الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى بغارة جوية على تجمع لـ «القاعدة» جنوب اليمن

8 قتلى بغارة جوية على تجمع لـ «القاعدة» جنوب اليمن
15 ديسمبر 2012
عقيل الحلالي (صنعاء) - سقط قتلى وجرحى في غارة جوية، يعتقد أن طائرة أميركية بدون طيار شنتها، مساء أمس الجمعة، على تجمع لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي اليمن. وذكرت مصادر محلية وأمنية في أبين لـ”الاتحاد”، أن غارة جوية استهدفت، مساء الجمعة، مجلس عزاء لعناصر تنظيم القاعدة في بلدة “المحفد”، المحاذية لمحافظة شبوة الجبلية، حيث يعتقد أن قيادات التنظيم تختبئ هناك. وأكدت المصادر المحلية وقوع “غارتين جويتين” على منطقة “الكورة”، على أطراف بلدة “المحفد”، التي عاود مسلحون متشددون الانتشار فيها الخميس. ولم ترد معلومات مؤكدة على الفور بشأن عدد القتلى الذين سقطوا في الغارتين، وسط أنباء متضاربة، غير رسمية، بمقتل ستة إلى ثمانية من “القاعدة”، فيما رفضت المصادر الأمنية تأكيد هذه الإحصائية. ولاحقا، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان، أن مقاتلي “اللجان الشعبية” الموالية للحكومة، اشتبكت مع نحو 60 مسلحا من تنظيم القاعدة حاولوا الاستيلاء على نقطة أمنية في بلدة “المحفد”. وقالت إن مقاتلي “اللجان الشعبية” المرابطين في تلك النقطة الأمنية “رفضوا الاستسلام، وواجهوا ببسالة العناصر الإرهابية المسلحة وأجبروهم على الفرار”. من جانب آخر قُتل جندي ومسلح باشتباكات عنيفة اندلعت أمس الجمعة، بين قوات أمنية ومليشيات قبلية على بعد مئات الأمتار من منزل الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، شمال غربي العاصمة صنعاء.وسُمع في وقت مبكر الجمعة دوي اشتباكات بأسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة من أنحاء متفرقة من العاصمة، حسبما أفاد سكان لـ«الاتحاد». وذكروا أن الاشتباكات “استمرت نحو ساعتين”. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، إن الاشتباكات اندلعت على خلفية محاولة “عصابة مسلحة (..) السطو على أرض (عقار) تعود ملكيتها للدولة” بالقرب من مبنى وزارة الخارجية، ومبنى البرلمان، قيد الإنشاء، الذي يبعد عشرات الأمتار عن المنزل الشخصي للرئيس عبدربه منصور هادي.وذكر البيان أن قوة من الشرطة العسكرية تصدت للمسلحين، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جندي وأحد المسلحين، الذين اعتقل منهم سبعة، فيما “لاذ الباقون بالفرار”. وأكد بيان وزارة الدفاع أن “الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بمتابعة الجناة لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالون جزائهم الرادع”. وأثارت الاشتباكات حالة من الرعب والقلق لدى سكان الأحياء السكنية القريبة من مكان المواجهات، خصوصا في ظل أنباء عن تفاقم الخلافات بين الرئيس هادي وسلفه علي عبدالله صالح، الذي لا يزال نجله الأكبر على رأس أقوى فصائل الجيش عتاداً وتسليحاً. وذكرت مصادر صحفية يمنية أن المسلحين يتبعون النائب والزعيم القبلي، صغير بن عزيز، وهو قيادي بارز في حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ولم تتمكن (الاتحاد) من التأكد من صحة هذه الأنباء. وقالت صحيفة “يمن برس” الإلكترونية، إن الاشتباكات “محاولة لإرعاب الرئيس هادي”، الذي هدد، الأحد، بإلغاء حصانة صالح، بعد أن اتهمه بعرقلة المرحلة الانتقالية، التي ينظمها اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، منذ أواخر نوفمبر العام الماضي وحتى فبراير 2014. وتتهم أحزاب سياسية، بعضها مشاركة في الحكومة الانتقالية، الرئيس السابق بالوقوف وراء الاضطرابات وأعمال العنف المتصاعدة في أنحاء متفرقة من البلاد منذ تنحي الأخير، نهاية فبراير، تحت ضغط الشارع. وقُتل ضابط أمني يمني، الخميس، أثناء ملاحقته مطلوبا أمنيا في بلدة “الحدأ” القبلية، بمحافظة ذمار، 99 كم جنوب صنعاء.