الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالملك: لن نقبل بتحويل اتحاد اليد إلى ساحة للصراعات

عبدالملك: لن نقبل بتحويل اتحاد اليد إلى ساحة للصراعات
26 ديسمبر 2013 23:47
رضا سليم (دبي)- وصلت أزمة اتحاد اليد والصراعات الداخلية إلى طريق مسدود، بعدما تمسك كل فريق بموقفه، ولم تظهر في الأفق بوادر أمل لحل الأزمة بعدما غادر رئيس الاتحاد الدكتور عيسى النعيمي إلى خارج البلاد، في الوقت الذي فضل فيه حكماء اللعبة عدم التدخل لإنهاء الأزمة، واختار الجميع، الجلوس في المدرجات والمتابعة من بعيد، خوفا من الدخول في الدائرة وحتى لا يحسب على فريق دون الآخر، إلا أن الكرة تحولت إلى ملعب الهيئة العامة للشباب والرياضة المشرفة على الاتحادات الرياضية والتي لديها لوائح واضحة في هذا الشأن. ومن جانبه، أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، أن ما يحدث في أروقة اتحاد اليد مؤسف للغاية، وأن الاختلافات في وجهات النظر بين رئيس الاتحاد وبقية الأعضاء قد وصلت إلى حالة سيئة، وقال: يؤسفنا أن الأمور وصلت إلى هذا الحد، والهيئة تابعت القضية منذ اليوم الأول للتصريحات التي نشرت في وسائل الإعلام، وعلمنا باختلافات المجلس وقمنا بمتابعة الموضوع وأرسلنا كتاباً إلى اتحاد اليد لموافاتنا بما يحدث من خلافات وحيثيات الموضوع، وبناء على رد الاتحاد على الخطاب الموجه إليهم سيتم عقد اجتماع رسمي بحضور الرئيس والأعضاء لتحديد المشكلة بعد الاطلاع على رد الاتحاد حول القضية. وأضاف قائلاً: الهيئة لن تقبل أن تكون الرياضة ساحة للخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة، ورغم أن المجلس جاء بالانتخاب إلا أننا كجهة رسمية في الدولة ومسؤولين عن كل الأندية والاتحادات لا نقبل أن يحول مجلس إدارة اتحاد اليد أو أي مجلس آخر في الوسط الرياضي الاختلاف في وجهات النظر إلى خلاف، ويطره في الساحة الرياضية أمام الرأي العام، ولابد من معالجة ذلك في إطار المؤسسة التابع لها وأن نضع نصب أعيننا المصلحة العامة المكلفين بها، وأن تصب الجهود في مصلحة تطوير النشاط الرياضي والارتقاء بالمنتخبات، لا أن تكون الهيئات مواقع للصراعات. وكشف عبدالملك أنه ينتظر رد الاتحاد بعد أن أمهلهم 3 أيام فقط لمعرفة كافة الملابسات عما حدث، وإلا ستتم دعوة مجلس الإدارة إلى عقد اجتماع طارئ في مقر الهيئة للوقوف على هذه الأمور ووضع النقاط فوق الحروف، وقال: لن نتساهل في المصلحة العامة. ووجه الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة رسالة إلى مجلس إدارة اتحاد اليد، وقال: رسالتي لهم شخصية بعيداً عن اللوائح والنظم التي تحكم العمل الرياضي، بأن يتجاوزوا هذه الخلافات لأنهم أعضاء مجلس الإدارة وعليهم أن يطوروا النشاط الرياضي للعبة خاصة أن المنتخب مقبل على مشاركة في البطولة الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم، والتي كنا نأمل أن يكون التركيز عليها من جانب الأعضاء، وأن يفكروا في المصلحة العامة ويكون عملهم نابعاً من هذا الاتجاه، لأنهم يؤدون خدمة وطنية ورسالتهم التي كلفوا بها واضحة، والساحة ليست للمشاحنات والخلافات الشخصية، وقد حملوا أمانة وعليهم أن يحافظوا عليها. وأوضح عبدالملك أن الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي بشرط أن يكون مبنياً على الشفافية ويخدم المصلحة العليا وإلا فالأمور سوف تتجه نحو منحى آخر، وقال: نحن لا نقبل أن تحدث في مؤسسة رياضية مهاترات و«ماصنع الحداد»، وعليهم أن يقدروا الدور المنوط بهم ويجلسوا مع بعضهم البعض على طاولة الحوار وينهوا مشاكلهم بالأسلوب الديمقراطي والرؤية التي تخدم المصلحة العامة وليس الفردية، ونحن نتابع كل صغيرة وكبيرة، ليس فقط في اتحاد اليد بل في كل المؤسسات التي تخضع لرقابة الهيئة. وحول الحلول البديلة في حالة عدم التوصل لاتفاق، قال: كل الأمور ورادة في هذه الحالة ومنها دعوة جمعية عمومية طارئة من الأندية لحسم الموقف، لأن الخلاف يعكس أداء المؤسسة وهو ما يجعل للهيئة موقفاً في هذا الأمر. من ناحية أخرى، قررت لجنة المسابقات بالاتحاد تأجيل الجولة السادسة لدوري أقوياء اليد والتي كان مقررا إقامتها يوم الثلاثاء المقبل، لتقام يوم 18 فبراير المقبل، وهي الجولة التي كانت تضم مباراتين فقط حيث يلعب الشباب مع الوصل والأهلي مع الشارقة، وتمثل الجولة الأخيرة قبل التوقف نظرا لدخول المنتخب مرحلة الاستعدادات النهائية للبطولة الآسيوية التي ستقام بالبحرين خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير المقبلين، والمؤهلة لكأس العالم للرجال بالدوحة 2015. وستكون الجولة الخامسة التي تقام غداً هي الأخيرة قبل التوقف، حيث يلتقي العين مع الأهلي بصالة البنفسج والنصر مع الشباب بصالة العميد والوصل مع الشارقة بصالة الإمبراطور والجزيرة مع كلباء بصالة الأخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©