الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي: إذا أردنا أن نطور ثقافتنا بالتواصل مع الغرب فيجب علينا أن نضع قيماً وقواعد ونظماً

سلطان القاسمي: إذا أردنا أن نطور ثقافتنا بالتواصل مع الغرب فيجب علينا أن نضع قيماً وقواعد ونظماً
27 ديسمبر 2013 14:38
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات صباح أمس، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لكتاب وأدباء الإمارات تحت عنوان «ثقافة وتراث الإمارات.. تقويم جهود التوثيق» ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً لعطاءاته المتواترة وما يبذله من جهود في خدمة المجال الثقافي. وبهذه المناسبة الثقافية التي ضمت أدباء وكتاباً إماراتيين وعرباً، ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة جامعة، شملت التعريف بالثقافة والتفريق بين الثقافة الجماعية والفردية والضوابط التي يجب أن تقوم عليها الثقافة. من جانبه ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كلمة أعرب فيها عن تقديره وشكره لصاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المتواصل لكل مجالات الثقافة. وقال معاليه: «يسعدني سعادة بالغة أن أتقدم في بداية حديثي بعظيم التحية وفائق الاحترام والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، نشكر لسموه كثيراً حرصه الكبير على بث الحيوية والنشاط في بيئة الثقافة والفكر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونعتز بدوره المرموق في دعم الأدباء والكتاب في هذا الوطن على طريق ما نسعى إليه جميعا من أن تكون دولة الإمارات وبجدارة مركزاً محورياً للفكر والثقافة في المنطقة والعالم». وأضاف متابعاً كلمته: «الشكر لكم يا صاحب السمو، أنتم الأديب والمؤلف، أنتم رمز الفكر والأدب تجسدون برعايتكم الكريمة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات قناعتكم الأكيدة بدور الثقافة والإبداع في مسيرة الدولة والتمكين لموقعها الرائد كجسر ممتد لتلاقي الحضارات والثقافات ومجال فريد للإنتاج المبدع والإسهام الرائع في الثقافة والفنون في العالم أجمع». وأضاف معاليه: «يسعدني كذلك أن أحييكم جميعاً في هذا المؤتمر العام لكتاب وأدباء الإمارات، والذي ينعقد هذا العام في إطار الاسم الكريم: «دورة الشيخ خليفة» ـ أحيي فيكم ما يمثله ذلك من تقدير واعتزاز بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هذه القيادة التي جعلت من دولتنا دولة ناهضة ومتقدمة تمثل مشعلاً للحضارة ومنارة للفكر والمعرفة، أحيي فيكم أيضاً ما يمثله ذلك من إدراك كامل بتوقعات القيادة والمجتمع منكم أنتم قادة الفكر والثقافة في المجتمع، نعلق عليكم وباستمرار آمالاً وطموحات عريضة في أنكم وبالفعل قادرون تماماً على الإبداع والإنجاز الذي يعزز لدى كل منا الإحساس بالهوية الوطنية، والذي يؤكد في نفوسنا روح الانتماء والولاء للوطن»، وأضاف معاليه قائلاً: «عليكم أيها الإخوة والأخوات دور أساسي في تشكيل وجدان الأمة وإثراء حياة الفرد والمجتمع، لكم دور مهم في التعبير عن آمالنا وطموحاتنا وفي الحفاظ على تراث الوطن وتنميته وتطويره؛ لكم دور مهم في التواصل مع الآخر وفي نشر مبادئ التسامح والسلام في الوطن والعالم؛ لكم دور مهم في تعميق الثقة بالوطن وتأكيد قدرة الإمارات على التعامل الذكي والناجح مع مختلف القضايا والتحديات وتعبئة جهود كافة أفراد المجتمع لتحقيق كل الأهداف والغايات، إنه من هنا من هذا المؤتمر العام لكتاب وأدباء الإمارات يشرفني أن أرفع باسمكم جميعاً لصاحب السمو الوالد رئيس الدولة، حفظه الله، ولإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات أسمى معاني