الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استراتيجيتنا الإعلامية في الغرب

استراتيجيتنا الإعلامية في الغرب
14 ديسمبر 2012
استراتيجيتنا الإعلامية في الغرب يرى د. عبدالله جمعة الحاج أن قضية قرار البرلمان الأوروبي الصادر في 26 أكتوبر 2012 بشأن ممارسات سلبية مزعومة لحقوق الإنسان في الإمارات، التي استطاعت مجموعة مجهولة لدى شعب الإمارات إثارتها لدى بعض أعضاء البرلمان الأوروبي، قد أثارت استهجاناً واستنكاراً واسعين في الأوساط الشعبية الإماراتية، التي لا تزال مستغربة من تصرف تلك المجموعة، وتتساءل عن الأسباب التي دفعت بهم إلى إثارة موضوع مغلوط كالذي أثاروه في خارج أراضي الدولة. التعجب يأتي من أن تلك المجموعة خرجت عن التقاليد والأعراف والممارسات السوية التي درج عليها مواطنو هذه الدولة الأصلاء منذ مئات السنين عندما تبرز أمامهم مشكلة أو قضية يريدون تسويتها، وهي مفاتحة بعضهم البعض بالموضوع أولاً والتحاور حوله مباشرة، أو اللجوء إلى أولي الأمر وإخطارهم بوجود المشكلة، وبأنه يستلزم حلها بالطرق والوسائل الحكيمة التي يرونها. هكذا درجت العادات والتقاليد والأعراف التي سار عليها الأسلاف، ولا زلنا نسير عليها، ولم نتعود اللجوء إلى أطراف أجنبية تجهل نظامنا الاجتماعي والسياسي وإرثنا الديني ونطلب منها حل مشاكلنا. تحديات المسألة السورية يقول د. صالح بن عبدالرحمن المانع: عقد في المنامة الأسبوع الماضي منتدى حوار المنامة، وقد طغت على مداخلاته ومناقشاته المسألة السورية بكل أبعادها الدبلوماسية والسياسية والعسكرية. وكان هناك تخوف من بعض المشاركين من احتمال تكرار التجربة العراقية في سوريا، بحيث يتم حلّ الجيش السوري وأجهزته الأمنية في أعقاب انهيار النظام القائم، وتتحول سوريا إلى جهات وجماعات متقاتلة على غرار ما هو حادث في الصومال، أو ما حدث في العراق في أعقاب الاحتلال الأميركي للبلاد. غير أنّ التطمينات التي سمعت من قبل ممثلي الائتلاف الوطني السوري الجديد، جاءت لتطمئن الحاضرين بأنّ الائتلاف يشعر بخطورة الوضع المستقبلي، وأنه بصدد وضع تصور لحكومة مؤقتة ومجلس عسكري أعلى ينسّق بين الفصائل المقاتلة على الأرض، وأنّ مثل هذا الإعلان تقرر أصلاً صدوره خلال اجتماع أصدقاء سوريا في مراكش الذي عُقد يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر الجاري. وطرح بعض المشاركين أسماء بعض الحركات الإسلامية المقاتلة على الساحة السورية مثل «جبهة النصرة» وغيرها من الحركات الإسلامية، وكان هناك تخوف من أن تهيمن مثل هذه الحركات على المعارضة السورية. إلا أن آخرين رأوا أن أخذ الائتلاف السوري الموحد للمبادرة من شأنه أن يعطي بعداً شعبياً أوسع لقطاعات المعارضة المختلفة بحيث تمثل بحق معظم فئات المجتمع السوري. ولذلك، فإنّ مسألة مساندة الائتلاف السوري الموحد الذي أُعلن قبل شهر واحد في الدوحة باتت ضرورة ملحة للمجتمع الدولي الذي يسعى جاهداً إلى جمع شتات المعارضة السورية ودعمها عبر صندوق مقترح يبلغ قوامه حوالي خمسة مليارات دولار، كان قد جرى الحديث مؤخراً عن إمكانية الإعلان عن تشكيله من قِبل مجلس التعاون وأصدقاء سوريا في اجتماع مراكش. العروبــة والديـــن... ليسا متناقضين يقول د. حسن حنفي: العروبة لغة، ولذلك يتوحد العرب إذا ما تخاطبوا باللغة العربية الفصحى. يحرصون عليها في مدارسهم وجامعاتهم وإعلامهم وحياتهم اليومية. ولا يفرط أحد في لغته الفصحى كما يفرط العرب أحياناً لحساب اللهجات المحلية فيتمزق الوطن الكبير. "الأرض بتتكلم عربي"، بالدارجة وليس بالفصحى. وقد ساعدت مصر وسوريا بعد استقلال الجزائر على التعريب فيها بعد أن قضى الاستعمار الفرنسي على هوية الوطن لغة وثقافة. وما زالت الدعوات تظهر هنا وهناك للحديث والكتابة والتدريس والتأليف بالعامية، لغة التخاطب وليس بالفصحى التي لا يستعملها أحد في الحياة اليومية إلا فيما ندر، ويكون موضع فكاهة. وتقوم مجامع اللغة العربية واتحاد المجامع للحفاظ على اللغة القومية والحرص على نقائها من الدخيل والغريب. الإعلام الهندي... طفرة وتجاوزات يقول د.