تبدأ الأسبوع المقبل المرحلة الثانية من حملة ''السفر براً وسلامة الإطارات''، التي أطلقتها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، بداية الصيف الحالي، وتستمر حتى نهاية شهر يوليو المقبل، بهدف رفع مستوى الوعي والثقافة المروريين، لدى الراغبين في السفر براً، وقضاء إجازاتهم خارج الإمارات، حرصاً من هيئة الطرق والمواصلات على تأمين أعلى درجات السلامة والأمان لمستخدمي الطرق·
وصرح المهندس بدر مطر الصيري مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المشرف العام على الحملة بأن فرق التوعية المرورية التابعة لقسم التوعية المرورية في إدارة المرور، استخدمت العديد من الوسائل، وسخرت كل ما تملك من إمكانات بشرية وتقنية، وبرامج توعية لإيصال رسالة التوعية لمستخدمي الطريق من المسافرين براً، مركزةً على توعية المسافرين لأهم متطلبات السفر براً، منوهاً بأن رسالة التوعية لم تقتصر على سائق المركبة أو الحافلة فقط، ولكنها امتدت لتشمل المرافقين للسائق في المركبة نفسها، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى قدر أكبر من الرعاية لحفظ أمنهم وسلامتهم وصحتهم، ولمنعهم من التسبب في وقوع أخطاء مرورية على الطريق·
ودعا السائقين إلى إجراء فحص شامل للمركبة، قبل الشروع بالسفر مباشرة، خاصة فيما يتعلق بالإطارات والماء والزيوت ومراقبة المؤشرات الحيوية، خلال الرحلة مثل مؤشرات الحرارة وضغط الزيت، والانتباه إلى عدم تعريض المركبة لضغط شديد، محذراً من مغادرة المركبة خلال الرحلة ومحركها في حالة تشغيل، ولو كان ذلك للدخول إلى البقالة لشراء ماء، إلا إذا كان في المركبة أشخاص بالغون يستطيعون التصرف عند الطوارئ·
عدد اليوم
