أبوظبي (الاتحاد) - قفز النرويجي مادس أوستبيرج سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات مركزين خلال مراحل اليوم الثاني لرالي السويد، الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات، لينتقل مع ملاحه السويدي يوناس أندرسون من المركز الخامس في اليوم الثاني ويقترب من منصة التتويج، ضمن المرحلة الثامنة الخاصة بالسرعة، متقدماً على ميكو هيرفونن وأوت تاناك.
من جهة أخرى، تقدم الشيخ خالد القاسمي مركزين من دون ارتكاب أخطاء، منهياً اليوم الثاني في المركز 18. أما كريس ميك، سائق الفريق فحافظ على وتيرته ليجد نفسه متقدماً بأربعة مراكز ليحتل المرتبة السادسة.
كانت الكيلومترات القليلة الأخيرة من المرحلة الثامنة في رالي السويد كفيلة بتوضيح قدرة فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات على المنافسة، حيث لعبت سيارات أبوظبي الثلاث «سيتروين دي اس3 دبليو آر سي» دوراً ذكياً بتمسكها خلال اليوم الأول باستراتيجية الضغط الحذر، فقطف الفريق ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها مع نهاية اليوم الثاني، حيث تقدم جميع سائقي فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات في لائحة الترتيب العام.
وأظهر مادس أوستبيرج تأدية ممتازة في جميع مراحل اليوم الثاني مسجلاً أزمنة فتحت لها الأعين من قبل الفرق المنافسة. وأكد النرويجي أنه شعر براحة أكبر وهو يجلس خلف مقود السيتروين بالتزامن مع ذوبان الجليد في بعض المراحل.
ويتألف اليوم الثالث والأخير من رالي السويد من 8 مراحل خاصة بالسرعة بطول 142 كلم ويختتم رالي الثلوج في كارلستاد بتتويج الفائزين في ساحة المدينة.
وقال الشيخ خالد القاسمي: «كنا من أوائل المنطلقين في اليوم الثاني وكانت الرؤية ضعيفة جداً، ناهيك عن عدم وضوح خطوط المراحل، وعلى الرغم من تلك العوائق ضغطنا قليلاً للتعرف على امكانات السيارة، إلا أنه من الصعب التعامل مع تلك الظروف وكدت أفقد السيطرة على السيارة، ولهذا لن أخاطر ولن أضغط إلا أن شعرت بأن المرحلة تسمح لي بذلك».
من ناحيته قال مادس أوستبيرج: «بدأت في اكتشاف الأماكن التي أفقد فيها بعض الثواني مقارنةً بالسائقين الأسرع مني، إلا انه من الصعب الحصول عليها. أحاول الآن تغيير أسلوب قيادتي لعلي اقلص الفارق. الهدف الآن المحافظة على المركز الثالث».
عدد اليوم