الشكر والاحترام والولاء، وأن أنقل إليهم بكل فخر واعتزاز ما ألاحظه في عيونكم جميعاً من التزام قوي وعزم أكيد بتأسيس بيئة وطنية ناجحة للفكر والثقافة تتسم بالإبداع والإنجاز وتسهم في تحقيق كل ما ترجوه الدولة من أهداف وغايات في سبيل تنمية الوطن ورفعة شأن المواطن». وأردف معاليه قائلاً: «إنني في إطار تأكيد دور الأدب والفكر في مسيرة المجتمع أتطلع معكم ومع مجتمع الإمارات كله إلى أن يكون إنتاجكم الأدبي والفكري غزيراً ومتميزاً: يثري المكتبات، يجذب وسائل الإعلام، بل وأن يكون نشاطكم أيضاً تعبيراً صادقاً عن روح الوطن: عن ذاكرته التاريخية، عن لغته، عن تراثه، عن مستقبله المرموق، بل وأيضا أن يكون هذا النشاط أداة ووسيلة لتعميق علاقات هذا الوطن: الفكرية والثقافية مع أشقائه في المنطقة بل ومع جميع دول العالم». التراث وقال معاليه: «إنني أعبر لكم عن سعادتي في أن مؤتمركم هذا يتناول بالدرس والتحليل محوراً وطنياً مهما وهو: «ثقافة وتراث الإمارات.. تقويم جهود التوثيق». وإذا قلنا التراث، فإنه باختصار شديد الماضي الذي يظل حياً ليرفد الحاضر ويثري المستقبل كباعث حقيقي لتجسيد ملامح الوطن والمواطن؛ تمتلئ قلوبنا حباً له وحنيناً إليه، بل وحرصاً وغيرة عليه.. إنني أتصور أن إحياء وتوثيق هذا التراث ينحو باتجاهين: الأول هو فهمه واستيعابه ليصبح جزءاً لا يتجزأ من تفكيرنا إذا فكرنا ولساننا إذا تحدثنا، بل وقلمنا إذا كتبنا؛ هذا اتجاه والاتجاه الآخر لإحياء التراث وكما أفهمه هو بث القوة فيه، وهي القوة التي تحببه إلى النفوس وتجعله يتواءم مع متغيرات العصر، بحيث نحياه ونحيا معه: نتمثله في كل ما نقوم به من عمل أو جهد في إطار من الارتباط والالتزام بل والحب والإعجاب. وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحظى ولله الحمد بتراث عريض وممتد تعايش فيه ومن خلاله: البعد الديني والبعد الوطني والبعد العمراني والبعد الشعبي: الكل في منظومة واحدة فريدة ورائعة أصبحت بحركة التاريخ وجهود القادة ووفاء أبناء وبنات الوطن: رمزاً أميناً لتواصل الأجيال والتعبير عن أصالة مجتمع الإمارات وعراقته وعظمة تاريخه بل وعبقرية أبنائه وبناته. وأكد معاليه في كلمته أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تدعم كل جهد في هذا المجال، وتعمل بكل قوة وإصرار على جمع هذا التراث وتوثيقه بالأساليب العلمية والتقنية المتطورة ليكون دائماً وأبداً متاحاً للجميع بل ويضع تاريخ دولتنا ومراحل النهضة التي مرت بها على مر العصور. وقال معاليه: إنني أتصور أيها الإخوة والأخوات أن الثقافة في جوهرها هي المحصلة النهائية لمعايشة الإنسان الحياة. ومعايشة التاريخ ومعايشة الزمن، وفي ذلك تتجلى قيمة الاهتمام بالتراث والحرص عليه والرغبة الشديدة في صيانته وحفظه باعتباره الأساس لتحقيق النهضة الفكرية والثقافية، بل والتنموية في المجتمع ـ ومن هنا نحن حريصون كل الحرص على جمع وتحقيق ونشر: أهم المصادر والمراجع التراثية، حريصون على إعداد ونشر الموسوعات حول جوانب التراث الوطني باللغات العالمية المختلفة، على إقامة المهرجانات والاحتفالات الثقافية، على تأسيس مكتبة رقمية لكل ذلك، بل وأيضاً نحن حريصون على إصدار مجلة دورية بالإضافة إلى جعل الثقافة والتراث مجالاً خصباً للبحث والدراسة في المدارس والجامعات ومراكز البحوث ـ كل هذا يصبح بعون الله عنواناً ورمزاً لتقدم حضاري وثقافي: شامل ومنشود في المجتمع. واختتم معاليه حديثه قائلاً: «أقدر كثيراً جهود السادة الباحثين والباحثات، وكلي أمل ورجاء أن يسهم هذا المؤتمر في دعم جهودنا الوطنية لجمع تراث الإمارات وتوثيقه ليكون في المستقبل القريب أكثر شهرة وأوفر حظاً من الذيوع