الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..هل هي نهاية أردوجان؟

غدا في وجهات نظر..هل هي نهاية أردوجان؟
25 ديسمبر 2013 21:51
هل هي نهاية أردوجان؟ يقول جون هانا: ثمة خطب جلل تدور أحداثه الآن في تركيا، وعلى كافة المهتمين بالسياسة الخارجية مراقبته عن كثب، لكن لا يزال من غير المعروف إلى أي مدى سيتسع نطاق هذا الخطب، غير أن الرهانات تبدو كبيرة. فهل ستستمر هيمنة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان وحزبه «العدالة والتنمية»، والتي بدأت منذ نحو عقد، على مقاليد السياسة التركية؟ أم أن عهد أردوجان أوشك على الانتهاء بعد أن أنهكته قضايا الفساد والخلافات الداخلية والقبضة السلطوية؟ في بداية الأسبوع الماضي، بدأت الشرطة في إسطنبول موجة من الاعتقالات المثيرة للدهشة تضمنت رجال أعمال من أصحاب النفوذ وأبناء ثلاثة وزراء ورئيس مؤسسة مالية مهمة مملوكة للدولة هي «هالك بنك». «جنيف - 2 » بين الأمل والإخفاق يرى أن د. أحمد عبدالملك أنه رغم إعلان المبعوث العربي والأممي الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا بأن 26 دولة سوف تشارك في مؤتمر «جنيف 2»، وأن الولايات المتحدة قد مارست ضغوطات لعدم إشراك إيران في المؤتمر، وأن حضور السعودية سيكون بروتوكولياً ( في جلسة الافتتاح)، وإنْ كان الرأي بأن يكون مندوبوها على مقربة من مقر المؤتمر، إلا أن الإشكالية الرئيسية التي ستواجه المؤتمر تتمثل في تعدد الجبهات والجهات على التراب السوري وخارجه، وصعوبة توحيد التمثيل. ورغم إعلان رئيس الائتلاف السوري المعارض «أحمد الجربا» أن الأكراد سوف يكون لهم تمثيل في المحادثات «وفد ضمن الائتلاف ووفد ضمن النظام»، إلا أن ما يزيد في تعقيد الأمور هو تعدد الجبهات وصعوبة ضبط إيقاع الجماعات «الجهادية»، و«الجبهة الإسلامية»، و«جبهة النصرة»، و«أحرار الشام»، و«الجبهة الشعبية للتغير والتحرير»، وجماعة «داعش» وهي «الدولة الإسلامية في العراق والشام وغيرها. وإذا ما صحّت «التنبؤات» – على ضوء ما جرى في الجلسات التحضيرية للمؤتمر- فإن عدم حضور إيران والسعودية، وهما من أكبر الدول في المنطقة، وانفراد الولايات المتحدة وروسيا بأقدار المؤتمر، سوف لن يكون لصالح المؤتمر. كما واجهت الجلسات التحضيرية استقطابات دولية لقوى المعارضة، ما سُميّ « تقاسم نفوذ» بين الأطراف المشاركة في المؤتمر وبعض الدول الأوروبية. وكان السفير الأميركي لدى سوريا «روبرت فورد»، قد أكد أن بلاده ترفض مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف 2» بشأن سوريا، مشيراً إلى أن دور إيران في الملف السوري كان دائماً سلبياً. كما أكد بأن الموقف الأميركي من الأسد لم يتغيّر وأنه لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية. ولكن ما يدور في المخيال الغربي أن مؤتمر «جنيف 2» لا يفضي بالضرورة إلى خروج الرئيس السوري من السلطة. الصين والهند: سباق جديد لغزو الفضاء استنتج جيفري كمب أن بكين ونيودلهي قد تضطران للحد من أنشطتهما الفضائية إذا ما ظل النمو الاقتصادي متباطئاً وتنامت الأصوات المطالبة بالتركيز على الإشكالات الاجتماعية. انطلق برنامج الفضاء الأميركي بمهمة أبولو الناجحة في الوصول إلى القمر خلال ستينيات القرن الماضي، وكان الإطار الناظم له المنافسة المحتدمة مع الاتحاد السوفييتي لإثبات القدرة العلمية أولًا، ثم السيطرة على الفضاء ثانياً. لكن قبل انطلاق الولايات المتحدة في برنامجها الفضائي والإنجازات التي تراكمت لاحقاً في هذا المضمار كان المعسكر الشرقي متقدماً في غزو الفضاء، محرزاً قصب السبق بإرساله إلى المدار حول الأرض قمراً صناعياً في عام 1957، ثم في عام 1961 حقق الاتحاد السوفييتي اختراقاً حقيقياً بإرساله لأول إنسان إلى الفضاء. لكن أميركا لم تدع الأمر يمر مرور الكرام، بل سارع الرئيس جون كينيدي إلى تأسيس برنامج الفضاء الأميركي. أميركا...هل خسرت الصين في 2013؟ يقول نوح فيلدمان:بعض قضاء يومين معاً يتعرفان علي بعضهما البعض في ضاحية «صانيلاندز» بولاية كاليفورنيا، في شهر يونيو الماضي، تبادل الرئيسان الأميركي باراك أوباما والصيني شي جين بينج هدايا عيد الميلاد لهذا العام. فقد أرسل أوباما قاذفة قنابل من طراز بي-52 تحلق فوق المجال الجوي للجزر التي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها، بينما أرسل الرئيس الصيني للولايات المتحدة سفينة حربية لتقترب بشكل خطير على مسافة 200 ياردة من طراد أميركي. هل تزداد الحرب الباردة سخونة؟ تعتبر العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين هي الأهم على مستوى العالم. فالقوة العالمية العظمى الناشئة والقوى العالمية العظمى الراهنة تتعاونان وتتنافسان للغاية - في الوقت نفسه- وتعتبر الإيماءات العسكرية العدائية جزءاً من هذه العلاقة، كما كان الحال كذلك مع قمة «صانيلاندز» الدافئة، ناهيك عن المفاوضات التجارية المنفصلة التي يسعى إليها كل جانب مع نفس الدول الآسيوية. وقد ازدادت هذه التناقضات عمقاً خلال عام 2013، وهو العام الذي دعا فيه بينج إلى «طراز جديد من العلاقة بين القوى العظمى» بين الدول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©