إلى ذلك، احتشد عشرات الآلاف من المحتجين اليمنيين، أمس الجمعة، في العاصمة صنعاء ومدن رئيسية أخرى للضغط على الرئيس هادي بإقالة قائد قوات الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبدالله صالح، وأركان حرب قوات الأمن المركزي، العميد يحيى محمد صالح.وأحمد ويحيى صالح، هما المسؤولان الباقيان على رأس السلطة من أسرة الرئيس السابق، بعد أن عزل هادي، منذ أبريل وعلى فترات متقاربة، كافة أقارب سلفه من مناصبهم العسكرية والأمنية والمدنية. ورفع المتظاهرون الذين احتشدوا في ساحات عامة، في سياق تظاهرات الأسبوعية المتواصلة منذ فبراير 2011، شعار “أين القرارات الحاسمة”.وهتف آلاف المحتجين، تجمعوا في شارع الستين الشمالي، حيث منزل الرئيس الانتقالي، “يا هادي سمعنا زين..القرار الحاسم أين”، و”الشعب اليمني بينادي..أين قراراتك يا هادي”، وشعارات أخرى نددت ببقاء نجل صالح على رأس فصائل الجيش المقسوم، منذ أواخر مارس العام الماضي، عندما تمرد اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، على الرئيس السابق. وطالب خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين، فؤاد الحميري، بنزع الحصانة عن الرئيس السابق وأعوانه، وقال إنه لا حوار مع بقاء من يخرب البنية التحتية ويهدد بقصف العاصمة”، في إشارة إلى نجل صالح الذي زعمت تقارير صحيفة أخيرة بأنه هدد بقصف صنعاء على خلفية مطالبته بتسليم منظومة الصواريخ طويلة المدى إلى وزارة الدفاع.وحذر الحميري الرئيس الانتقالي من عدم تنفيذ مطالب “الثوار”، وقال :” أيها الرئيس ننحن نناشدك فاسمعنا، قبل أن تناشدنا فلا نسمعك”، مضيفا أن “قرار قوي يتضرر بسببه فرد، خير من قرار هزيل يثور من أجله شعب”. ودعا كافة القوى السياسية والاجتماعية في البلاد إلى تحديد موقفها من “بقايا النظام”، حسب تعبيره.ودعت “اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية”، التي قادت احتجاجات العام الماضي، أنصارها في العاصمة صنعاء إلى التظاهر اليوم السبت، للمطالبة بـ”قرارات حاسمة” قبل مؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه بداية العام المقبل، تنفيذاً لاتفاق نقل السلطة. هادي يمنح الطائفة اليهودية 5 مقاعد في الحوار الوطني صنعاء (الاتحاد) - قالت منظمة غير حكومية معنية بمناهضة التمييز في اليمن، أمس الجمعة، إن الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، “وجه بتخصيص خمسة مقاعد لليهود في مؤتمر الحوار الوطني”، المزمع إطلاقه بداية العام المقبل. واعتبرت منظمة “سواء”، في بيان تلقت «الاتحاد» نسخة منه، منح اليهود اليمنيين خمسة مقاعد في مؤتمر الحوار “خطوة هامة في سبيل تحقيق مطالب المواطنين اليهود”، الذين تقدر أعدادهم بالمئات، يتمركزون خصوصا في بلدة “ريدة” بمحافظة عمران (شمال)، فيما يعيش عشرات منهم تحت حماية الحكومة اليمنية في العاصمة صنعاء، بعد أن هجرتهم جماعة الحوثي المسلحة من منازلهم في محافظة صعدة في عام 2007. وأشارت إلى أن “إشراك اليهود في مؤتمر الحوار الوطني” البالغ قوامه 565 عضوا، هو “مقدمة لتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية التي يطمح لها الشعب اليمني”. ومن المتوقع أن تثير توجيهات هادي غضب أطراف سياسية واجتماعية مستاءة من نسبة تمثيلها “المتدني” أو من عدم إشراكها في مؤتمر الحوار الوطني، الذي يعد أبرز بنود المرحلة الانتقالية من اتفاق “المبادرة الخليجية”. وتطالب شرائح عديدة في المجتمع اليمني بإشراكها في مؤتمر الحوار، من بينها العسكريون ورجال القبائل و”المهمشون”، فيما أعلنت أحزاب سياسية يمنية، أواخر نوفمبر، انسحابها من المؤتمر احتجاجا على منحها مقاعد لا تزيد على عدد أصابع اليد الواحدة. حملة نظافة شهدت صنعاء حملة نظافة واسعة هي الأولى من نوعها في اليمن، شارك فيها نحو 200 ألف شخص ومسؤولون ونواب وموظفون وجنود وطلاب، فضلا عن سكان العاصمة صنعاء، خصوصا في المدينة القديمة . وفي الصورة جانب من الحملة (إي بي أيه)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©