والتداول والانتشار، مؤكداً لكم أننا في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع متفائلون كثيراً في أن نعمل معكم في هذا المسعى الوطني الهام كي نحقق طفرة كبرى في هذا المجال، وهي طفرة نراها بإذن الله في موقع القلب من مسيرة الدولة في الحاضر وفي المستقبل». كما تضمن الحفل كلمة للدكتور محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أشاد فيها برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة للمؤتمر الثاني لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حيث استطاع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بأن يخطو خطوات ثابتة للأمام مثنياً على اختيار إمارة الشارقة مركزاً رئيسياً للاتحاد، باعتبارها حاضنة الثقافة والأدب مؤكداً أن خط الدفاع الأول والأخير للحفاظ على هوية الوطن وموروثاته هو الثقافة والأدب. من جانبه أعرب حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن سعادته بتواجد وحضور صاحب السمو حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات للمؤتمر، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تأتي عرفاناً ووفاءً وتقديراً لعطاءاته في المجالات الثقافية المختلفة. وأعلن الصايغ عن إطلاق جائزة اتحاد الكتاب في الشعر والسرد والنقد لتسهم إلى جانب غيرها في الانتصار للثقافة. وتطرق الصايغ إلى إنجازات اتحاد كتاب الإمارات بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والدعم الكبير من صاحب السمو حاكم الشارقة بصفته مبدعاً كبيراً وحاكماً مثقفاً استطاع أن يكرس وجوده نشاطاً ومشاركة، والشراكة مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وقال لدينا اليوم أربعة فروع، المقر الرئيسي في الشارقة حاضنتا الثقافية والعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، ولدينا فرعان في أبوظبي وفرع في رأس الخيمة، وفي الخطة فرع دبي والعين والغربية نحو مواكبة نهضه بلادنا في القطاعات جميعاً.. ولدينا في الفروع أنشطة أسبوعية متنوعة على مدار العام، فرأينا أنه لا بد من أنشطة محورية عامة، وكان لا بد من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، وهذا المؤتمر العام الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة ويكرس ويدعو إلى تكثيف حضور الجمعية العمومية فعلاً وتأثيراً. كما تحدث عن الدور الفعال لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات ضمن الاتحاد العام لأدباء والكتاب العرب. وقال الصايغ في ختام كلمته: نجدد عهد الولاء والانتماء ونمضي إلى مستقبلنا ومستقبل الإمارات بكل القوة والثقة والطمأنينة. حضر الافتتاح كل من الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير عام مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن صقر القاسمي، ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الإمارة والأدباء والمثقفين. الجلسات النقاشية وبعد الافتتاح بدأت أعمال الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان «التراث حفظ وتمكين المستقبل»، شارك بها بلال البدور، والدكتورة شيخة الجابري، والدكتور عبد العزيز المسلم، وأدارها الشاعر حبيب الصايغ، الذي أكد على ضرورة العناية بالتراث باعتباره جزءاً مهماً من مكونات الهُوية الثقافية للدولة والمجتمع. وشدد على ضرورة تجميع الجهود في أطر مأسسة تسمح بإنجاز مهمة توثيق الذاكرة الجمعية قبل فوات الأوان. وقال البدور إن الجهود التي تبذل من أجل القيام بمهمة توثيق إرث الأجداد ليست بقليلة أبداً، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المراكز والجمعيات والمؤسسات التي تنشط في هذا