30 يونيو 2007 02:58
دعا المشاركون من الإعلاميين والمفكرين المصريين في ندوة أساليب التناول الإعلامي لقضايا أقباط مصر التي نظمها مؤخراً مركز ماعت للدراسات الحقوقية إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية التي أرساها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله ورعاه'' في نشر ثقافة التسامح وتشجيع التواصل الإنساني والحضاري بين الأمم والشعوب بعيداً عن التمييز بمختلف أشكاله·
وأشادوا بدور صاحب السمو رئيس الدولة في تكريس معاني المحبة والاخوة بين كافة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات على اختلاف أديانهم وجنسياتهم مما جعل الدولة واحة للطمأنينة وقلعة للأمن والأمان، منوهين بالندوة التي نظمها مكتب شؤون الإعلام لنائب رئيس مجلس الوزراء حول دور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد في نشر ثقافة التسامح بمشاركة كبار رجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية، ومثمنين بتقدير السماح بإقامة كنائس لهم بتبرعات سخية من القيادة الرشيدة·
ولفت المشاركون في الندوة إلى ضرورة إنشاء مجلس قومي للمواطنة في مصر يضم شخصيات غير حكومية كحل أمثل للملف القبطي منبهين إلى خطورة التناول الإعلامي الحالي للنزعات الطائفية في ظل ضعف المهارات المهنية لبعض العاملين في الصحافة واستجابة أغلبهم لإرادة وتوجهات رؤساء تحرير وأصحاب الصحف التي يعملون بها·
عدد اليوم
