كوالالمبور (وكالات)
قالت فتاة يشتبه بتورطها في اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، أمس إنها حصلت على 90 دولارا للمشاركة في ما كانت تعتقد أنه برنامج كاميرا خفية، كما نقلت وسائل الإعلام عن دبلوماسي كبير. وأضافت ستي عائشة (25 عاماً) التي أُوقفت بعيد اغتيال كيم جونج-نام في 13 فبراير، وفي حوزتها كمية من غاز الأعصاب، أنها كانت تعتقد أن هذا السائل نوع من «الزيوت المستخدمة للأطفال»، كما قال مساعد سفير إندونيسيا لدى ماليزيا الذي التقى هذه الشابة أمس.
وتظهر صور لكاميرات المراقبة في مطار كوالالمبور، امرأتين تقتربان من كيم جونج-نام وتلقيان على ما يبدو، شيئاً على وجهه. وتوفي جونج-نام (45 عاماً) لدى نقله إلى المستشفى. وأعلن الماليزيون أمس الأول أن السم المستخدم هو من نوع «في اكس» الأكثر فاعلية من غاز السارين.
وأعلنت ماليزيا أن عملية تنظيف شاملة ستجرى في المطار للتخلص من أي أثر ممكن لسموم «في اكس». ويقول خبراء إن (في.إكس) أشد الأسلحة الكيماوية التي اخترعها الإنسان فتكاً، حيث تكفي نقطة واحدة منه لقتل إنسان بدقائق.
وقالت ماليزيا أمس إنها ستصدر أمر اعتقال بحق دبلوماسي شمالي مطلوب استجوابه بالقضية إذا لم يتعاون طواعية مع الشرطة.
عدد اليوم
