أعلن فريق ''أستانا'' المنافس في سباقات الدراجات للمحترفين أن نتائج تحاليل العينات التي أخذت من دراجه الألماني ماتياس كيسلر، خلال اختبارات عشوائية للكشف عن المنشطات ، ظهرت إيجابية وأوضحت وجود نسبة كبيرة من هرمون ''تيستوستيرون'' المحظور في جسده· وأوقف كيسلر 28 عاما، الذي حقق العام الماضي أول فوز له في سباق فرنسا الدولي للدراجات ''تور دي فرانس'' مع فريق ''تي-موبايل'' الألماني، عن المشاركة مع فريق أستانا الكازاخستاني لحين ظهور نتائج تحاليل العينة الثانية·
وجرى اختبار كيسلر من قبل الاتحاد الدولي للدراجات خلال حملة عشوائية للكشف عن المنشطات وذلك في 24 أبريل الماضي في مدينة شارلروا البلجيكية· وقال الاتحاد قبل أيام إنه ضاعف حملاته العشوائية للكشف عن المنشطات بين الدراجين البارزين قبل انطلاق تور دي فرانس هذا العام· وطولب جميع الدراجين الذين يرغبون المشاركة في تور دي فرانس بالتوقيع على وثيقة تعهد بعدم استخدام المنشطات في السباق الذي تنطلق فعالياته في السابع من يوليو المقبل في العاصمة البريطانية لندن· وكان الدراج الكازاخستناني ألكسندر فينينوكروف المرشح للفوز بتور دي فرانس) نفى يوم الجمعة الماضي الشائعات التي حامت حول فريق أستانا وقال إنها زائفة وتحاول أن تفقده استقراره خلال استعداداته للسباق·
واستجوب فينوكروف 33 عاما الذي احتل المركز الثالث في تور دي فرانس عام 2003 من قبل أني جريبر رئيس لجنة مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي للدراجات· وقال جريبر يوم الأربعاء الماضي إن ستة أو سبعة دراجين خضعوا لاختبارات الكشف عن المنشطات في الأسابيع الماضية بسبب تصرفاتهم المريبة وأيضا بسبب إن لديهم فرص كبيرة في الفوز بالسباق في العام الحالي·
وكان ثلاثة من هؤلاء الدراجين يتدربون وهم يرتدون سترة سوداء بدلا من الزي الموحد لفريقهم وذلك كي لا يتعرف عليهم المسؤولون عن اختبارات المنشطات حسب ما يتردد· وبدت تلك الادعاءات تقصد دراجي فريق أستانا الذين ارتدوا قمصانا سوداء خلال تدريباتهم في جنوب فرنسا· ولكن فينوكروف قال إن ارتداء القمصان السوداء كان بهدف تفادي تعرف المشجعين على الدراجين خلال التدريبات· وأجبر فينوكروف على الخروج من تور دي فرانس العام الماضي بعدما جرى استبعاد خمسة دراجين من فريق ''أستانا'' من السباق بسبب الادعاءات حول تورطهم في فضيحة المنشطات الأسبانية الشهيرة·
عدد اليوم
