أبوظبي (وام) - بدأت اعتبارا من أمس في الوصول إلى أبوظبي، وفود المشاركين في أعمال المنتدى الرابع للآفاق المستقبلية بين الوطن العربي وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي الذي ينطلق غدا الاحد في قصر الإمارات بهدف إرساء شراكة مستدامة في الاقتصاد والتجارة والشئون الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدبلوماسية.
ويأتي انعقاد هذا المنتدى تحت شعار «الشراكة من أجل التنمية» وفي إطار الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويرأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ليونيل أنتونيو فيرنانديز ريانا الرئيس السابق لجمهورية الدومينيكان رئيس المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية المنتدى الذي تنظمه جامعة الإمارات العربية المتحدة لمدة يومين بالتعاون مع المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية. ويشارك في المنتدى عدد من رجال الفكر والسياسة والأعمال وأصحاب القرار من الإمارات ومختلف الدول العربية وأميركا الجنوبية والكاريبي لبحث بناء وتطوير شراكة عربية جنوب أميركية وكاريبية تشمل الاستثمار في مشاريع الطاقة وإدارة المياه والزراعة إلى جانب الاهتمام الدبلوماسي بتطوير مناخ دولي لايجاد حلول سلمية للصراعات الدولية.
وقال الدكتور علي النعيمي مدير جامعة الإمارات إن المنتدى يشكل خطوة كبيرة تساهم في خلق فرص جديدة لتعزيز أطر التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والمجتمع والتنمية والثقافة والدبلوماسية من أجل بناء تنمية وسلام مستدام يحتذى به.
وأوضح أن المنتدى سيسعى إلى وضع أسس متينة لتطوير العلاقات الحيوية والشراكة المستدامة والتعاون المستقبلي عبر إقامة المشاريع بين الدول العربية وأميركا اللاتينية والكاريبي والتركيز على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية والبيئية ومكافحة الفقر وتحسين احترام القانون الدولي وتطبيقه.
وأعرب عن أمله في أن يشكل “إعلان أبوظبي” الذي سيصدر في ختام المنتدى منصة لبناء تعاون مستقبلي يشمل إقامة مؤسسات مشتركة تترجم التزام أمريكا اللاتينية والدول العربية بتمتين الروابط الثنائية وتعزيز علاقات أوسع في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وصولا الى تشكيل دور محوري ورئيسي في تطوير شراكة وثيقة بين المنطقتين.
من جهته عبر السفير حسن عبدالرحمن المدير التنفيذي للمنتدى والمستشار الرئيس في المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية عن الأمل في أن تخرج مناقشات المنتدى بتوصيات ترسم خطة طريق لمستقبل العلاقات بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية التي تشترك في عدة جوانب.
من ناحيته أكد الدكتور عبد الوهاب زايد منسق المنتدى حضور مسؤولين بارزين في مجالات السياسة والاقتصاد والخارجية مثل خالد غانم الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية وأوزفالدو روزاليس مدير التجارة الدولية في اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وعبد الله القويز رئيس صندوق الغذاء والصناعات الزراعية الى جانب عدد من كبار المسئولين والوزراء السابقين ومديري الجامعات في الدول العربية ودول اميركا الجنوبية.
عدد اليوم
