رام الله، غزة (الاتحاد، وكالات) - احتفلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس بذكرى انطلاقتها السنوية الخامسة والأربعين وسط رام الله.
وشارك المئات من ناشطي الجبهة وأنصارها في مسيرة طافت شوارع المدينة وهم يحملون راياتها الحمراء، مرددين هتافات تدعو إلى مواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة خالدة جرار في، كلمة ألقتها خلال حفل أُقيم ، «إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قررت اعتماد خيار المقاومة كخيار رئيسي واستراتيجي ضد الاحتلال بعد أن ثبت نجاح هذا الخيار في قطاع غزة».
في غضون ذلك، أعلن 8 شبان ملثمين تشكيل مجموعة فلسطينية جديدة باسم «كتائب الوحدة الوطنية» ذكروا أنها تضم عناصر من كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة مشتركة بقيادة مشتركة من حركات «حماس» و«فتح» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وبدء «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة من قلب مدينة الخليل لتمتد إلى كل فلسطين».
وقال أحدهم، في تسجيل مصور نشرت وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية خلاصته وبثته صحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت «نعلن أننا من أبناء الياسين (حماس) والياسر (فتح) والشقاقي (الجهاد الإسلامي) وأبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وندعم قرار الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس بإعلان الدولة الفلسطينية ولكننا نشدد على أنه لا تنازل عن أي شبر من فلسطين، متوعدين الاحتلال الاسرائيلي بالضرب بيد من حديد اذا لم يوقف الغطرسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
وأضاف أن مطالب الحركة هي، إزالة حواجز الاحتلال من الضفة الغربية، وأطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية، والانسحاب من الأراضي الفلسطينية كافة، ووقف الهجوم الإسرائيلي على سكان الخليل، وإعادة كل أموال الضرائب الفلسطينية التي رفضت إسرائيل تحويلها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وفتح معابر قطاع غزة وتزويد القطاع بالماء والكهرباء.
عدد اليوم
