المنطقة الغربية (الاتحاد) - شهدت مسابقة مزاينة التمور التي تقام لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل بجانب مسابقة أفضل أساليب تغليف التمور إقبالاً كبيراً من الأهالي والراغبين في المشاركة في المسابقة، وسط توقعات بتزايد المشاركين المهتمين بالتمور، بحسب عبيد خلفان المزروعي مدير المسابقات التراثية في المهرجان.
وأكد عبيد خلفان أن لجان استلام المشاركات باشرت عملها منذ انطلاق المهرجان صباح أمس، وتم اتخاذ كل الترتيبات والتجهيزات اللازمة لتسهيل عمليات تسليم التمور المشاركة سواء في مسابقة أفضل تغليف أو مزاينة التمور والتي تقام لأول مرة ضمن الفعاليات التراثية في المهرجان، وتضم 4 فئات هي الدباس والفرض والخلاص والشيشي.
وأوضح المزروعي أن لجنة التحكيم اعتمدت بعض المواصفات لتحديد الأعمال الفائزة مثل حجم المنتج والطعم وكذلك اللون والقيمة الغذائية. كما وضعت مجموعة من المعايير الواجب الالتزام بها في تحديد المشاركات الفائزة لمسابقة (نخبة التمور، تغليف التمور)، ومنها أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدورة الإمارات حيث لا تقبل الرطب في المسابقة، وأن يكون من إنتاج موسم 2012، ومن إنتاج المزرعة التي تعود ملكيتها للمشارك، مع التأكيد على ضرورة إحضار الأوراق الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التسجيل، وضرورة الالتزام بتسليم العينات في الفترة من 15 حتى 27 ديسمبر 2012، إذ يحق للفرد المشاركة في مسابقة واحدة (تغليف التمور أو نخبة التمور)، وتقبل المشاركات من كل شركات التمور الإماراتية ومواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، مع وجوب القبول بقرارات لجنة التحكيم.
وفيما يخصّ مواصفات التمور، تحدّث عبيد خلفان المزروعي عن الالتزام بعدة شروط يأتي في مقدمتها عدم احتواء المشاركة الواحدة أكثر من صنف واحد في العبوة الواحدة، يكون خالياً من الإصابات الحشرية أو من وجود الحشرات الميتة وبويضاتها ويرقاتها ومخلفاتها، طبعاً مع ضرورة خلوه من العيوب المظهرية وأن يكون حجمه مناسباً ومقبولاً، وعدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي أو شوائب عدنية أو رملية مثل ندب، ومن الطبيعي ألا يحتوي المنتج على ثمار غير مكتملة النضج، وأن يكون خالياً من متبقيات المبيدات والأسمدة الكيماوية، إذ سيتم فحص المشاركات الفائزة مخبرياً.
لكن وبالنسبة لمعايير مسابقة النخبة، كما أوضح المزروعي، تشترط اللجنة ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها عن 4 أصناف وهي (الدباس، الفرض، الخلاص، الشيشي)، ويحق للمشارك إضافة أي من أصناف التمور الممتازة بشكل اختياري إذا توفرت على ألا يزيد العدد عن 3 أصناف. وتقبل المشاركات في المخاريف أو أي من العبوات الأخرى المناسبة ولن تقبل العبوات التراثية ولا العبوات ذات الأحجام الكبيرة ولاالمجسمات. ومن هنا، فإن وزن العبوة المشاركة يجب ألا يقل عن 4 كيلوجرامات ولا يزيد عن 6 كيلوجرامات، مع ضرورة الالتزام بمواصفات التمور المعتمدة.
كما تمّ تحديد معايير خاصة بالعبوة ومواد التغليف، حيث يجب أن تكون معبأة بطريقة صحية تحافظ على سلامة المنتج ومحكمة الإغلاق، وذات طابع جذاب ولا تحتوي على أكثر من صنف، وألا تزيد سعة العبوة عن كيلوجرامين، ومصنعة من مواد لا تضر بصحة الإنسان وليس لها تأثير بيئي سلبي، فضلاً عن ألا تكون للمواد المستخدمة في اللصق والتغليف أية آثار سلبية على صحة الإنسان والبيئة.
