نفت المجموعات والخلايا السرية الصامتة في ''كتائب شهداء الأقصى'' وأبناء ''تنظيم العاصفة'' التابعة لحركة ''فتح'' في الضفة الغربية المحتلة، امس وجود أي اتصالات مع حكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض التي وصفتها بأنها ''حكومة دايتون غير الشرعية'' -نسبة الى المبعوث الاميركي- لسحب سلاحها مقابل تأمين الحماية لعناصرها· واكدت تمسكها بـ''المقاومة حتى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه''· وقالت الكتائب في بيان اصدرته امس: ''إن البعض اتجه لانتحال صفة ''كتائب الاقصى'' كغطاء لتحركاتها وإلصاق الفلتان بها، ولتظهر الأجهزة الأمنية على انها قوة ضبط وربط، وهي في الحقيقة من يحرك الفلتان بعينه، وهم انفسهم من طالب اكثر من مرة بحل الكتائب وترحيل ابطالها الى اريحا''·
وكان وزير الاعلام رياض المالكي قد قال امس الاول، ان الحكومة بدأت مفاوضات مع ''كتائب شهداء الاقصى'' المنبثقة عن حركة ''فتح'' في الضفة الغربية من اجل تسليم اسلحتها للحكومة· واضاف ''اتصلنا مع كل هؤلاء المطاردين وابدى الجميع استعداده لتسليم اسلحته في حال تم توفير الامن لهم''· وقالت مصادر امنية فلسطينية، ان حكومة الطوارئ تجري مفاوضات مع ''كتائب شهداء الاقصى'' بهدف دمج افرادها في الاجهزة الامنية، مقابل توفير ضمانات دولية بان تتوقف اسرائيل عن ملاحقتهم· وحذرت الكتائب حكومة ''فياض'' والأجهزة الأمنية من الإقدام على أي خطوة تمس الكتائب او المقاومة· مؤكدة أن ''العدو لا زال يستفرد بالمقاومة النواة الصلبة بالضفة الغربية؛ فتارة يستهدف ''شهداء الأقصى'' وتارة يستفرد بـ''سرايا القدس'' وتارة يشن حربا على كتائب القسام''·
عدد اليوم
