبد الرحمن اللذين يعتبران مفاتيح قوة «الأبيض» في خطي الوسط والهجوم. ومما يزيد من تأثير ابتعاد هؤلاء اللاعبين عن الظهور بدوري المحترفين، هو عدم وجود متسع من الوقت لتجهيزهم بدنياً وفنياً، ومنحهم فرصة خوض العدد الكاف من المباريات الودية، حتى يستعيدوا حساسية اللعب، ويقدموا مستوياتهم المعروفة، حيث يدخل «الأبيض» معسكراً يمتد على مدار 14 يوماً، تتخلله مباراتان وديتان فقط، قبل الدخول في غمار المشاركة الخليجية. ويذكر أنه من بين اللاعبين العشرة الذين جلسوا على الدكة في الأسبوع الماضي، يتوقع أن يتم اختيار سبعة منهم على الأقل ضمن القائمة النهائية المشاركة في «خليجي 21»، الأمر الذي يمثل قلقاً حقيقياً للجهاز الفني، بسبب افتقادهم لحساسية المباريات، وما يتطلبه ذلك من عمل كبير، خلال فترة الإعداد، حتى يصلون إلى مستوى بقية زملائهم في المنتخب. ويذكر أن مدرب المنتخب مهدي علي، سبق وأن حذر من خطورة جلوس لاعبين متميزين وموهوبين على دكة الاحتياطيين، خاصة فيما يتعلق بالمهاجمين، بسبب حاجة المنتخب إليهم، حيث طالب التعاون بين الأجهزة الفنية بالأندية واللجنة الفنية باتحاد الكرة، لإيجاد الحلول المناسبة، والتي تخدم كرة الإمارات، وتساعد على تطورها. كما أكد مهدي علي بعد توليه مهمة قيادة المنتخب الأول ان التجمعات القصيرة لا تكفي لتجهيز اللاعبين للمنافسة في البطولات القوية لأن مستويات البطولات الخارجية، تختلف عن مستوى المسابقات المحلية، ما يفرض الرفع من النسق الفني والبدني، حتى ينجح لاعبونا في الظهور بالصورة المطلوبة، ويلعبون بالندية نفسها أمام المنتخبات القوية. وعن أسباب عدم مشاركة عدد من لاعبي المنتخب مع فرقهم، أوضح مترف الشامسي مدير المنتخب الأول أن هذه الظاهرة ليست جديدة، وتحدث فيها مدرب المنتخب منذ فترة، نظراً لما تمثله من تأثير واضح في مسيرة المنتخبات، خاصة خلال الاستعداد للمشاركات الخارجية. وقال أن المسؤولية مشتركة بين الأندية والاتحاد واللاعبين، لأن الهدف من مسابقاتنا المحلية هو إفراز لاعبين جاهزين بدنياً وفنياً لتمثيل الكرة الإماراتية، ما يفرض تعاون مختلف الأطراف، لتوفير الأجواء المناسبة لتحقيق ذلك. وأضاف أن المشكلة تظهر بوضوح في مراكز المهاجمين أمام كثرة عدد الأجانب في الوقت الذي يفتقد فيه المنتخب إلى مهاجمين على درجة عالية من الجاهزية، حتى تكتمل منظومة العمل، وأن وجود عشرة لاعبين على الدكة من بين القائمة الموسعة لـ «خليجي 21» يعتبر أمراً مفهوماً من منطلق أن القائمة النهائية لن تشهد انضمام كل هؤلاء اللاعبين. راشد الزعابي: المراكز ليست منحة ولكنها تنتزع دبي (الاتحاد) - أشار راشد الزعابي نائب رئيس لجنة المنتخبات باتحاد الكرة إلى أن جلوس لاعبين موهوبين وبارزين من عناصر المنتخب الأول على الدكة خلال مباريات الدوري لا يمكن تحميله فقط إلى الأجهزة الفنية بالأندية، لأن اللاعب أيضاً مسؤول عن ذلك، في ظل التنافس القوي مع الأجانب داخل التشكيلة الأساسية. وأضاف أن اللاعب يجب أن ينتزع مكانه، ويثبت أنه جدير باللعب منذ البداية، من خلال جاهزيته البدنية وجديته في التدريبات والمباريات، وتطبيق التوجيهات بدقة. وأوضح أن المراكز داخل الفرق تنتزع، ولا تمنح، خاصة أن مدربي الأندية لا يمكن أن يتجاهلوا لاعباً متميزاً أثبت جدارته باللعب ويتركوه على الدكة، وأن جلوس بعض العناصر التي تشكل العمود الفقري للمنتخب على دكة الاحتياطيين، يحتاج إلى مراجعة حقيقية في الأسباب التي دفعت بهؤلاء اللاعبين إلى الاحتياط حتى يتم معالجة المشكل