محمد قناوي (القاهرة) - يرى أحمد راتب أن كل دور يقدمه بطولة بالنسبة له، وهذه الأيام يعيش راتب نشاطاً فنياً بين التليفزيون والمسرح وتجربة التقديم التلفزيوني.
ويقول أحمد راتب: بدأت منذ أيام تصوير مسلسل «المرافعة»، تأليف تامر عبدالمنعم وبطولة فاروق الفيشاوي وباسم ياخور ودوللي شاهين وشيرين رضا ودينا وطلعت زكريا وأميرة فتحي، وإخراج حازم فودة. وأكد أحمد راتب أن ما جذبه في المسلسل هو أن الدور الذي يجسده جديد عليه، حيث يقدم شخصية صحفي له ميول يسارية ضد رجال الأعمال الذين يسعون لجمع الثروات بشكل كبير كما أنه يدافع عن الحق ويبدأ إصدار جريدة.
«زنقة رجالة»
وأضاف: بدأت منذ أيام العرض المسرحي «زنقة رجالة» والذي أعود من خلاله لخشبة المسرح من جديد، بعد أن قدمت العام الماضي مسرحية «المحروسة والمحروس»، والعرض الجديد إنتاج فرقة مسرح الغد من تأليف بهيج إسماعيل ويشاركني البطولة هشام عبدالله وعبير عادل وشريف عواد ومن إخراج محمد متولي، وهناك مشاورات لعرضها في الإمارات قريباً، وتدور أحداث العرض حول رئيس ناد يحاول جمع تبرعات لتجديد النادي، مستعيناً براقصة مغمورة يقيم لها حفلاً للاستفادة من عائده، حتى تظهر سيدة تعرض عليه المساهمة مقابل عدة شروط.
وقال إن مشاركته في مسلسل «المرافعة» لن تتعارض مع مشاركته في بطولة مسرحية «زنقة رجالة»، وسيسعى لتنظيم وقته بين تصوير المسلسل وعرض المسرحية، خاصة أنه مشتاق للمسرح، رغم أن آخر عرض قدمه كان منذ شهور قليلة من خلال «المحروسة والمحروس».
وأضاف: انتهيت من تصوير عدد من الحلقات من برنامجي الجديد «المجهول»، والذي أعود به إلى تجربة تقديم البرامج والبرنامج ينتج للعرض حصرياً عبر شاشة قناة أونست التي بدأت بثها التجريبي قبل أسابيع.
وقال: يعتمد برنامج «المجهول» على أسلوب الفانتازيا والرعب في أحداثه ولا تتجاوز الحلقة الواحدة منه 20 دقيقة، وتم تصوير أكثر من 20 حلقة كاملة خلال الأيام الخمسة الأولى من التصوير.
ويقول: أقدم البرنامج بشكل تمثيلي أكثر منه كمقدم برامج وأتحدث خلاله باللغة العربية الفصحى، عن قضايا مجهولة في حياتنا ومتناقضة وتشغل الكثيرين منا وبها الكثير من الخيال مثل السحر والشعوذة.
ويشير راتب إلى أن اتجاه العديد من الفنانين لتقديم البرامج ظاهرة صحية، طالما أن الفنان له حضوره على الشاشة ومتمكن من أدواته ويقدم الجديد والحكم للجمهور.
فيلسوف شعبي
وعبر راتب عن سعادته بردود الأفعال حول دوره في مسلسل «الداعية» مع هاني سلامة، الذي عرض على شاشة رمضان الماضي، وقال: جسدت في المسلسل شخصية «عم عبده» وهي شخصية جميلة وصاحب مزاج، وفيلسوف شعبي، ويشعر بأنه ارتكب غلطة كبيرة في شبابه ولكنه يحاول أن يتأقلم مع حياته في الوقت الحالي. وأشار إلى أن تعاونه مع هاني سلامة ليس الأول، حيث سبق أن شاركه فيلم «الأولة في الغرام».
وقال: هو شاب مهذب جدا وفنان موهوب، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها في الفيديو، وعن قلة أعماله السينمائية قال: لا أعمل في السينما إلا إذا اشتقت إليها فقليل من الأفلام جيد وأغلبها له اتجاهات غير مرضية للعقل والمنطق سواء في الكوميديا أو الأكشن أو التراجيدي.
وحول عدم تقديمه البطولات التلفزيونية حتى الآن، قال: هذا شيء أقصده ورفضت أن أكون سلعة أو حصانا في سباق خيل فالمنتجون يتعاملون مع النجوم على أنهم سلعة يتم طرحها في الأسواق ومصيرها للرواج أو للبوار وقد يكمل الحصان السباق وقد لا يكمله، وأريد أن أظل كما أنا أذهب للدور الذي يشبع موهبتي ويوضحها ويجعلني أعطي الجديد دائما.
وأضاف: أنا بطل في كل أدواري ونجوميتي خاصة وتختلف عن الآخرين، وهناك ممثلون فازوا بالأوسكار بمشهدين أو ثلاثة فنجوميتي لا تقل عن نور الشريف وحسين فهمي عند المشاهدين.
ندمت أحياناً
وقال راتب: أنا فنان غير معقد وعندما بدأت حياتي الفنية بدأت مع عمالقة مثل فريد شوقي وعادل إمام وعبدالمنعم مدبولي، ولم يضطهدني أحد في بدايتي وشبعت من التمثيل وأعتبر نفسي محظوظاً وأثق بخطواتي ولم أتكبر على دور، ولابد أن أساعد الشباب ولكن الدور هو الفيصل فعندما قمت بمشهدين مع أحمد حلمي في فيلم «مطب صناعي» كانت السينما كلها تصفق لهذين المشهدين.
وقال: بعد هذا المشوار الفني، أنا راض عما وصلت له بنسبة 95 في المئة ولكن من الممكن أن تكون هناك نسبة ضئيلة جدا تعبر عن ندمي على بعض الأعمال التي قدمتها في بداية مشواري، والتي كنت مضطرا لتقديمها لكي يتعرف الجمهور إليِّ.
عدد اليوم