وفي حال استعمال عبوة كرتونية يجب عزل التمور بطبقة بولي ايثيلين ((polyethylene مثل (نايلو، لمنيشن)، وفي حال استعمال عبوة بلاستيكية للتعبئة أو نايلو لتغليف التمور يجب أن تكون مصنوعة من مادة (PET ) الصحية وليس من مادة (PVC) الممنوعة غذائياً خصوصاً المواد السائلة منها.
من جهةٍ أخرى وضمن ذات الشروط، يجب على المشارك أن يملك القدرة على تحمل إجراءات النقل، حيث عليه أن يتقدّم بعينيتين، واحدة للفحص وأخرى للعرض، مع الأخذ بعين الاعتبار بضرورة وجود بطاقة تعريفية للمنتج على العبوة، وأنه لن تقبل العبوات التراثية ولا العبوات ذات الأحجام الكبيرة ولا المجسمات، فضلاً عن تحديد وزن العبوة الصافي بدقة حيث لا يتجاوز الخطأ عن نسبة 5%.
كذلك أعلن المزروعي عن معايير اعتمدتها اللجنة لتكون خاصة بالبطاقة التعريفية، كأن تكون المعلومات مكتوبة باللغة العربية أو باللغتين العربية والإنجليزية معاً، مع ذكر اسم صنف التمر واسم شركة التعبئة والتغليف. وتحديد الوزن الصافي للتمور في العبوة مع تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية بالشهر والسنة. طبعاً مع الإشارة إلى القيمة الغذائية للتمور بالعبوة وتحديد بلد المنشأ.
انطلاق مسابقة الصقور المكاثرة في الأسر اليوم
المنطقة الغربية (الاتحاد) - تبدأ اليوم منافسات مسابقة الصقور المكاثرة في الأسر، والتي تم إطلاقها في العام الماضي، وحققت نجاحاً كبيراً عكسته نسبة المشاركات والإقبال الجماهيري من مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، وكذلك من جنسيات مختلفة ومتنوعة.
ونجحت مسابقة الصقور المكاثرة في الأسر في تعزيز مفهوم الصيد المستدام. كما أنها أسهمت في الحفاظ على البيئة عبر استخدام الصقور المكاثرة في الأسر كبديل عن الصقور البرية، ما يسهم في ضمان استمرار هذا النوع النادر وبقائه في الطبيعة.
وتتضمن منافسات اليوم سباق الجير شاهين بجميع أنواعه مثل الجير شاهين والجير وكري، على أن تستمر المنافسات في تلك المسابقة والتي تستمر لمدة 3 أيام تنتهي بعد غد بمنافسات الجير حر بجميع أنواعه مثل الثري وكوارتز والقرموشه جير والبيور جير. وكانت اللجنة المنظمة وضعت مجموعة من الشروط الخاصة بمنافسات الصيد بالصقور، منها ضرورة تثبيت فئة الصقر من قبل لجنة التثبيت في حالة الاشتباه بفئة الصقر، ولا يسمح بدخول أي صقر في المسابقة ما لم يكن يحمل رقم حلقة. كما يحق للمشارك المشاركة بأكثر من صقر في فئات البطولة، كما أن مالك الصقر هو المسؤول عن عملية دعوة الصقر، ويجلب الملواح الخاص به، على أن يمنع استخدام حمامة في عملية دعو الصقر، وأكدت اللجنة أن قرارها نهائي وغير قابل للمعارضة. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية أن مسابقة السباق تبلغ 400 متر، وتبدأ المنافسات في كل فئة في الساعة الثانية ظهراً في ثاني وثالث ورابع أيام مهرجان مزاينة الظفرة للإبل.
وتوقع المزروعي أن تشهد الدورة الحالية منافسات قوية من المتسابقين خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة العام الماضي، ودفعت بعدد كبير من عشاق الصيد بالصقور في المشاركة هذا العام، إضافة إلى درجة الاستعداد العالية التي حرص أغلب المشاركين على تنفيذها قبل انطلاق المسابقة لضمان تحقيق مركز متقدم ضمن الفائزين الأوائل في هذه المسابقة، خصوصاً أن مسابقات الصقور المكاثرة في الأسر تلقى اهتماماً كبيراً، حيث تنظم لها العديد من المسابقات مثل منافسات الصيد بالصقور أو مسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر والتي حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من مزارع الصقور في المنطقة والعالم وحازت تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة.
عدد اليوم