بجدية. أحمد خليل لم يسجل مع الأهلي منذ بداية الموسم دبي (الاتحاد) - لم يشارك مهاجم المنتخب والأهلي أحمد خليل مع فريقه خلال هذا الموسم، إلا في 268 دقيقة، خلال 8 مباريات بين أساسي واحتياطي، ولم يسجل أي أهداف إلى الآن، على الرغم من توقعات البعض بأن يكون خليل المهاجم الثاني مع البرازيلي جرافيتي في الخط الأمامي لفريقه، خاصة خلال الجولة الأخيرة، والتي شهدت غاب التشيلي لويس خمينيز، غير أنه لازم دكة الاحتياطيين. وأكد أحمد خليل أن جلوسه على دكة البدلاء بالأهلي لن يؤثر سلبياً على مشاركته مع «الأبيض»، خلال المرحلة المقبلة التي يستعد فيها المنتخب لخوض غمار بطولة «خليجي 21» بالبحرين أوائل يناير المقبل. وشدد خليل على أن ظروف الإصابة التي لحقت به بداية الموسم خلال انضمامه للمنتخب، وابتعاده عن الأهلي خلال المرحلة الأخيرة لفترة الإعداد بالمعسكر الخارجي، فضلاً عن استمرار علاجه لأكثر من 3 أسابيع وقتها، كان ذلك كفيلاً بأن يفقد فرصته في اللعب أساسياً في تشكيلة «الفرسان». ولفت أحمد خليل إلى أنه في قمة الجاهزية الفنية والبدنية، غير أنه عانى من سوء التوفيق، في بعض المباريات التي حصل خلالها على فرصة اللعب والمشاركة، سواء في مركز الجناح الأيمن، أو خلف رأسي الحربة، أو حتى في مركز رأس الحربة، كما حدث في المباراة قبل الأخيرة أمام دبا الفجيرة على ملعب ستاد راشد، والتي شهدت إخفاقه في التسجيل وهز الشباك . وعن غيابه في الجولة الأخيرة وبقائه على الدكة، قال «شعرت بشد خفيف قبل المباراة، وفضل الجهاز الفني منحي الراحة، ولكني جاهز للمباريات المقبلة. وبخصوص مدى إمكانية تأثر مستواه مع المنتخب، قال «سبق وشاركت في مباريات رسمية سواء للمنتخب الأولمبي أو الأول أو حتى الشباب، وأنا لا ألعب أساسياً مع الأهلي، ولكن في الوقت نفسه قادر على الفصل بين واجبي مع النادي والمنتخب، وأتمنى أن يكلل مشواري بنجاح خلال بطولة الخليج المقبلة. «الأزرق» و «السماوي» يتراجعان و «الفورمولا» ينطلق بقوة قمة «الزعيم» تنعم بالدفء وبقية المراكز «كراسي موسيقية» معتز الشامي (دبي) - تحولات دراماتيكية شهدها سباق النقاط في دورينا، خلال الجولات الثلاث الأخيرة، والتي كانت كفيلة بأن تسفر عن تغييرات واسعة على جدول الترتيب، سواء بين أهل القمة المتصارعين على المراكز، بداية من الثاني، لأن العين يغرد بالصدارة منفرداً بفارق مريح من النقاط، يقترب «الزعيم» من معانقة الدرع الحادية عشرة من جولة إلى أخرى، كما كما لم يسلم «القاع» من التحولات، حيث يشهد أيضاً تطوراً ملحوظاً في مردود أنديته، بعد أن أصبح للنقطة ثمن في كل مباراة، والتحولات كافية لتمثل علامات استفهام كبيرة. وتراجع النصر وبني ياس عن المنافسة القوية على المركز الثاني الذي تبادلاه في أكثر من مناسبة خلال الجولات الـ12 الماضية، ولكنهما تنازلا عنه في آخر جولتين لمصلحة الأهلي القادم هو الآخر من بعيد، بعد إهداره 9 نقاط على أرضه، مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة مستوى «العميد» الذي كان متصدراً في الجولات المبكرة، قبل أن يسير جنباً إلى جنب مع العين، ويقدم مباريات متميزة، ولكنه عاد لسيرته الأولى، عبر إضاعة النقاط في توقيت مهم، بعدما فقد 7 نقاط في آخر 3 جولات فقط، منها الخسارة من الظفرة، وقبلها التعادل مع عجمان والأهلي، ما كان كفيلاً توسيع الفارق بينه وبين «البنفسج» المتصدر إلى 9 نقاط، وضعته في الترتيب الخامس للمرة الأولى هذا الموسم. وما ينطبق على النصر تكرر أيضاً مع «السماوي» الذي كان