الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاكومب: عمر عبد الرحمن موهبة عالمية بأداء رشيق

لاكومب: عمر عبد الرحمن موهبة عالمية بأداء رشيق
15 ديسمبر 2012
علي معالي(دبي) - رشح الفرنسي جي لاكومب مدرب الوصل عمر عبدالرحمن نجم العين والمنتخب الأول لكرة القدم للاحتراف الخارجي بمنتهى السهولة، مؤكداً أنه موهبة عالمية، ويملك مقومات التألق والتوهج، لإمكانياته العالية، وأنه واحد من أبرز المواهب في الكرة الإماراتية، حيث يملك عطاءً وأداءً جميلاً، ويبحث دائماً عن الفوز، وهذه الرغبة تمنحه الاحتراف الخارجي بسهولة، وأعتقد أنه لاعب يستطيع التأقلم مع أي أجواء، في ظل موهبته الكبيرة، وقادر على التألق بالدوري الفرنسي، وأنا جاهز لضمه إلى أي فريق بالدوري الفرنسي، إذا كانت هناك رغبة من اللاعب». وأضاف: « اللاعب الإماراتي يفتقد إلى التركيز، على الرغم من وجود مستويات جيدة، لكن بعض العناصر لا تستطيع الاستمرار في التركيز لمدة 90 دقيقة، ولكن الوضع عند عمر عبد الرحمن مختلف تماماً، وخرجت بهذا الانطباع الرائع، من خلال مشاهدتي له في العديد من المباريات، حيث استمتع به مثلما تستمع به الجماهير أيضاً». وعن تجربته مع الوصل، قال لاكومب: «دخلت مباشرة في المهمة الصعبة، دون مقدمات، خاصة أن الفريق بدأ بالفعل في المباريات الرسمية، وساعدني في المهمة الجهاز الفني المعاون، خاصة جيل موريسو وياسين بن طلعت، للوقوف على مستويات اللاعبين، وما دار خلال الفترة التي سبقت حضوري، وكذلك إدارة النادي التي قامت بتسهيل العمل، ثم بدأت في مشاهدة للكرة الخليجية، وتابعت لاعبين لم أرهم من قبل». وعن رؤيته للكرة الإماراتية أكد لاكومب أن مستواها متوسط، وهناك رغبة كبيرة من اللاعبين لتطوير أنفسهم، ومهم جداً أن كل لاعب يضع في اعتباره التطوير الذاتي، ولابد من العمل الجماعي بين اللاعبين في الأندية لكي يصلوا إلى مرحلة التطور، وتحدثت منذ أيام مع الفرنسي رينيه مدرب دبي، وقال لي وقتها إن هذا الدوري تطور كثيراً عن سنوات ماضية. وقال لاكومب: إن فريقاً مثل العين لديه إمكانيات كبيرة، خاصة في العمل الجماعي داخل أرض الملعب، وهو ممتاز من هذه الناحية، ومهم جداً أن أنقل إلى لاعبي أهمية العمل والتناغم الجماعي الذي يخدم الفريق في النهاية». وعن عدم استفادة «الفهود» من اللاعبين الأجانب أشار المدرب الجديد إلى أنه لم يخض مباراة حتى الآن بوجود «الرباعي»، وهذا يمثل أزمة كبيرة له، وأمر مؤسف أيضاً، من منطلق أن الأجانب يكون لهم دورهم وثقلهم الكبير في أرض الملعب، وبالتالي فإذا غاب أحدهم، فإن تأثيره سيكون حاضراً، واللاعب المواطن يطمئن كثيراً، عندما يجد إلى جواره لاعب أجنبي يقدم عطاءً جيداً حيث يساهم ذلك في رفع المستوى. وبشأن رؤيته للوصل وأجانبه في الدور الثاني قال: «تحدثت مع سويدان النابودة رئيس اللجنة الفنية، وإسماعيل راشد مشرف الفريق عن الأجانب وحتى الآن ليس هناك الجديد بهذا الشأن، وتم شرح الأفكار المتبادلة، وأتطلع دائماً للأفضل مع الوصل، وأمامنا الوقت لمناقشات أخرى للاعبين، ويتحكم النادي في موضوع الأجانب في الانتقالات الشتوية، ومن ناحيتي يمكنني التكيف والتأقلم مع الحاليين بما يخدم مصلحة الفريق في النهاية». وأضاف: «لا أستطيع التكهن بالمركز الذي يحتله الوصل في نهاية الموسم، ولكنني أرغب في أن يكون «الأصفر» بين الفرق الكبار، وكل مباريات الفريق لابد أن نتحلى بالروح القتالية، وأرى أن الدوري متوازن، ولكن الفارق الوحيد في المسابقة هو العين الذي يسير بخطوات ثابتة وقوية نحو ما يريده من البطولة». وعن رغبته في استمرار مع الوصل أكد لاكومب أن هذه الرغبة لابد أن تأتي أولاً من الوصل نفسه، خاصة أن عقده مع النادي حتى نهاية الموسم، وحالياً يركز كمدرب على إنهاء الموسم بالشكل الذي يرضيه في النهاية. وأشار لاكومب إلى أنه لم يشاهد الكرة العربية من قبل، لكنه تابع ودرب لاعبين عرب بالدوري الفرنسي، وقال إن زين الدين زيدان هو من نوعية اللاعبين العرب الذين دربتهم، حيث كان بفريق الرديف بنادي كان، وعمره وقتها 17 سنة، وتحدث البعض حينها بأن اللاعب لا يصلح، خاصة أنه كان يلعب وقتها مع لاعبين أكبر منه بعامين أو ثلاثة في الفريق، وعانى زيدان كثيراً وقتها حتى يجد لنفسه المكان لمناسب في التشكيلة، ولم أكن أتوقع لزيدان هذا التألق فيما بعد، وقاتل زيدان كثيراً، وكان يتدرب وقتها مع لاعبين بين 19 و22 سنة وهذا منحه قوة ذهنية كبيرة، وكان يحب اللعب بكل سهولة لمصلحة الفريق، وقمت كذلك بتدريب لاعبين عرب آخرين من الجزائر، وأذكر منهم عبدالحفيظ تسفاوت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©