تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتواصل فعاليات الدورة السابعة من "مهرجان الظفرة" التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي حتى يوم الأحد القادم.
وقد تم تمديد فعاليات المهرجان التي تقام في مدينة زايد في المنطقة الغربية مدة يوم واحد، فيما تقرر إضافة شوطين مفتوحين للشيوخ وأبناء القبائل لأجمل 10 إبل في مهرجان الظفرة "محليات أصايل ومجاهيم" وذلك يوم الأحد القادم وبحيث تكون جوائز المراكز الـ10 لكل شوط عبارة عن سيارة..بمجموع 20 سيارة لكلا الشوطين ليرتفع مجموع جوائز المهرجان إلى حوالي 55 مليون درهم منها 225 سيارة.
ويترقب جمهور مهرجان الظفرة شوطي "البيرق للمحليات الأصايل والمجاهيم" يوم السبت القادم وهو الهدف الكبير الذي يسعى إليه المشاركون "حيث يتوجب المشاركة بـ50 ناقة من سن الجذاع فما فوق"..وجائزة المركز الأول لكل من هذين الشوطين هي الأكبر وتبلغ مليون درهم.
وسيبلغ عدد أشواط مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة مع ختام دورته السابعة 72 شوطا وذلك في إطار التطورات الإيجابية للمشاركين وللجمهور على حد سواء وبهدف إضفاء مزيد من الإثارة والحماس على فعاليات هذا الحدث الإقليمي والعالمي الذي يشهد إقبالا واسعا من قبل الآلاف من ملاك الإبل في المنطقة.
وكان عدد أشواط مزاينة الإبل 70 شوطا في الدورة السادسة عام 2012 بعد أن كان عددها 56 شوطا في الدورة السابقة في عام 2011 و42 شوطا في الدورة الرابعة عام 2010.
وأوضح السيد محمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الإبل أن الشوطين الإضافيين هما شوط مفتوح للأصايل وشوط مفتوح للمجاهيم وذلك من سن المفرودة إلى الحايل وبحيث يسمح لكل مشارك بمطية واحدة فقط.
وتتضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الظفرة، التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبي، مزاينة الإبل ومسابقة الحلاب وسباق الإبل التراثي وسباق السلوقي العربي ومسابقة الصيد بالصقور المكاثرة في الأسر وسباق الخيول العربية الأصيلة ومزاينة التمور ومسابقة أفضل أساليب تغليف التمور ومسابقة التصوير الفوتوغرافي ومسابقة الحرف اليدوية ومسابقة السيارات الكلاسيكية ومزاد الهجن والسوق الشعبي وقرية الطفل.
وحرصت قناة "بينونة" على أن تقدم الأخبار اليومية عن مهرجان الظفرة للمشاهدين في أول تغطية لها بعد ما أصبحت مصدر الخبر الموثق عنه من خلال فريق عمل محترف على أعلى مستوى من المهنية متواجد بشكل مستمر ودائم في جميع مواقع المهرجان.
وقامت قناة "بينونة"، خلال المهرجان، ببث أكثر من 80 ساعة بث عن أحداث المهرجان، إضافة إلى أكثر من 170 تقريرا متنوعا. كما استضافت أكثر من 80 شخصا من ملاك الإبل ولجان التحكيم واللجنة المنظمة والإعلاميين والمشاركين والفائزين في المنافسات المختلفة.
كما خصصت القناة ثلاثة برامج يومية لنقل الأحداث بشكل متواصل مثل برنامج "مرابع الظفرة" و"عين الظفرة" إلى جانب "استوديو تحليل المزاينة" في شكل جديد وذلك من الساعة الثانية وحتى الساعة الثالثة ظهرا حيث يستضيف مختصين ومحللين معنيين بتحليل كل ما يحدث في الفترة الصباحية إلى فترة ما قبل الاستراحة.
وأوضح محمد الأحمد المنسق العام للقناة أن إدارتها حرصت على تواجد فريق عمل بالكامل طيلة فترة المهرجان في موقع الحدث وذلك لتوفير نقل حي ومباشر عن كل الأحداث والفعاليات المتنوعة التي يضمها المهرجان وبما يضمن توفير جميع المعلومات والأخبار والتقارير والموضوعات التي تلبي احتياجات وتطلعات الجمهور الكبير الذي يتابع برامج القناة المختلفة.
كما وفرت القناة جميع الإمكانيات التي تضمن تغطية متميزة للمهرجان سواء من خلال توفير خيمة كبيرة مجهزة بغرف الإنتاج والإعداد وتوفير كل أنواع الدعم اللوجستي لتسهيل أداء فريق العمل.
وأضاف الأحمد أن القناة اعتمدت جدول البرامج التي تنقل بواقعية وشمول جميع مراحل المزاينة وجميع الفعاليات المصاحبة..إضافة إلى وجود لقاءات ومقابلات تحلل أحداث المزاينة بدقة بحيث تصبح الصورة أوضح للمشاهد عن ظاهرة تراثية خليجية مستدامة.
وقال إن فريق عمل "بينونة" يتمركز في الساعة السابعة صباحا يوميا عند شبوك مزاينة الإبل لينقل للمشاهدين في ساعات الصباح الأولى مراحل دخول الحلال إلى الشبوك وما يصاحبه من استعداد اللجنة للتحكيم واهتمام الملاك بحلالهم عبر تغطية بث مباشر تستمر حتى السابعة والنصف صباحا بجانب تغطيات مباشرة ومستمرة لكل المسابقات والفعاليات الأخرى التي يتضمنها المهرجان ولقاءات مع الجمهور والمشاركين ووضع تقارير متنوعة وموضوعات شيقة تقف عند رغبة المشاهد في المعرفة والاطلاع.
