الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غداً في وجهات نظر.. خطوة رائدة لمحاربة الإرهاب

8 فبراير 2014 23:36
يقول د. شملان يوسف العيسى إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي يقضي بتجريم السعوديين الذين يقاتلون خارج البلاد أو ينتمون لجماعات دينية أو فكرية مصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تتبنى أفكارها ومناهجها ودعمها مالياً أو معنوياً، ومعاقبة من يرتكب مثل هذه الجرائم، بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثة و20 سنة.?وقد جاءت خطوة خادم الحرمين الشريفين في الطريق الصحيح لأنها ستضع حداً للمتاجرة بالدين وزج شبابنا الخليجي في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل. والسؤال: لماذا جاءت خطوة الملك عبدالله الآن؟ وما الهدف منها؟ جاءت هذه الخطوة الجريئة لاعتبارات كثيرة؛ منها تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل سريع ومخيف خصوصاً في دول الجوار العربي، مثل سوريا والعراق واليمن. فالحركات الإسلامية المتطرفة، وعلى رأسها «القاعدة» و«داعش» و«النصرة»، بدأت تمارس العنف والإرهاب بشكل جنوني، وأصبحت تهدد كيان دول المنطقة. هذه الحركات الإسلامية التي كانت تدعي بأن رسالتها سلمية وهدفها نشر القيم الإسلامية السمحاء والدعوة للدين بالحسنى والموعظة، نجدها اليوم قد كشفت عن وجهها الحقيقي، لتظهر كجماعات إرهابية تتاجر بالدين للوصول إلى السلطة.??"فرونت لاين» تدّعي الإنسانية ?يقول د. سالم حميد: لم يكن غريباً على تنظيم الإخوان المتأسلمين الذي فشل في مواجهة الرفض الشعبي والرسمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وباءت بالفشل كل محاولاته للإساءة للمكانة الريادية التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، أن يعود مرة أخرى لاستهداف الدولة ممتطياً صهوة المنظمات التي تدعي العمل في مجالات حقوق الإنسان، والتي حملته على أكفّ الافتراءات والأكاذيب ومختلف وسائل تضليل الرأي العام إبّان فورة الجحيم العربي، وقبل اعتلاء مرسي كرسي مصر، فالمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية التي كنّا نتوهمها منابع بريئة للخير وناصرة لحقوق المغلوبين على أمرهم في كل مكان، فاجأتنا معرفة بواطنها الحقيقية بعدما ساهمت توترات المنطقة في اقترابها منّا، وصدمتنا في البداية حقيقة مريرة لم نتمكن من استيعابها بسهولة، وهي أن أعمالها الإنسانية مربوطة بنواصيها ثقافة «تحت الطاولة» التي برع «الإخوان» في التعاطي معها واستماتوا في سبيل نقلها إلى دول المنطقة، وأن ما تذرُّ به تلك المنظمات الرماد في العيون ليس سوى ضرب من التضليل، ظاهره ينضح بالإنسانية، وباطنه يخفي المخططات الدولية ومختلف المؤامرات التي ناءت بها المنطقة ولا تزال، وتكفي فضائح مسؤولي تلك المنظمات منهم القطري واليمني اللذان مُنيا بتجميد أموالهما بتهمة تضليل الرأي العام العالمي وجمع أموال باسم الحقوق الإنسانية وتوجيهها لدعم الجماعات الإرهابية ذات الأسماء المتباينة، والفعل الإخواني الواحد، والأيدلوجية الموحدة التي لا تؤمن بالأوطان، وتنتهج مواجهة إرادة الشعوب مسلكاً متشابهاً.??