الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي أميركي بهجوم انتحاري في أفغانستان

مقتل جندي أميركي بهجوم انتحاري في أفغانستان
14 ديسمبر 2012
قندهار، أفغانستان (وكالات) - قتل جندي أميركي بتفجير انتحاري قرب قاعدة لحلف شمال الأطلسي في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان أمس عقب زيارة لوزير الدفاع الأميركي ليون يانيتا حسبما أعلن مسؤول أميركي. وقال المتحدث باسم بانيتا إنه لم ترد أي شواهد على أن بانيتا كان مستهدفا بهذا الهجوم الذي أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة عسكريين أميركيين. وأُصيب 19 آخرون في الهجوم الذي استخدمت فيه سيارة مليئة بالمتفجرات عند مدخل القاعدة العسكرية الأميركية في جنوب أفغانستان. ?وفي وقت سابق، أكد الميجور مارتين كرايتون المتحدث باسم قوات التحالف التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن هجوما وقع «قرب» القاعدة لكنه لم يذكر أي أرقام للخسائر في الأرواح. وقال مسؤول طبي إن مستشفى تابعا للجيش الأفغاني في قندهار استقبل جثث أربعة أشخاص من بينهم جندي أجنبي. وأكد جويد فيصل المتحدث باسم مكتب حاكم اقليم قندهار إن مهاجما انتحاريا كان يقود سيارة فجر السيارة أمام بوابة القاعدة التي يرابط فيها آلاف من الجنود الأميركيين. لكن الشرطة الأفغانية أعلنت من جانبها أن مدنيين اثنين قتلا في التفجير. وقالت الشرطة إن انتحاريا نفذ بسيارته المفخخة هجوما ضد قاعدة جوية لحلف الأطلسي في ولاية قندهار معقل المتمردين في جنوب أفغانستان ما أدى إلى مقتل مدنيين إثنين وإصابة 19 آخرين بينهم أربعة جنود أجانب بجروح. وقال الجنرال عبد الرزاق قائد الشرطة المحلية إن «الانتحاري فجر سيارته المفخخة عند دخول قافلة لايساف (قوة الأطلسي) إلى القاعدة الجوية». وأضاف «ادى الهجوم الانتحاري الى مقتل مدنيين إثنين وإصابة 15 مدنيا وأربعة من جنود ايساف بجروح». وأكد متحدث باسم قوة المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) الهجوم لكن بدون إعطاء تفاصيل عن أي إصابات من ايساف. والأسبوع الماضي هاجم انتحاريون من طالبان قاعدة للأطلسي في مطار جلال اباد شرق افغانستان ما ادى الى مقتل خمسة أشخاص واصابة عدة جنود أجانب في معركة استمرت ساعتين كما قال مسؤولون. وقال مسؤولون أفغان ان ثمانية من المهاجمين المسلحين قتلوا. ويأتي هذا الهجوم في اليوم الثاني من زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا لكابول لإجراء محادثات مع قيادة القوات الدولية في أفغانستان موضوع الجنود الأميركيين الذين سيبقون في هذا البلد بعد 2014 عندما يكون القسم الاكبر من قوات الحلف الأطلسي انسحب من البلاد. وكان مسؤول أميركي صرح لوكالة في نهاية نوفمبر الماضي ان الحكومة الاميركية تأمل في ابقاء حوالى عشرة آلاف جندي في أفغانستان بعد 2014. وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان هذا الوجود يفترض ألا يتجاوز التسعة آلاف جندي يتركزون خصوصا في قاعدة باجرام الجوية شمال شرق كابول بينما ستسلم المعسكرات الاخرى في جنوب وشرق أفغانستان حيث تنشط حركة التمرد، الى الحكومة الأفغانية. وقال بانيتا إنه يأمل في أن تساهم زيارته التي تستمر يومين في «تهيئة الأرض» للقرارات التي سيتخذها البيت الأبيض حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيبقون في أفغانستان. وكان بانيتا صرح عند وصوله الى كابول «عندما يحين الوقت، نفكر في أن يكون وجودنا في أفغانستان دائما». وأضاف أن «حجم هذا الوجود سيحدده الرئيس في الأسابيع المقبلة». من جهة أخرى، اتفقت أفغانستان وباكستان أمس الأول على إجراء تحقيق مشترك في محاولة اغتيال رئيس المخابرات الأفغانية التي زادت من التوترات بين البلدين بعد أن قالت كابول أن الهجوم تم تخطيطه في باكستان. واجتمع زعيما البلدين اللذين صحبهما وزراء وقادة الجيوش في اجتماع قمة ثلاثية استضافته تركيا بعد أيام من إصابة رئيس وكالة الاستخبارات الأفغانية بجراح في تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية. وقالت الدول الثلاث في بيان «سيبحث فريق عمل مشترك يضم الوكالات المختصة في أفغانستان وباكستان مسألة الهجوم الذي وقع في الآونة الأخيرة على مدير الأمن الوطني في أفغانستان». وخبأ مهاجم انتحاري متفجرات في ملابسه الداخلية وصور نفسه على انه رسول سلام وأصاب رئيس المخابرات أسد الله خالد في هجوم وقع يوم الخميس وأصاب عملية المصالحة الهشة في أفغانستان بانتكاسة. وفي تصريحات بعد الهجوم لم يصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى حد توجيه اتهام مباشر لجارته باكستان لكنه قال إنه يعرف «حق المعرفة» أن المفجر جاء من باكستان وأن كابول ستطلب من إسلام آباد إيضاحات خلال اجتماعات في تركيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©