الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: السعادة «مشروع قومي» في الإمارات وملف الإسكان أولوية

26 ديسمبر 2013 00:21
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - اعتبر مسؤولون حكوميون ومواطنون وفعاليات مجتمعية أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جعل من السعادة مشروعاً قومياً في الإمارات، تستشرفه الرؤى، وترسم ملامحه مشاريع البنى التحتية والإسكان، وتضيف إليه الجهود الحكومية بعداً استراتيجياً. وأشاروا في تصريحات لـ”الاتحاد” إلى جهود سموه في تلمّس الاحتياجات، والعمل على تلبيتها من خلال توفير الحياة الكريمة، ومن ثمّ الاستقرار الأسري لكل أبناء الوطن. وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن عطاء الإمارات لمواطنيها فاق التصورات، أكد آخرون أن هذا العطاء من شأنه أن يزيد في توثيق عرى العلاقة بينهم وبين قيادتهم، ويضاعف المسؤولية تجاه وطنهم. في موازاة ذلك، لفت مواطنون إلى أن وتيرة البناء في الإمارات لم تقف عند المساكن، بل تعدتها إلى منشآت طبية وطرق وجسور وصرف وحدائق وسدود، ما يعني وجود رؤية استراتيجية للقيادة ترنو إلى مستقبل أفضل لأبنائها. وكانت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أقرت إنشاء وإحلال 336 فيلا سكنية للمواطنين في مختلف إمارات الدولة. وتشمل المساكن إنشاء 176 فيلا للمواطنين في مختلف إمارات الدولة ضمن القائمة التي أمر بها سمو ولي عهد أبوظبي بعد الجولة الميدانية التي قام بها للساحل الشرقي للدولة لتلمس احتياجات المواطنين والوقوف على طلباتهم لتأمين أقصى درجات الرفاه للمواطنين في ربوع الوطن كافة، إضافة إلى إحلال عاجل لـ 160 مسكناً بناء على الدراسة الميدانية التي قامت بها الفرق الفنية لتفقد مساكن المواطنين التي شيدت قبل عام 1990. وقال المستشار أحمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن دولة الإمارات تتألق على مدار أيام السنة في عطايا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي هو خير خلف لخير سلف. وأضاف: أن مشروعات الإسكان التي اعتمدتها اللجنة استطاعت أن تضع يدها على احتياجات المواطنين في الإمارات كافة، وأن تتعامل مع متطلباتهم بالصورة التي تضمن وصول هذه الخدمة إلى كل من يطلبها. وأشار الخاطري إلى أن جهود الحكام في توفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم والوظيفة المناسبة حققت الاستقرار الأسري لكل أبناء الوطن ونشرت الأمن والأمان في ربوع البلاد. وأضاف أن مثل هذه المشروعات التي تقدم الدولة من خلالها نموذجاً للعطاء تضع المسؤولية علي المواطنين في إطار علاقة الثقة التي تجمع بين الطرفين. وقال: ليس غريباً على حكامنا هذا العطاء الذي فاق كل تصور ووضع الإمارات ضمن أكثر بلدان العالم توفيراً للخدمات لمواطنيها إلى جانب المقيمين على أراضيها. تغيير الحياة من جانبه، قال مبارك الشامسي رئيس بلدية رأس الخيمة، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة غيرت حياة المواطنين في العديد من المناطق. وأشار إلى أن رأس الخيمة من أكثر الإمارات التي استفادت من هذه المشروعات خلال السنوات الماضية سواء فيما يخص إحلال المساكن القديمة أو تشييد مساكن جديدة. وأضاف: مهما أوتينا من بلاغة فلن نستطيع أن نوفي القيادة حقها بعد كل هذه المشروعات التي لا يمكن أن تراها في أي دولة أخرى. ولفت إلى أن رأس الخيمة من أكثر إمارات الدولة التي استفادت من مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال السنوات الماضية. الأفضل في السياق ذاته، أوضح خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة والبيئة ببلدية رأس الخيمة أن لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تضع الإمارات ضمن أفضل الدول التي تهتم بمواطنيها، مضيفاً: كان قرار اعتماد إحلال وبناء 10 آلاف مسكن في الإمارات الشمالية بمثابة المشروع القومي الذي يستفيد منه كل أبناء الوطن من خلال توفير السكن الملائم. من جانبهم، عبّر مواطنون بالإمارة عن سعادتهم بالمكرمة التي تأتي استكمالاً لمشروعات استفادت منها كل إمارات الدولة خلال الفترة الماضية. وقال عارف الزعابي، إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة حققت معادلة العطاء الذي شمل كل شيء، مضيفاً: قبل أقل من ثلاث سنوات استعرض الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع المواطنين في رأس الخيمة والإمارات الشمالية، على الطبيعة، كل الاحتياجات، وبعدها بدأت بشائر الخير في شكل مشروعات إسكان وطرق وموانئ وخدمات بنية أساسية غيرت بدرجة كبيرة شكل الإمارة. في السياق ذاته، اعتبر سعيد الظهوري أن اللسان يعجز عن الشكر للقيادة الرشيدة التي جبلت علي العطاء، مشيراً إلى أن ما تم إقراره أمس قليل من كثير حصل عليه المواطنون خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن رأس الخيمة من أكثر إمارات الدولة استفادة من مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال السنوات الماضية، وهو ما يتأكد من خلال المساكن وموانئ الصيادين والطرق وغيرها من المشروعات التي تساهم في توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارة. وأشار محمد زيد الشحي إلى أن إحلال 160 مسكناً شيدت قبل عام 1990 ضمن إحلال 10 آلاف مسكن على مستوى الدولة وبناء 176 فيلا جديدة للمواطنين جزء من مشروع كبير بدء منذ سنوات ومستمر للآن بهدف توفير الحياة الكريمة للمواطنين، فيما تعتبر السعادة مشروع قومي في الإمارات. وأضاف أن غالبية أبناء الوطن استفادوا من مبادرات ومكارم صاحب السمو رئيس الدولة خلال السنوات الماضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©