ذكر الرحمن: في الوقت الذي تمر فيه وسائل الإعلام الغربية بفترة أفول، نجد أن الوضع يختلف اختلافاً بيناً بالنسبة لوسائل الإعلام الهندية. فعلى مدى العقد الأخير، شهدت القنوات التلفزيونية والصحف المطبوعة طفرة غير مسبوقة، جعلت الهند التي يبلغ تعداد سكانها 1,2 مليار نسمة حسب آخر تعداد أجرى في البلاد، واحدة من أكبر الدول في العالم التي تملك صناعة إعلامية مطبوعة ومرئية. والصحف التي تصدر في الهند لا تقتصر على اللغتين الإنجليزية والهندية فحسب، بل أننا نجد صحفاً وقنوات تلفزيونية ناطقة بمختلف اللغات المتداولة في ولايات الهند المختلفة. والنمو المفاجئ في وسائل الإعلام الهندية المعروفة بجرأتها في تقصي الأخبار، قاد إلى بعض الممارسات غير المستساغة في التغطيات الخبرية. بعض تلك الممارسات الرديئة تبدت بشكل واضح في القضية الأخيرة المرفوعة ضد قناة "ذي نيوز" وهي قناة تلفزيونية هندية تبث باللغة الهندية، وهي اللغة القومية للبلاد، والتي اتهمت فيها القناة بمحاولة عقد صفقة بمليار دولار مع رجل صناعة هندي وسياسي مشهور من خلال ابتزازه. وتشير الأنباء التي تسربت عن القضية أن محرري "ذي نيوز" قد وعدوا بأن قناتهم سوف تمتنع بموجب تلك الصفقة عن إذاعة أي قصص خبرية تربط بين شركة "السيد جندال"، وبين تخصيص غير قانوني لمناجم فحم. المنصب أم الأولويات الوطنية؟ أشارت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي طلبتُ من الرئيس أوباما سحب ترشحي لمنصب وزيرة الخارجية؛ وقد اتخذت هذا القرار لأنه يمثل الخطوة الصحيحة بالنسبة لهذا البلد الذي أحب. والواقع أنه لم يسبق لي أبدا أن تهربت من معركة من أجل قضية أؤمن بها؛ ولكن ولأنه أصبح من الواضح أن إمكانية تعييني ستثير معركة طويلة بين الحزبين، خلصتُ إلى أنه سيكون من الخطأ السماح لهذا الجدل بالاستمرار في صرف انتباهنا عن الأولويات الوطنية الملحة – خلق الوظائف، وتنمية اقتصادنا، ومعالجة مشكلة عجزنا المالي، وإصلاح نظامنا الخاص بالهجرة، وحماية أمننا القومي. فهذه هي المواضيع التي تستحق منا الاهتمام، وليس جدالًا حولي أنا. في السادس عشر من سبتمبر، عندما تعذر على وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ذلك بعد أسبوع شاق ومرهق، طلب مني البيت الأبيض المشاركة في خمسة برامج حوارية يوم الأحد قصد مناقشة جملة من مواضيع السياسة الخارجية مثل الاحتجاجات ضد بعثاتنا الدبلوماسية عبر العالم، والهجوم في بنغازي، وبرنامج إيران النووي. العمالة البشرية وتحديات العصر الرقمي استنتج "إيريك برينجولفسون" أستاذ بمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا ومدير مركز التجارة الرقمية بالمعهد، وآندرو ماكافي ، الباحث بمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، أنه بعد عدة عقود بعد الحرب العالمية الثانية، ارتفعت الإحصائيات الاقتصادية التي نهتم بها أكثر من غيرها كلها كما لو أنها مترابطة بقوة؛ حيث نما الناتج المحلي الخام الأميركي – الاقتصاد – تماماً على غرار الإنتاجية – قدرتنا على الحصول على إنتاج أكبر من كل عامل. وفي هذه الأثناء، خلقنا ملايين الوظائف؛ والعديد منها كانت من النوع الذي كان يسمح للعامل الأميركي المتوسط، الذي ليست لديه شهادة جامعية، بالتمتع بمستوى معيشة مرتفع ويواصل الارتفاع. ثم تباطأت الإنتاجية في عقد السبعينيات – وهو تطور دفعنا إلى الشعور بالقلق على نحو مبرر – ولكنها ارتفعت من جديد في التسعينيات وظلت قوية معظم الوقت منذ ذلك التاريخ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©