أبوظبي (الاتحاد) - نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير معرضاً بعنوان “ثقافات متعددة، مجتمع واحد”، وذلك صباح أمس بمقر المركز في أبوظبي، بهدف إبراز الثقافة الإسلامية المتميزة والتقائها مع الثقافة المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافات الجاليات المختلفة التي تستفيد من خدمات الدار.
تأتي هذه الفعالية تحقيقاً وتجسيداً للدور الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ترسيخ قيم التعايش بين الأديان، واحترام الآخرين وعقائدهم وثقافاتهم، حيث يعيش على أرضها عدد كبير من الجنسيات المختلفة وتلتقى بعض ثقافات الدول مع ثقافة الدولة في جوانب معينة، إذ أصبحت دولة الإمارات اليوم نموذجا عالمياً في الانفتاح على العالم والشعوب والحضارات والثقافات المختلفة بفضل إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمؤسسين طيب الله ثراهم، الذين أرسوا قواعد العيش المشترك واحترام الآخر، ومتابعة القيادة الرشيدة للمسيرة المباركة.
وتهدف هذه الفعالية للترويج عن خدمات دار زايد للثقافة الإسلامية وأنشطتها في كل أفرعها (العين، عجمان، أبوظبي)، إضافة إلى دمج المهتدين الجدد بالمجتمع وإشراكهم في الأنشطة المجتمعية وإلقاء الضوء على الثقافات التي تحتضنها الدار، وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم وعرفانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة للجهود التي تقدمها في احتضان ثقافات العالم، إلى جانب إبراز مساهمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجال الثقافة الإسلامية لتلك الدول. كما تهدف هذه الفعالية إلى إبراز دور مركز جامع الشيخ زايد الكبير في تعزيز قيم التسامح والإخاء والحوار بين الثقافات المختلفة فهو يعد نقطة تلاق لمثل هذا الحوار بما يمثله من بيئة فكرية وثقافية متفتحة يمكن أن توفر المساحة المناسبة لطرح مثل هذه القضايا والموضوعات لتجسيد رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في التسامح وقبول الآخر، خصوصاً أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد معلماً بارزاً من معالم السياحة الثقافية والدينية في أبوظبي والإمارات والمنطقة، ويحظى بإقبال العديد من الزوار من مختلف الجنسيات.
عدد اليوم