فيتنام ... تغيير وطموحات مؤجلة ?يقول د. عبدالله المدني: مما لا جدال فيه أن فيتنام التي ما كانت تخرج من حرب إلا وتدخلها ثانية على مدى قرن تقريباً تارة باسم مقاومة الاحتلال الصيني وتارة باسم دحر الاستعمار الفرنسي فالياباني فالأميركي، وتارة باسم إنقاذ الجيران من نظام دموي مثلما حدث حينما تدخلت في كمبوديا ضد نظام الخمير الحمر، تغيرت كثيراً بعد إعادة توحيد جزئيها الجنوبي والشمالي في عام 1976. وقد شمل هذا التغيير مجالات عديدة ومتنوعة، علما أنه بدأ في عام 1986 عبر سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والتخلي عن الخطاب الثوري العنيف التي كانت تهدف إلى إخراج البلاد من عزلتها ودمجها في الاقتصاد العالمي. وكان ذلك في حينه أحد ثمار المؤتمر الوطني السادس للحزب الشيوعي الحاكم الذي نجح في التخلص من الحرس القديم المتشدد، وانتخاب قيادة جديدة بزعامة السبعيني «نيجوين فان لينه».?وهكذا لم يأت عام 2000 إلا وفيتنام مرتبطة بعلاقات دبلوماسية كاملة مع جــُل دول العالم من بعد أن كانت هذه العلاقات مقتصرة على دول المعسكر الاشتراكي، وتشهد نمواً اقتصادياً متسارعاً، الأمر الذي جعلها في عداد الاقتصاديات الأكثر نمواً في العالم بدليل أن مؤشرات النمو العالمي لعام 2011 وضعها ضمن الاقتصاديات الأحد عشر الرئيسية، ثم بدليل قبولها دون عناء كعضو في منظمة التجارة العالمية عام 2007 .??تجارة العاطفة ?يقول د. خليفة علي السويدي إنه في نهاية شهر ديسمبر كنت في إحدى الدول العربية، ولاحظت لديهم مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، الذي مضى وقته، فسألت أحد أصدقائي النصارى من أهل تلك الدولة عن سر هذه الظاهرة، وقلت له لقد عشت في الولايات المتحدة سنوات من عمري، ولم أجد مثل هذا، فعلق مبتسماً: وهل تعتقد أن وراء هذه المظاهر ديناً معيناً، إنها تجارة تتم باسم الدين، وهو بريء منها وخصوصاً أننا كنصارى في هذا البلد والكلام لصديقي نعتقد أن عيد الميلاد في السادس من يناير، فقلت له إنها تجارة تتم باسم الدين عند النصارى والمسلمين.?تذكرت هذه القصة بمناسبة تجارة أخرى تطل علينا في بلدنا تحت مظلة العولمة أسميها تجارة العاطفة، إنه يوم الحب أو يوم «الفلانتاين» Valentine وأستطيع ترجمته إلى يوم «الفلاتان»، أو التفلت من الأخلاق والقيم العربية والإسلامية الأصيلة، الحب منه براء، لكن كل الجرائم في ذلك اليوم تتم باسم العشق.?لماذا أتزوج؟ عبارة سمعتها خلال برنامج «خطوة» من أكثر من شاب، وأنا أعد لحلقة حول الزواج، الزواج بالنسبة لهم يتلخص في الشهوة والجنس، لذلك إنْ استطاع الشباب قضاء وطرهم دون زواج فلِمَ يتزوج! الفتيات هن الضحايا للأسف الشديد، فكلمة خادعة تتم باسم الحب، ووردة حمراء تقدم بين يدي العشق، فموعد ولقاء ووعود بالهناء. فإنْ نال هذا الشاب مطلبه، بحث عن فريسة أخرى يتلاعب بعواطفها، ويتغزل في جمالها، بل رأينا شباباً لديه من العلاقات ما يكفي العشرات، ومرة أخرى تكون الفتيات هن الضحايا، لأن مثل هذا الشاب عندما يكتمل عقله ويصل إلى رشده، ويريد الزواج يطلب من أمه البحث عن العفيفة الشريفة التي لم تلطخ سمعتها بمثل هذه النزوات.??الركود الاقتصادي مضخة «اليسار»! ?