ما ذكرته صحيفة ''يديعوت احرونوت'' حول رسالة حمّلها ''ايهود اولمرت''، عبر الألمان والأتراك، إلى الرئيس السوري ''بشار الأسد''، وفيها الثمن الذي على دمشق أن تدفعه مقابل إعادة الجولان، أثار حتى أعصاب الديبلوماسي الأميركي المخضرم ''ادوارد جيرجيان'' الذي سأل: ''هل حقاً أن هذا حصل أم انه مجرّد دعابة ساذجة؟''· ''جيرجيان'' قال أيضاً: ''مَن منّا يتصوّر أن السوريين سيواصلون دعم منظمات معينة إذا عادت إليها مرتفعات الجولان؟ وهل سيتم ذلك دون معاهدة سلام متكاملة قانونياً وسياسياً؟''·