دبي (وام) - أطلق المجلس الوطني للسياحة والآثار، مشروع المسح الأثري في جزيرة “السينية” في إمارة أم القيوين، بهدف إبراز تراث الإمارات وحضارتها التاريخية.
ويشارك في المشروع الذي يستمر أسبوعين، سبعة من أعضاء الفريق الوطني للمسح والتنقيب الأثري التابع للمجلس، والذي يضم مجموعة من الخبراء المختصين والعاملين في مجال الآثار والمتاحف من مختلف إمارات الدولة، إلى جانب ثلاثة خبراء في الآثار من خارج الدولة.
وقال محمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس، إن المشروع يهدف إلى مسح الجزيرة وتحديد ما تضمه من آثار إضافة إلى تدريب أعضاء الفريق على المسوحات الأثرية، خصوصا وأن بعضهم يشارك لأول مرة في مثل هذا العمل.
وأضاف أن المسح يأتي ضمن استراتيجية المجلس للكشف عن الآثار بالدولة والحفاظ عليها، بالتنسيق والتعاون مع الإدارات المحلية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية على تنفيذ مثل هذه المشاريع وفق الطرق العلمية الحديثة، وباستخدام أفضل الوسائل والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
وأوضح أن نتائج المشروع ستوضع على خرائط إلكترونية ورقية، ما يساعد كافة الجهات المعنية في الإمارة على معرفة ما تحتويه المنطقة من مواقع أثرية يمكن الحفاظ عليها وتجنبها عند تنفيذ مشاريع البنية التحتية، إضافة إلى مساهمتها في تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة.
ولفت إلى أن نتائج المسوحات ستلقي الضوء على تاريخ المنطقة، وتفيد في توفير المعلومات العلمية للباحثين والدارسين من داخل الدولة وخارجها.
عدد اليوم
