الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق لوقف معارك الميليشيات في طرابلس

26 فبراير 2017 00:33
طرابلس (وكالات) أعلنت الميليشيات المتناحرة في منطقة أبو سليم في العاصمة طرابلس في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار. وكانت اشتباكات اندلعت في منطقة أبو سليم في طرابلس بين قوة الأمن المركزي الموالية لحكومة الوفاق الوطني وكتيبة البركي الموالية لحكومة الإنقاذ. وأفادت وكالة الأنباء الليبية، أن الاتفاق نص على شروط عدة، من بينها وقف إطلاق النار من الساعة 11:30 ليلاً من أمس الأول، وحدد المقار التي يجب أن ينسحب منها مقاتلو الطرفين، وتمركز قوة من وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة الوفاق في خط التماس للفصل بين الأطراف المتنازعة. وتشمل الشروط أيضاً تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار لتحديد الجهة والوقت الذي يتم فيه خرق وقف إطلاق النار من أحد الأطراف المتنازعة. وجاء النص الكامل للاتفاق على النحو الآتي: تحديد ساعة معينة لوقف إطلاق النار نهائياً، وأن تنسحب مجموعة حرس المنشآت (البركي) من مقر مكافحة الإرهاب سابقاً (مبدئياً) إلى مقر الشرطة العسكرية (سجن أبو سليم العسكري سابقًا)، على أن تتم مناقشة موضوع هذا المقر ضمن الشروط التي سُتناقش في الاتفاق النهائي عن طريق اللجنة المشتركة لحل النزاع. كما تنسحب القوة التابعة للأمن المركزي أبو سليم (غنيوة) إلى مقاراتها، كما تشكل قوة من وزارتي الدفاع والداخلية للفصل بين الأطراف المتنازعة وتتمركز في خط التماس بنقاط عدة بواقع ثلاث عربات مسلحة في كل نقطة وهي كالآتي، أمام مقر مكافحة الإرهاب سابقاً، وسوق الفاتح سابقاً، ومثلث الشعبية وجزيرة الشرطة العسكرية والمثلث السابق لمسجد أبو شعالة، وأمام مسجد أبو شعالة. كما نص الاتفاق على تشكيل لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار لتحديد الجهة والوقت الذي يتم فيه خرق وقف إطلاق النار من أحد الأطراف المتنازعة، وأن يُعالج جرحى طرفي الاشتباك في المصحات والمستشفيات، كل حسب نوع العلاج له، وتؤخذ حرمة المستشفيات والمصحات في عين الاعتبار. ووجه المبعوث الخاص لجامعة الدول العربية إلى ليبيا صلاح الدين الجمالي، نداء إلى الكتائب المتناحرة في أبو سليم في طرابلس، لحقن الدماء والإيقاف الفوري للمواجهات التي تزيد من تعقيد الوضع الأمني والاجتماعي في ليبيا. وشدد الجمالي في تصريحات صحفية أمس على أن المواجهات الحاصلة في أبو سليم من شأنها تأجيج فتيل الأزمة الليبية وعرقلة تفعيل اتفاق الصخيرات، داعياً الأطراف المتناحرة إلى تغليب المصلحة العليا لليبيا وانتهاج سياسة الحوار لحلحلة الأزمة. كما دعا الجمالي الأطراف المتصارعة في أبو سليم إلى إيقاف نزيف الدماء وتفادي جر ليبيا إلى دوامة العنف، مؤكداً أن الحوار السياسي هو الحل الأمثل والناجع لعودة الاستقرار والأمن إلى البلاد. ورحّب مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في منطقة أبو سليم في طرابلس. وأثنى في بيان أمس على الجهود التي بذلها المجلس الرئاسي والقيادات المجتمعية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ومنع المزيد من التصعيد، داعية إلى ضرورة أن «يتم تنفيذ بنود الاتفاق ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف». وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة: «أتقدم بخالص المواساة لجميع المتضررين من جراء أعمال العنف، وبالأخص أسر الضحايا والمصابين»، لافتاً إلى أن «هذا الحادث يدل مرة أخرى على الحاجة إلى الإسراع في إيجاد حل سياسي وبناء جيش ليبي موحد، يعمل تحت سلطة مدنية توفر الأمن لجميع الليبيين». ودعا كوبلر إلى الإسراع في تفعيل قوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والفلتان الأمني، معرباً في الوقت نفسه عن دعمه الكامل للمجلس الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في ليبيا، مطالباً ببذل المزيد من الجهود نحو تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي بناء على ما جاء في قرارات مجلس الأمن الخاصة بليبيا. 6 آلاف عائلة تعود إلى سرت سرت (وكالات) وصل عدد العائلات التي عادت إلى مدينة سرت حتى أمس الأول الجمعة إلى نحو 6 آلاف عائلة، حسب المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص». وقالت صفحة المركز على موقع «فيسبوك» إن 5988 عائلة عادت إلى سرت وفق خمس مراحل، وهي: المرحلة الأولى (حي الـ 700) وبدأت يوم الأحد 5 فبراير..المرحلة الثانية (الحي السكني رقم 3) وبدأت يوم الخميس 9 فبراير.. المرحلة الثالثة (حي الدولار والشعبية والعمارات والسبخة) وبدأت يوم الخميس 16 فبراير..المرحلة الرابعة (الحي رقم 1 والحي رقم 2) وبدأت يوم الاثنين 20 فبراير..المرحلة الخامسة (الجيزة العسكرية) وبدأت يوم الأربعاء 22 فبراير.. وبلغ عدد العائلات التي عادت في المراحل الخمس حتى نهاية يوم الجمعة 24 فبراير 5988 عائلة.. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، أكد في 17 ديسمبر الماضي انتهاء العمليات العسكرية وتحرير مدينة سرت بعد ثمانية أشهر من العمليات المسلحة لقوات «البنيان المرصوص» ضد تنظيم «داعش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©