الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يبحث عن اللقب الأول أمام كورينثيانز

تشيلسي يبحث عن اللقب الأول أمام كورينثيانز
16 ديسمبر 2012
يسعى تشيلسي الانجليزي إلى إحراز لقب بطل كأس العالم للأندية في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما يلتقي كورينثيانز البرازيلي اليوم في المباراة النهائية على استاد مدينة يوكوهاما اليابانية. وكان تشيلسي تغلب على مونتيري المكسيكي 3-1، في حين فاز كورينثيانز على الأهلي المصري 1-صفر في الدور نصف النهائي. ويلتقي الأهلي مع مونتيري في مباراة على المركز الثالث اليوم أيضا. يشارك تشيلسي في البطولة للمرة الأولى بعدما حقق الموسم الماضي بقيادة المدرب المؤقت حينها الإيطالي روبرتو دي ماتيو حلم الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن الفريق الانجليزي بقيادة المدرب الإسباني رافايل بينيتيز الذي خلف دي ماتيو المقال يمر بفترة صعبة هذا الموسم، إذ فقد لقبه الأوروبي بعد أن حل ثالثاً في مجموعته خلف يوفنتوس الإيطالي وشاختار دانييتسك الأوكراني، كما يعاني أيضا في الدوري المحلي الذي كان يتصدره في مستهل الموسم بعد فوزه في سبع مباريات من أصل 8 (تعادل في الأخرى) قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق عشر نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، وأربع نقاط خلف مانشستر سيتي حامل اللقب. وبات تشيلسي أول فريق يحرز دوري أبطال أوروبا ثم يخرج من دور المجموعات في الموسم التالي. ويتطلع بينيتيز إلى أن تكون كأس العالم للأندية بداية استعادة تشيلسي توازنه حيث سيركز على منافسات الدوري المحلي، أملا في اللحاق بالصدارة. ويقول المدرب الإسباني: “قبل المواجهة مع مونتيري كنت قلقا من تأثير خروجنا من دوري أبطال أوروبا علينا سلبا”، مضيفاً: “تطلب الأمر عدة أيام لتخطي هذه الصدمة، ولكننا الآن نملك فرصة الفوز بكأس العالم للأندية، وهذا يعتبر أمراً جيداً بالنسبة لنا”. وتابع: “عندما نتكلم عن الفرق البرازيلية فانه يجب أن نذكر أنها تقدم مستوى جيداً من كرة القدم”، مضيفاً: “يملك كورينثيانز لاعبين جيدين ليس فقط باولينيو، فانا احب أيضا الحارس كاسيو، فهو يضم لاعبين يمكنهم صنع الفارق وبالتالي آمل في أن ننجح في مراقبتهم”. وحول ماذا إذا كان سينتهج نفس أسلوب اللعب، ومكان لاعبه البرازيلي دافيد لويز، كما حدث في لقاء مونتيري المكسيكي، لم يعط أي تفاصيل، وقال: “ولما لا”. وعبر بينيتيز عن شعوره بالفخر والشرف بالتواجد للمرة الثالثة في نهائي مونديال الأندية، وقال: “أشعر بالفخر والشرف حين أستطيع أن أنجز العديد من الأشياء في هذا العالم، رائع أن تملك الفرصة للفوز مرة أخرى”. وأضاف بينيتيز: “هناك بطولات مختلفه مثل كوبا ليبرتادوريس ودوري الأبطال، عليك أن تلعب 13-14 مباراة، بينما هنا مبارتان فقط، ولكن نحن هنا لكون أبطالا، إنه أمراً ليس سهلاً، وأنا فخور أني هنا”. وأوضح بينيتيز في ختام تصريحاته الفرق بين كورينثيانز وغيره من الفرق البرازيلية التي قابلها، وقال: “حينما نأتي للفرق البرازيلية، فنحن نتذكر الأداء المميز، وكورينثيانز فريق منظم ويعرف ما ينبغي عليه عمله ولا أذكر إن كان يشابه ساوباولو 2005، لكنه يعرف كيف يدافع، وصعب جداً أن تجد معه مساحات للعب، ومن الصعوبة إيقاف هجماته أيضاً، أعتقد أنه فريق متوازن”. يذكر أن بينيتيز يتواجد للمرة الثالثة ومع الفريق الثالث “البلوز”، في نهائي مونديال الأندية بعد أن خسر نهائي عام 2005 مع ليفربول أمام ساوباولو، وفاز في عام 2010 مع إنترميلان على مازيمبي الكونغولي. لكن نجاح بينيتز في قيادة تشيلسي إلى لقب كأس العالم للأندية قد لا يشفع له للاستمرار في مهمته رغم توليه المنصب قبل أقل من شهر، إذ أن حالة مشابهة حصلت معه عندما كان يتولى تدريب إنتر ميلان الإيطالي. فقد سبق له أن توج بلقب البطولة عام 2010 مع الفريق الإيطالي على حساب مازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا حينها (3-صفر)، إلا أن ذلك لم يمنع “نيراتزوري” من التخلي عن خدماته بعد التتويج مباشرة. وقد ذكرت بعض التقارير أن جرانت سيخلف بينيتيز حتى نهاية الموسم بانتظار تعاقد محتمل مع مدرب برشلونة الإسباني سابقا جوسيب جوارديولا الذي سيتقاضى 20 مليون جنيه استرليني سنويا في حال استلم الاشراف على الفريق اللندني. في المقابل، فان كورينثيانز الذي تغلب بصعوبة على الأهلي المصري في نصف النهائي بهدف للبيروفي خوان باولو جيريرو يسعى إلى الظفر بلقب البطولة للمرة الثانية بعدما نال لقب البطولة الأولى على أرضه عام 2000. وسيكون لقب البطولة الحالية مسك ختام سنتين مذهلتين لكورينثيانز شهدتا تتويجه بلقبي الدوري المحلي عام 2011، وكأس ليبرتادوريس هذا العام. ويدخل كورينثيانز البطولة دون أن يتجرع مرارة الهزيمة أبدا، بينما لم يدخل شباكه سوى أربعة أهداف. وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بخمسة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتبارا من عام 2000، حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الإيطالي (2007) ومانشستر يونايتد (2008) وبرشلونة (2009) وإنترميلان (2010) وبرشلونة مجدداً (2012).
المصدر: طوكيو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©