رقماً صعباً خلال الجولات الأولى، قبل أن يتراجع آخر جولتين بخسارتين أمام العين والجزيرة، ليحل رابعاً الآن، وبفارق 9 نقاط أيضاً عن العين المنطلق بسرعة الصاروخ في محاولة للقضاء على آمال مطارديه نحو اللقب مبكراً. ولم يكن التراجع هو السمة الوحيدة في آخر جولات دورينا لفرق القمة، بل تبعها تقدم الأهلي الذي قفز إلى الوصافة، واستمر في مطاردة العين، بعد أن أصبح الفارق 6 نقاط، كما استعاد الجزيرة عافيته، بعد سلسلة من النتائج غير المتوقعة ليعود في الترتيب الثالث برصيد 25 نقطة. وبين أهل القاع، ارتدى اتحاد كلباء ثوب الثقة، بعد تغلبه على دبا الفجيرة، وجمع 6 نقاط، فيما استعاد الشباب عافيته بعد سلسلة من النتائج السلبية بين تعادل وخسارة، ليستمر في ترديد نغمة الفوز 3 جولات متتالية. ورأى الخبراء والمحللون أن سخونة المنافسة وقناعات الفرق بأهمية النقطة دافع قوي أمام أندية المحترفين لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة مع اقتراب الدور الأول من نهايته، حيث يتوقف الدوري لمدة لن تقل عن الشهر، بداعي المشاركات الدولية للمنتخب ، وترى فيها الأندية فرصة كافية لاجراء التغييرات المطلوبة لتدعيم صفوفها، قبل استئناف الدور الثاني، الذي تتوقعه الساحة الرياضية أن يكون الأكثر سخونة. «رأسية عباس» و «حرة سيف» أبرز المشاهد جولة الـ 12 «منزوعة التقلبات»! علي معالي (دبي) - لم تشهد الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم تقلبات كثيرة، نظراً لأن هناك العديد من الفرق نجحت في تحقيق الفوز، وتحافظ عليه من البداية إلى النهاية، باستثناء الشعب الذي تقدم في البداية بهدفين، وخسر في النهاية بثلاثية، إضافة إلى نجاح العين في تحويل التعادل 1 -1 إلى تقدم بهدفين لهدف، باستثناء ذلك، استطاع اتحاد كلباء أن يتقدم بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن ينجح دبا الفجيرة في تقليص الفارق بإحراز هدفين، كما استطاع الجزيرة أن يحسم الأمور بثلاثية نظيفة على بني ياس، وفي مباراة الأهلي مع عجمان، كانت الأسبقية لـ «الفرسان» الذي تقدم بهدفين، ثم قلص «البرتقالي» النتيجة بهدف، لم يكن كافياً لأصحاب الأرض. ولكن لعل أبرز نقاط التحول في الجولة، هو الفوز المثير للظفرة على النصر بهدف أحرزه المدافع سيف محمد من ضربة حرة، ليقود المدرب الفرنسي الجديد لوران بانيد «فارس الغربية» إلى مسار جديد نحو الانتصارات، وهي نقطة تحول جماعية للفريق، حيث لم يتذوق الظفرة الفوز منذ سبع جولات في المسابقة، وكان الفوز الأخير له على الجزيرة 2 - 1 في الجولة الرابعة، ليدخل الفريق في سلسلة من التعادلات والهزائم، حتى جاءت موقعة «العميد» لينجح سيف محمد في تسجيل هدف في الدقيقة 11، جعل «فارس الغربية» يستعيد جزءً كبيراً من الثقة في النفس. ونقطة التحول الأخرى، تجسدت في مباراة الوصل مع الشعب، عندما نجحت رأس علي عباس في أن يقلص الفارق، حيث كان «الكوماندوز» متقدماً بهدفين، ولولا هذا الهدف المبكر الذي جاء بعد ست دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، لما نجح الوصل في إدراك التعادل بتوقيع دوندا بعد أربع دقائق فقط من هدف عباس، ثم حسم «الفهود» المباراة بهدف ثالث لألفارو. وكادت مباراة العين مع الوحدة أن تنتهي بالتعادل 1 - 1، ولكن الدقيقة 81 شهدت نجاح الغاني أسامواه جيان في تسجيل هدف «صناعة الفارق» لتنتهي المباراة «بنفسجية»، وبالتالي يواصل «الزعيم» تألقه وإبداعاته هذا الموسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©