شهد معالي محمد بن نخيرة الظاهري وزير العدل حفل التخريج الذي نظمة معهد التدريب والدراسات القضائية بمناسبة تخريج ثلاث دفعات من الخريجين والخريجات من المحامين والمحاميات المواطنين شملت الدفعة السادسة التي تضم 47 محامياً والدفعة السابعة التي تضم 55 محامياً والدفعة الثامنة التي تضمن 53 محامياً نالوا شهادة ممارسة المحاماة وبذلك ينضم الى ركب سلك المحاماة بالدولة155خريجاً وخريجة من الشباب المواطنين·
وبدأت فعاليات الحفل الذي اقيم بفندق قصر الامارات في ابوظبي وحضره عدد من المستشارين والمحاضرين وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد بكلمة لمعالي وزير العدل رئيس مجلس ادارة المعهد اعرب فيها عن بالغ سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من المحامين··لافتا الى الدور العلمي والاكاديمي الذي يوفره معهد التدريب والدراسات القضائية الذي اضطلع بتدريب الدفعات وإعداد المحامين الجدد للحياة العملية فأدى الرسالة خير أداء لاعداد جيل قادر على حمل الأمانة والنهوض بأعبائها·
واضاف معاليه إن الكلمات تعجز عن الوصول الى الشكر الذي يجب ان يكون لمن كانت رعايته واهتمامه حافزا ودافعا لكل أعضاء السلطة القضائية وجميع أبناء الوطن ابتداء من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي كان أول من وضع اللبنة الاولى في هذا البناء الشامخ للوطن الحبيب حتى وصل إلى مصاف الدول المتقدمة بفضل القيادة العادلة ورجالها المخلصين· مشيرا الى استمرار ذات المسيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله ''وإخوانهما حكام الإمارات·
وتوجه بالشكر الجزيل للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لعنايته المستمرة بالقضاء ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في إمارة أبوظبي على دعمه المتواصل للسلطة القضائية ولمعهد التدريب والدراسات القضائية بشكل خاص·
وقال معاليه مخاطبا الخريجين إن للمحاماة مكانة مرموقة ودورا مهما في كشف الحقيقة وصيانة الحقوق وإقامة العدل وإعلاء سيادة القانون منوها الى إن المحاماة مهنة شاقة وأمانة عظيمة حملتها أجيال قبلكم كانوا للحق فرسانا وللمظلومين أعوانا ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن الحقوق والحريات فسيروا على دربهم واقتفوا أثرهم وكونوا مثلما كانوا وأعظم· وحث معالي وزير العدل الخريجين في ختام كلمته على العمل الجاد من اجل نصرة المظلومين والضعفاء وان يكونوا خير معين لذوي الحاجة وسندا كريما لهم وان يكونوا ايضا لأسرار الناس حافظين ولثقتهم راعين وان لا يخونوا الله ورسوله وان يجعلوا رضا الله غايتهم·
من جانبه القى سعادة المستشار محمد محمود الكمالي مدير عام المعهد كلمة قال فيها ان هذه الدفعة من الخريجين والدفعات التي سبقتها ما هي الا نبتة غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان '' رحمه الله '' وتعهد برعايتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' موجها الشكر والتقدير الى جميع المحاضرين الذين لم يألوا جهدا في نقل خبراتهم الى أبنائهم وبناتهم من المتدربين·
وقال ان معهد التدريب والدرسات القضائية يعتز بتخريج ثماني دفعات من المحامين المتدربين بإجمالي252 متدربا انطلقوا ليمارسوا دورهم بكل كفاءة وجدارة مشيرا الى ان ساحات المحاكم تشهد بذلك لهم الآن متمنيا أن يكونوا لبنة صالحة في صرح المجتمع·
واضاف ان عمل المحامي لا يقل أهمية عن عمل القاضي فكلهم مكمل للآخر ولا غنى لكل طرف عن الآخر وعلى كل منهم أن يسعى لتحقيق العدالة وإظهار الحقيقة·
وحث سعادة مدير عام المعهد الخريجين على مضاعفة العمل وتحمل المسؤولية والحرص على مراقبة الله أولا في العمل سائلا الله للخريجين التوفيق والسداد في عملهم والقى الخريج ناصر الغيث كلمة الخريجين عبر فيها عن شكره واخوانه لكل الجهود التي بذلت في معهد التدريب والدراسات القضائية، ولكل القائمين عليه، وقال انه مصدر فخر واعتزاز أن نكون من أبناء هذه الدولة وان نكون من خريجي هذا المعهد فقد تعلمنا منه الكثير·
واضاف نشعر أننا لن نقوم بذلك إلا إذا أدَّينا ما علينا من واجبات لهذه المهنة التي نعتز بالانتساب لها، ولذا فإننا نعاهدكم، ونعاهد أنفسنا، على أن يكون الحق هدفنا، وسيادة القانون مبتغانا، وأن نؤدي الدين الذي علينا وأن نعمل خدمة لهذا الوطن المعطاء·
عدد اليوم
