خفض تكاليف إدراج الشركات الأوروبية في "وول ستريت"

أشار آل هوبارد مدير المجلس الاقتصادي القومي بالبيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تتجه إلى المساهمة في تمهيد الطريق أمام الشركات الأوروبية لإدراج أسهمها في الأسواق الأميركية· جاء ذلك خلال حديث له في برلين عقب اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كجزء من اجتماعات المجلس الاقتصادي عبر الأطلسي الذي تم تأسيسه في وقت سابق من هذا العام لتشجيع إقامة سوق واحدة ممتدة عبر الأطلسي· وقال هوبارد للصحفيين إن فكرة إقامة المجلس جاءت كجزء من جهود خفض الحواجز التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا وجعل المعايير والأحكام المنظمة للمنتجات متناغمة مع بعضها· وقال هوبارد إن ''أملي أن تكون هذه بداية للنتائج المثمرة من المبادرة (المجلس)'' في الوقت الذي تسعى كل من الولايات المتحدة وأوروبا إلى تحسين المعايير المالية والمحاسبية عبر الأطلسي· لكنه اعترف أيضا بأن حل المشاكل التنظيمية بين الولايات المتحدة وأوروبا سوف يكون صعبا ويتطلب إرادة سياسية كبيرة على جانبي الأطلسي· وتريد الولايات المتحدة من جانبها أن تنهي أوروبا القيود المفروضة على المنتجات الزراعية الأميركية المعالجة ميكروبيا وأن يقوم كلا الطرفين بجعل معايير المنتجات متماشية مع بعضها· ويشمل ذلك على وجه الخصوص توثيق التعاون بشأن سلامة المركبات إضافة إلى المجال الجديد المزدهر لإنتاج الوقود الحيوي· وينظر إلى مشروع إنشاء المجلس باعتباره نجاحا خارجيا أحرزته ألمانيا خلال فترة رئاستها للاتحاد الأوروبي طيلة ستة أشهر فيما تنتهي اجتماعات المجلس بعد غد السبت· ويأتي إنشاء المجلس في أعقاب ضغوط استمرت لمدة طويلة من جانب دوائر الأعمال على جانبي الأطلسي لاتخاذ خطوات من أجل خفض الحواجز غير الجمركية بين أوروبا وأميركا·