30 يونيو 2007 00:26
أعرب مجلس الأمن الدولي عن دعمه القوي لرئيس الوزراء الصومالي علي محمد قيدي، ولكنه أعرب ايضاً عن التردد حيال نشر قوة سلام دولية في هذا البلد الذي تمزقه الحرب، ودعاه لتحقيق المصالحة الوطنية، حسب ما اعلن دبلوماسي غربي· وقال هذا الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته: إن ''قيدي تلقى دعماً قوياً من المجلس''، واضاف ''لكن المجلس كان حذراً جداً'' حيال احتمال ارسال قوة تابعة للامم المتحدة لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي العاملة حالياً في الصومال التي تواجه صعوبات·
وفي كلمة خلال جلسة مغلقة لمجلس الامن، قال قيدي: إن بلاده ''على مفترق طرق''، واضاف ''أنه الوقت الذي يمكن لمجلس الامن الدولي أن يقدم فيه دعماً للسلام والامن'' (في الصومال)، وطالب برفع الحظر على الاسلحة المفروض على ''حكومته الشرعية (···) في اقرب وقت ممكن''·
وقال قيدي للصحفيين: ''من أجل مصلحة الشعب الصومالي هناك ضرورة لدعم السلام والامن''، وقال: إنه لا يزال ''متفائلاً'' إزاء الحملة الوطنية للمصالحة التي تم اطلاقها لإنهاء الانقسام الذي دام عشرات الاعوام بين العشائر والبطون، وقال: إن تلك الفصائل يمكنها العودة إلى الحالة السوية والانضمام لحملة المصالحة إذا تخلت عن العنف· وفي تقرير لمجلس الامن الدولي قال بان كي-مون الامين العام للامم المتحدة: إن الصومال لديه الآن ''فرصة طيبة'' لخلق ظروف ملائمة للسلام والمصالحة·
المصدر: نيويورك:
عدد اليوم