يقول أليشا بي. كيو. ويتميار : هنيئا لكم! فأنتم شباب في مقتبل العمر وتتمتعون بصحة جيدة. ولكن ماذا لو أنكم تكافحون لإيجاد وظيفة وسط اقتصاد حالته مزرية وتعمه الفوضى؟ إنكم تستطيعون القيام بأي شيء رغم ذلك، أليس كذلك؟ ?كلاً، ليس صحيحاً، ذلك أن الملايين من الشبان والشبابات عبر الولايات المتحدة وأوروبا يعانون من البطالة، أو من عمل منخفض الأجر لا يرقى إلى مستوى مهاراتهم ومؤهلاتهم الحقيقية، وما زالوا يعيشون في بيت الوالدين، ويؤخرون الزواج وإنجاب الأطفال واختيارات مهمة أخرى في وقت يسعون فيه إلى شق طريق لهم في عالم مازال يحاول التعافي من أسوء أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي. ولذلك، سماهم البعض «الجيل الضائع» للركود الكبير – وعلماء الاقتصاد قلقون بشأن تأثيرات ذلك على حالتهم النفسية على المدى الطويل. ?في 1979، جادل ديفيد تي. إيلوود عالم الاقتصاد بجامعة هارفارد بأن حتى البطالة المؤقتة بين المراهقين يمكن أن تترك في نفسيتهم «ندوبا» بسبب «التأثيرات (الدائمة) لتجربة فقدان العمل». أما اليوم، فيقول علماء الاقتصاد إنها يمكن أيضاً أن تجعلهم «ديمقراطيين» نسبة إلى الحزب «الديمقراطي» ينتمون إلى «اليسار» مدى الحياة إذا كانوا أميركيين بالطبع. ?فقد أجرت «باولا جوليانو» من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وأنتونيو سبيليمبيرجو من صندوق النقد الدولي دراسة جديدة تسعى لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر تجربة الركود خلال السنوات الأولى الحاسمة والمشكِّلة للقيم الشخصية من فترة الشباب على الآراء السياسية للأشخاص. ??وسائل التواصل الاجتماعي ...كيف غيرت العالم؟ ?يقول فيفيك وادهوا: عندما أطلق «مارك زوكربرج» الطالب بجامعة هارفارد موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في فبراير 2004، لم يكن هو نفسه يتخيل القوى التي سيطلقها ابتكاره؛ حيث كان هدفه هو ربط طلبة الكلية بعضهم ببعض؛ وانتهى الأمر بـ«فيسبوك» إلى ربط العالم بعضه ببعض. ?العالم بالنسبة لأطفال هذا العصر يمثل شبكة اجتماعية عملاقة. وخلافاً للأجيال السابقة، فإن هؤلاء الأطفال ليسوا مقيَّدين بما يتم تعليمه إياهم. ففي طفولتي مثلاً، كانت كل المعرفة محلية. فكان المرء يتعلم كل ما يعرفه من والديه ومعلميه ووعاظه الدينيين وأصدقائه. وإذا كان من المحظوظين وكانت لديه إمكانية الذهاب إلى مكتبة أو الاطلاع على موسوعة، كان بوسعه تعلم المزيد. ولكن الأكيد أنه لم يكن يستطيع متابعة الأشخاص الذين يقرأ عنهم والتواصل معهم، أو الاستماع لما لدى الناس عبر العالم ليقولونه في مواضيع مختلفة، أو طرح الأسئلة الصعبة والمزعجة. ?وبفضل المعلومات ذات الجودة العالية والآنية، التي أضحت في متناول أصابع أيديهم، أخذ أطفال اليوم يتجاوزون تخوفات آبائهم وتحيزاتهم. ولهذا السبب يطلق الشباب في الشرق الأوسط الثورات، وأخذ الصينيون يعبرون عن استيائهم من الأوضاع. ??الحقوق المدنية... والتفرقة العنصرية ?يقول جيمس زغبي : يطلق على فبراير «شهر التاريخ الأسود» في الولايات المتحدة الأميركية ويمثل ذكرى بعض الأحداث المهمة في تاريخ المكوّن السكاني ذي الأصل الأفريقي، ويحتفل به الأميركيون والكنديون.?