محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ غلفت الحسرة أجواء نادي الوحدة، عقب خسارة «العنابي» في لقاء «الكلاسيكو» أمام العين، ويعود السبب في ذلك أن «أصحاب السعادة» قدموا عرضاً متميزاً، رغم ظروف النقص، وغياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين والمؤثرين عن التشكيلة للإيقاف أو الإصابة، وهي حسرة على النتيجة، وبطعم مختلف عن خسارة الفريق لمباريات سابقة والتي أشاعت نوعاً من السخط.
وبعيداً عن الحزن، فإن الفريق استحق الإشادة على الأداء، خاصة أنه تمكن من العودة، وفرض ايقاعه على الملعب، بعد أن استقبل هدفا مبكرا جعل التوقعات تذهب الى خسارته بنتيجة كبيرة، ليكون الطرف الأفضل في المواجهة، والأكثر استحواذاً على الكرة وفقاً للإحصائيات بنسبة 51%.
ويرى عبد الله سالم إداري الفريق أن حزن الخسارة، يعود إلى النتيجة غير العادلة، وفقاً لمعطيات «الكلاسيكو»، الذي كان الوحدة يستحق الخروج منه بنقطة، وقال: «بقدر الحزن على الخسارة، إلا أننا سعداء بالمستوى الذي قدمه «العنابي»، والذي أكد من خلاله أنه «بمن حضر» من لاعبيه قادر على تقديم المستويات المتميزة، متى ما حضرت اللياقة الذهنية عند عناصره ولعب بجدية داخل المستطيل الأخضر».
وأضاف: «أعتقد أن هذا المستوى سيكون نقطة تحول كبيرة في مسيرة «العنابي» في الفترة المقبلة، ونأمل أن يحافظ الفريق كمجموعة وأفراد على هذا الأداء، وأن يتوجه بتحقيق نتيجة إيجابية، تحديداً في قمة الجولة الأخيرة من الدور الأول التي تجمعه مع الجزيرة في لقاء «الجارين».
عدد اليوم