وحظي مهرجان الظفرة، منذ إطلاق نسخته الأولى، باهتمام كبير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة على المستويين الدولي والمحلي حيث تمكن هذا المهرجان من خلال الدعم السخي الذي تلقاه من القيادة الرشيدة وبفضل التنظيم والتطوير أن يفرض نفسه على افتتاحيات الصحف وأغلفة المجلات.
ومن هذه المجلات "مجلة الهجن العربية"، التي تصدرها مؤسسة الهجن العربية للإعلام، التي سلط عددها الحادي عشر الضوء على التراث الإماراتي ودور القيادة الرشيدة في المحافظة عليه من خلال تقرير خاص.
وتطرق العدد إلى الحديث عن مهرجان الظفرة والذي يأتي إليه أهل الخليج قاصدين الجوائز القيمة. كما تحدث العدد عن الرعاية والدعم الذي يوليه سمو راعي الحدث لمهرجان الظفرة منذ انطلاقته حتى هذه الأيام التي تشهد فعاليات الدورة السابعة.
وقال عبدالله الجعيل رئيس تحرير "مجلة الهجن العربية" إن علاقة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإبداع والابتكار والإبهار علاقة وطيدة ممتدة وشاملة من المها في صحاريها والحبارى في أوديتها والإبل في مسارحها .. ولعل الاهتمام الذي يوليه سموه للإبل وسباقات الهجن قد فاق كل التوقعات وهذا ليس بجديد على أبناء "زايد" رحمه الله الذي كان له عظيم الفضل في الحفاظ على التراث عموما والإبل على وجه الخصوص.
كما تناول العدد، مهرجان الظفرة في دورته السابعة والذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي على أرض مدينة زايد بالمنطقة الغربية حيث وصفه بـ "عيد الإبل وكرنفال التراث" والذي يعد متعة وفائدة لعشاق البداوة والمهتمين بإحياء التراث الحضاري العربي.
وتتناول صفحات المجلة الحديث عن تفاصيل المهرجان والمشاركات والفعاليات التي يتضمنها كما تلقي نظرة على دوراته السابقة منذ عام 2008 وتطلع القارئ على آراء ملاك الإبل والزوار والمهتمين بمهرجان الظفرة مبرزة تفوق الإبل الإمارتية على مستوى الخليج العربي في مسابقات المزاينات التي يتضمنها المهرجان.
وأشار الجعيل في مقالة محطات "ذكريات الظفرة" أنه تم تخصيص مساحة من غلاف المجلة لأغلى وأندر الإبل في دنيا المزاينات مثل "الظفرة" ناقة عبيد السبوسي و"الكايدة "لابن المنصوري" و"يودة" لهلال بن سعيد بن هلال الظاهري والتي يسلط العدد الضوء عليها في طياته و"الشاهينية" للشاعر الإماراتي غدير بن سعيد الكتبي.
كما يتضمن العدد الجديد العديد من الموضوعات والمتابعات والحوارات المتميزة مع ملاك وعشاق رياضة الهجن بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إذ يحمل في طياته موضوعات متنوعة وتغطيات خاصة لفعاليات الهجن والمزاينة في الإمارات والخليج العربي.
ونجحت مسابقة تغليف التمور، التي دأبت اللجنة العليا المنظمة على إقامتها منذ عام 2008، في جذب عدد كبير من المهتمين بتعليب وتغليف التمور وفق الأساليب الصحيحة والصحية المتميزة وبما يطور من معايير التعبئة والتغليف.
وجاء في المركز الأول في هذه المسابقة أحمد حميد المزروعي. وفاز بجائزة عبارة عن سيارة نيسان بيك آب. وجاء في المركز الثاني فرج محمد غيث القبيسي وفاز بجائزة قيمتها 25 ألف درهم. وجاء في المركز الثالث محمد سهيل هلال المزروعي وفاز بجائزة قيمتها 15 ألف درهم. وفي المركز الرابع، سيف محمد علي المزروعي 10 آلاف درهم والمركز الخامس عايشة سيف صياح المزروعي خمسة آلاف درهم والمركز السادس مبارك سهيل محمد المزروعي بخمسة آلاف درهم والمركز السابع سلامة فرج سالم المنصوري بخمسة آلاف درهم والمركز الثامن أحمد مكتوم الفندي المزروعي خمسة آلاف درهم والمركز التاسع عايشة خميس على مصبح المهري بخمسة آلاف درهم والمركز العاشر عيدة سهيل هلال المزروعي بخمسة آلاف درهم.
وفي نتائج مزاينة الإبل ليوم أمس الأول ـ شوط أجمل ناقة مجاهيم من سن جذعة إلى سن حايل لسمو الشيوخ..فازت بالمركز الأول "مشيحه" للشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان. وجاءت في المركز الثاني "مشوشة" للشيخ طحنون بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وفي المركز الثالث "وحيده" لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، وفي المركز الرابع "النادر" للشيخ مبارك بن سلطان بن حمدان آل نهيان.
وفي شوط أجمل ناقة مجاهيم من سن مفرودة إلى سن لقية لأصحاب السمو الشيوخ، حظيت بالمركز الأول "نزاعة" للشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان. وحلت في المركز الثاني "مبروكة" للشيخ طحنون بن سلطان بن حمدان آل نهيان. وفي المركز الثالث "وحيدة" للشيخ مبارك بن سلطان بن حمدان آل نهيان. وفي المركز الرابع "جحاده" للشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان. وجاءت في المركز الخامس "جلاده" للشيخ محمد بن ذياب بن سيف آل نهيان.
عدد اليوم
