السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

معسكر لرماة «فزاع» للأطباق في نادي العين للفروسية

25 ديسمبر 2013 22:58
العين (الاتحاد)- أكد لؤي حسن النعيم إداري فريق فزاع للرماية، أن استراتيجية الفريق تأتي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الفريق لدعم منتخباتنا الوطنية. أضاف أن الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية وجه بإقامة معسكر محلي مفتوح بنادي العين للفروسية والرماية والجولف، في إطار الاستعداد للمشاركة في بطولة قطر المفتوحة للرماية، والتي تقام في الدوحة خلال الفترة من 12 حتى 21 من شهر فبراير المقبل، وبطولة كأس أمير الكويت، والمقرر إقامتها بالكويت خلال الفترة من 7 حتى 13 مارس المقبل. وقال النعيم إن إدارة فريق فزاع فضلت إقامة المعسكر في الفترة التي تسبق المشاركة في البطولتين لبداية فترة الإعداد الخاص ولخلق مناخ وظروف مغايرة لما هو موجود في ميدان نادي ند الشبا، والتي قد تواجه الرماة في المستقبل القريب وحتى يتمكن الرماة من التأقلم على السلاح في بداية الموسم، وهو أمر يتوجب عمله في ختام فترة الإعداد العام. وأشار النعيم إلى أن المعسكر له فوائد عديدة، فإلى جانب المكاسب الفنية هناك مكاسب اجتماعية ونفسية كبيرة، كما ستسهم في الاستقرار على التشكيل الأنسب، خاصة أن البطولتين تسمحان بمشاركة أكبر عدد من الرماة، ما يمثل فرصة جيدة لرماتنا، خاصة الناشئين منهم. وأشار إلى أن رماة فريق رماية الأطباق من الحفرة ??»التراب??» وأغلبهم من الرماة الواعدين سوف يستفيدون من الرمي في نادي العين بسبب العلاقة الوطيدة التي تربط فريق فزاع بنادي العين والإمكانيات التي يوفرها الكادر الإداري والفني وقانونية الميادين كما أن رماة الدبل تراب والاسكيت سوف يستغلون الميادين للتدريب على التعديل الأخير الذي طرأ على قانون الرمي في اجتماع الاتحاد الدولي للرماية، والذي عقد مؤخرا في مدينة ميونيخ الألمانية. وكشف النعيم النقاب عن أن هناك مفاجآت عديدة سوف يعلن عنها الفريق في الأسابيع المقبلة سوف تحدث نقلة نوعية ليس على صعيد فريق فزاع للرماية فحسب، بل على صعيد رماية ورياضة الإمارات. وكما هو معروف، فإن الاتحادين القطري والكويتي يحرصان كل عام على دعوة عدد من الرماة العرب والأجانب للمشاركة في البطولتين إلى جانب رماة دول التعاون، ومعظمهم ممن يحملون ألقابا عالمية وأولمبية عديدة، ومن هنا تأتي أهمية هاتين البطولتين اللتين توفران احتكاكاً قوياً وجاداً في بداية موسم حافل بالمشاركات الرسمية، والذي يسعى كل رماة العالم في نهايته للحصول على بطاقة التأهل للأولمبياد المقبلة في ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©