المجال، ولعل أبرزها هيئة أبوظبي للسياحة والتراث، ونادي تراث الإمارات وغيرهما كثير. ودعا البدور في ختام محاضرته المرتجلة إلى إنشاء مركز وطني للتراث يكون بقيادة اتحادية تستطيع أن توجه وتنظم وتنسق الأنشطة في جميع المراكز المختصة. المنهجية الرسمية من جهتها تناولت الكاتبة شيخة الجابري مسألة المنهجية من أجل العمل الجاد في هذا الميدان المهم، لا بل على قدر عال من الأهمية في حاضر ومستقبل جميع الشعوب التي تتطلع بثقة إلى الأمام، مؤكدة أنه «لا يمكننا جمع تراثنا بطريقة صحيحة ومجدية إن لم يكن لدينا منهجية رسمية»، فالجهود المبذولة في هذا المجال من دون شك هي مشتتة». وشددت الجابري على ضرورة تلافي هذه المشكلات، والانتقال سريعاً إلى العمل الممنهج، القائم على أسس علمية، «لأننا نريد وضع كنوز الإمارات بيد جيل من الباحثين العلميين» لنحفظه من الضياع أولاً، وليكون بعهدتهم من أجل تسليمه للأجيال المقبلة بأمان تام. وأعربت الجابري عن أملها أن يكون هناك مشروع موحد يعمل الجميع في إطاره. داعية للانطلاق بحوار جدي في هذا الخصوص مع المسؤولين والمعنيين بهذا الشأن على كل المستويات. وعقب الشاعر حبيب الصايغ على دعوة البدور بخصوص تأسيس مركز وطني للتراث، بأنه فيما لو كان اتحادياً سيواجه المشاكل الاتحادية المعروفة، التي في الغالب تعرقل العمل القويم أو السليم، وإذا كان محلياً فإنه سيواجه من دون شك المشاكل المحلية، المعروفة بنتائجها أيضاً. لذلك يقترح الصايغ أن يجري البحث أولاً في إطار تشريعي يفعل المركز المعني وغيره من المراكز، ملاحظاً أن قضية التراث منصوص عليها بالدستور، ما يحول دون التفريط بهذه الحقوق المكتسبة لأبنائنا وأحفادنا على مر الأجيال. وترك الصايغ الحديث للدكتور عبد العزيز المسلم، الذي استهل حديثه بالإشارة إلى تشعب موضوعة البحث في قضية التراث ومدى ارتباطها بالكثير من القضايا وعلى مستويات متعددة، معتبراً أن موضوع جمع التراث شائك، فالجمع والحفظ والتوثيق كلها موضوعات مختلفة وتتطلب اختصاصات مختلفة، ولكنها في الجوهر هي مرتبطة ببعضها بعضاً ارتباطاً وثيقاً، لأن كل موضوعة من هذه الموضوعات متصلة بأختها وتكمل بعضها بعضاً. شرعنة التراث وقال الدكتور مسلم إن الإمارات فقدت في الآونة الأخيرة الكثيرين من رواتها، وإن لم نلحق ما بقي من الأحياء خلال سنوات قليلة لن نجد من يحدثنا عن تاريخنا الشفاهي غير المكتوب. وتحدث مسلم عن بعض المشاكل في اللهجة الشعبية، وفي التاريخ ، وأن إهمال هذا الموضوع ربما يفاقمه. وشدد على ضرورة القيام بإجراءات سريعة سواء على المستوى التشريعي والقانوني، أو على المستوى التمويلي، مطالباً بتخصيص ميزانية للاهتمام بالتراث لا تقل عن مائة مليون درهم، «إذا أردنا لتاريخنا البقاء محفوظاً لأجيالنا المقبلة». كذلك أعرب عن أمله أن يرى من رجال الأعمال من هو مستعد للإنفاق على الباحثين، ونقصد الباحث المؤهل بالأدوات العلمية. تراثنا بالإنجليزية أيضاً قدمت الدكتورة فاطمة الصايغ مداخلة قيمة عرضت فيها جملة تساؤلات، منها: «هل نحن جادون فعلاً في قضية الحفاظ على التراث؟ وأجابت «ما نراه الآن كل شيء هو عكس التراث، فمثلاً تعليم الثقافة والتراث باللغة الإنجليزية»، تخيلوا هذا المشهد! وكيف ستترجم الأستاذة الأوروبية مفرداتنا المحلية التي يكاد يجهلها شبابنا اليوم؟. وطالبت الدكتورة الصايغ بمواقف حاسمة في هذه المسائل التي تمس هُويتنا بالصميم، كما شددت على التعاطي مع قضية التراث عموماً بحس من المسؤولية الوطنية والأكاديمية، وشاركت الآخرين دعوتهم إلى المسارعة في عملية حفظ تراثنا لأن بحفظه نحفظ مستقبلنا ومستقبل أجيالنا.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©