ولعله الوقت المناسب لإلقاء الضوء على الإسهامات التي قدمها الأميركيون السود في تاريخ دولتهم، وملاحظة التقدم الذي تم إحرازه على صعيد تعزيز المساواة العرقية والتحديات التي لا تزال قائمة. ?وتمر هذا العام الذكرى الخمسون لتوقيع الرئيس ليندون جونسون «قانون الحريات المدنية» في عام 1964. ?ويعتبر هذا التشريع التاريخي نقطة تحول مهمة في حياة الأميركيين، ولاسيما أنه قد أنهى بقوة قانون التمييز العنصري، وفي هذا السياق، يقدم «شهر التاريخ الأسود» فرصة للتركيز على الماضي الذي يجب ألا ننساه وما قد يكون بقي من مخلفات تراث التفرقة العنصرية معنا.??تركيا: تشديد قوانين الرقابة على «الإنترنت» ?يقول أليكساندر كريستي – ميلر : ?مرر البرلمان التركي أمس قيوداً مشددة على شبكة الإنترنت، يحذر المنتقدون من أنها يمكن أن تفضي إلى زيادة مأساوية في الرقابة. وتسمح مجموعة التعديلات القانونية الجديدة للسلطات بإغلاق الصفحات أو المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية من دون أمر محكمة وإجبار مزودي خدمات الإنترنت على تخزين بيانات جميع المستخدمين لمدة عامين، وتقديمها إلى الحكومة عند الطلب.?ويأتي ذلك في خضم مخاوف بشأن تدهور حرية الصحافة، ولاسيما أن تسجيلات هاتفية مسربة بدا أنها تكشف تدخل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان شخصياً في تغطية إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة.?ومن جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي، الذي تسعى تركيا للحصول على عضويته، القانون الذي لا يزال يحتاج إلى توقيع الرئيس عبدالله غول قبل أن يتم سريانه.?وناشدت الجماعات الحقوقية، ومن بينها «هيومان رايتس ووتش» و«فريدوم هاوس» الرئيس التركي بمعارضة تلك التعديلات، ولكنه نادراً ما استخدم صلاحياته في الماضي. ?وأفاد المتحدث باسم «المفوضية الأوروبية» بيتر ستانو بأن «هذا القانون يثير مخاوف جادة هنا»، موضحاً أن الشعب التركي يستحق مزيداً من المعلومات والشفافية وليس القيود، ويحتاج القانون إلى مراجعة ليتماشى مع المعايير الأوروبية. ?وتجهد حكومة أردوغان في مواجهة سيل جارف من تهم الفساد التي هزت أركان إدارته قبيل الانتخابات البلدية الشهر المقبل، ومن المعتقد أن القانون يمثل محاولة لكبح جماح التسريبات التي غذت الفضيحة.?وكان آخر حلقات المسلسل اليومي للإيضاحات المحرجة هو تسجيل محادثة هاتفية مزعومة بين أردوغان وفاتح ساراك، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «سينر ميديا» التي تدير محطة «هابيرتورك» التلفزيونية. ?وأثناء المكالمة، التي تم تسجيلها عندما كانت تركيا في خضم المظهرات المناهضة للحكومة في يونيو الماضي، وبخ أردوغان بوضوح ساراك بسبب تسليط الضوء على تعليقات من أحد السياسيين المعارضين بوضع إشارة له في شريط إخباري أسفل الشاشة، وتم بث التسجيل على موقع «يوتيوب» يوم الثلاثاء الماضي. ?ويعد ساراك بوضوح أيضاً، خلال المكالمة، بإزالة التعليقات المهينة، والتي كانت عبارة عن دعوة للرئيس التركي غول بالتدخل في الأزمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©