الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الخليج الأول» يرفع مساهمة العمليات الخارجية في أرباحه إلى 14% بحلول 2015

«الخليج الأول» يرفع مساهمة العمليات الخارجية في أرباحه إلى 14% بحلول 2015
26 ديسمبر 2013 21:45
أبوظبي (الاتحاد) - يستهدف بنك الخليج الأول مضاعفة مساهمة العمليات الخارجية في أرباحه بحلول العام 2015 لتصل إلى 14%، هنا الرستماني رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي في بنك الخليج الأول. وقالت الرستماني في مقابلة مع “مباشر” إن العمليات الخارجية تسهم بنحو 7% من أرباح البنك، ونسعى إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول 2015. وأضافت “نعمل جاهدين على دراسة الأسواق الخارجية ذات فرص النمو المرتفع خصوصا الأسواق الناشئة، حيث سنبدأ بإنشاء مكاتب تمثيل لنا هناك وندرس المخاطر جيدا العمليات الخارجية للبنك هدف رئيسي للنمو في الفترة المقبلة”. وكشف الرستماني عن نية البنك لاستكشاف فرص استثمارية في السوق الآسيوي في إطار خطة طموحة يضعها البنك لتوسيع عملياته الخارجية. وقالت “نركز خططنا التوسعية على السوق الآسيوي في الوقت الحالي، هذا السوق مفتاح رئيسي لتوسعاتنا في الفترة المقبلة لدينا مكاتب وعمليات بالفعل في عدد من الدول هناك نعمل على فتح مكاتب تمثيل لنا في عدد من الدول على غرار الصين وكوريا الجنوبية واندونيسيا”. وتابعت “تركيزنا قد يكون على هذه الأسواق في الوقت الحالي مستمد من الزخم الاقتصادي الحادث بالفعل بين الإمارات وعدد من الدول الآسيوية الكبرى، ستبقى سنغافورة مركزا رئيسيا لنا هناك نبدأ من خلاله المزيد من التوسعات في المستقبل”. وبلغت مساهمة أرباح العمليات الخارجية في الأرباح الكلية للبنك نحو 5% في 2012 وارتفعت هذه النسبة إلى 7% خلال العام المالي الجاري 2013. وقالت الرستماني “يتبنى البنك سياسات توسعية قائمة على الدراسة المستفيضة سواء أكنا ننوي التوسع في الخارج أو في الداخل، فإننا نعمل أولا على معرفة كل الفوائد التي ستعود علينا في حال إتمام الصفقة وتابعت أن الدراسة المستفيضة هي الأساس لأي صفقة مستقبلية لبنك الخليج الأول”. وقالت الرستماني إن بنك الخليج الأول يسعى إلى افتتاح مكتب جديد في لندن يكون بمثابة انطلاقة لعمليات البنك في أوروبا والشرق الأوسط. أضافت “نتوسع في آسيا نريد أن بقى في قلب الحدث من خلال افتتاح مكتب جديد للبنك في لندن يكون بمثابة عين للبنك هناك على الأنشطة المصرفية في أسواق أوروبا وآسيا”. تابعت الرستماني “نعمل باستمرار على تقييم أي فرص تظهر على أرض الواقع سنظل ندرس أي فرص تظهر على أرض الواقع نشعر أن اقتناصها سيكون بمثابة إضافة إلى أنشطة البنك الفعلية”. وحول خطط البنك لخفض القوى العاملة بنحو 10%، قالت الرستماني إن تقليل العمالة ليس المقصود به توفير النفقات فقط ولكن تدعيم قطاعات مختلفة من البنك بكوادر بشرية جديدة. وقالت “نعمل على دعم عدد من القطاعات المختلفة التي يعمل بها البنك مع ظهور مجموعة من الأنشطة الجديدة للبنك كان لابد أن ندعم تلك القطاعات بالكوادر البشرية اللازمة”. أضافت “هناك قطاعات مثل الصيرفة الإسلامية ونشاط الخزانة نعمل على دعمها بعدد من الكوادر المدربة التي تستطيع تلبية تطلعات عملاء البنك”. وحول إمكانية إصدار البنك لسندات أو صكوك بالفترة المقبلة، قالت الرستماني “دخولنا إلى أي من أدوات الاستدانة سواء أكانت الصكوك أو السندات يأتي من خلال دراسة مستفيضة لاحتياجات البنك وما هي الفائدة من هذا الإصدار”. أضافت “نقيم باستمرار إمكانية إصدار سندات أو صكوك وحينما يكون الوقت مناسبا لن تردد إذا كانت هذه الأموال ستستخدم في توسعات مستقبلية لأنشطة البنك”. وقالت الرستماني” ستواصل أعمالنا ازدهارها بنهاية العام الجاري ومطلع العام المقبل، وسنواصل توسعاتنا في الأسواق الآسيوية وسنعمل على التركيز على نشاط الصيرفة الإسلامية والتجزئة البنكية خلال العام المقبل”. تابعت “الزخم في الاقتصاد الإماراتي سيعطي دفعة لأعمالنا خلال العام المقبل، أتوقع أن يستفيد البنك كثيرا من معدلات نمو الاقتصاد المحلي المرتفعة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©