رحب المستثمرون بالسندات الإسلامية القابلة للتحول إلى أسهم بقيمة 850 مليون دولار التي أطلقتها شركة ''خزانة ناسيونال'' ما رفع الآمال بأن تعاود شركة الاستثمار الماليزية الحكومية دخول السوق بإصدار مماثل·
وباعت ''خزانة'' أمس الأول سندات تستحق بعد خمس سنوات، يبلغ العائد الاسمي عليها 4,58% وهي تدفع 90 نقطة أساس أقل من المستوى المعروض في التداول بين المصارف، ما بين 30 و90 نقطة أساسية تحت سعر ''لايبور'' الذي سوقت على أساسه· وأعلن مدير مصرف مطلع على الموضوع ان السعر ارتفع إلى 102 في السوق الثانوي أمس·
وهذه السندات قابلة للتحول إلى أسهم بشركة إدارة رسوم المرور على الطرقات ومطابقة لتعاليم الشريعة الأكثر صرامة المطبقة في الشرق الأوسط، وقد أصدرت في وقت تعمل فيه ماليزيا على استقطاب اهتمام المستثمرين الخليجيين·
ويوم الثلاثاء الماضي، اشترت ''شركة الاتصالات السعودية'' 25% من شركة الاتصالات النقالة الماليزية و51% من شركةPT Natrindo Telepon Seluler Indonesian ضمن صفقة مشتركة بقيمة 3,01 مليار دولار·
وأعلنت ''خزانة'' أن هذا السند، وهو السند القابل للتحويل الإسلامي المعروض الثاني، يشكل جزءاً من ''التزام طويل الأمد في اتجاه تبديد الأصول الأساسية التي تملكها، بهدف تحسين مستويات السيولة في السوق بطريقة تقليدية قديمة·
وتتمتع الشركة الاستثمارية بمساهمات في أكثر من 60 شركة، علما بأن نصفها تقريبا مدرج في البورصة· وأعلنت ''خزانة'' أن 50% تقريباً من السندات وزع على مستثمرين شرق أوسطيين· والسند المصدر عن طريق شركة Cherating Capital Ltd التي تملكها بالكامل، وقيمته الأساسية 600 مليون دولار- حظي بفائض اكتتاب بواقع 13 مرة· وستعمل السندات على تسديد دفعات دورية سنوية بنسبة 2,0%، وهو إجراء سيرضي المستثمرين الشرق أوسطيين الذين يحبون الأرباح السهمية المستمرة، وفقا لما كشف مدير مصرف مطّلع على الموضوع·
عدد اليوم
