رام الله (د ب أ) - بدأت جامعة الدول العربية اتصالاتها مع الدول العربية لحثها على الوفاء بالتزاماتها المالية للسلطة الفلسطينية. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن الجامعة لم تتلق حتى الآن أية ردود من الدول العربية بخصوص الوفاء بالتزاماتها، وأنها ستقوم غدا الأحد بتوجيه رسائل رسمية للدول العربية لتحديد موقفها رسميا بنيتها دفع المستحقات المترتبة عليها للسلطة.
وأضاف صبيح في تصريحات لوكالة “معا” الإخبارية أمس أنه لا يوجد حتى الآن موعد رسمي واضح لتحويل الـ100 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، أو شبكة الأمان التي أعلنت عنها قمة جامعة الدول العربية وأكدها اجتماع لجنة المتابعة العربية بالدوحة، الذي عقد في الدوحة يوم التاسع من الشهر الجاري. وأوضح أن وزراء الخارجية العرب يتشاورون مع دولهم في هذا الصدد لتحديد ظروف كل دولة. وأضاف أن الـ 100 مليون دولار ستقسم على الدول العربية حسب مساهمة كل دولة في موازنة جامعة الدول العربية.
وكشف صبيح في الوقت نفيه أن هناك بعض الدول العربية، غير الخليجية، رفضت الكشف عن اسمها أبلغتهم بأنها ستقوم خلال فترة قريبة بتحويل أموال للسلطة الفلسطينية. وأوضح أن أمين عام الجامعة تحدث خلال مؤتمر بغداد للأسرى مع الرئيس العراقي وبعض الدول العربية عن الوضع الفلسطيني، وضرورة دعم السلطة تحسبا من انهيارها.
وذكر أن آخر الدول التي حولت الأموال للسلطة كانت الكويت قبل أسابيع، وأوفت السعودية بالتزاماتها المالية للسلطة، وقامت مصر قبل أيام بتحويل مبلغ مالي عن فاتورة الكهرباء لقطاع غزة.
عدد اليوم
