الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«هيئة الرياضة» ترسم «خريـطة» تطوير اتحادات الألعاب الجماعية والفردية

«هيئة الرياضة» ترسم «خريـطة» تطوير اتحادات الألعاب الجماعية والفردية
17 فبراير 2018 21:36
معتصم عبدالله (دبي) بعد نحو شهر واحد على قرار تعيين معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، في مطلع يناير الحالي، الذي أعقبه قرار مجلس الوزراء بتشكيل مجلس إدارة الهيئة في 5 فبراير الحالي، حمل الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة بتشكيلها الجديد، الذي عقد الخميس الماضي بمقر الهيئة في دبي، بحضور جميع الأعضاء، البشرى إلى الوسط الرياضي واتحادات الألعاب الجماعية والفردية من خلال «خريطة» ترسم ملامح الحقبة الجديدة للمجلس. وحدد مجلس إدارة الهيئة اليوم موعداً لرفع الآلية الخاصة بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالسماح لأبناء المواطنات وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء، إضافة إلى مواليد الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تُقام في الدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة لمشاركتهم في هذه المسابقات، إلى مجلس الوزراء للاعتماد قبل بدء التطبيق الفوري للقرار والتوجهيات. وبالتزامن مع القرار المرتقب، أعلن مجلس إدارة هيئة الرياضة خلال الاجتماع ذاته، عن الترتيبات لإنشاء «صندوق دعم المواهب الإماراتية» بمشاركة من رجال الأعمال والأفراد، في ظل الموافقة المسبقة لعدد من الشركات الكبرى، التي أبدت استعدادها لدعم الصندوق، خلافاً لمن سينضم تباعاً، حيث سيتم فتح حساب بنكي خاص به وتوقيع عقود مع الشركات المنضمة إليها، ويقوم الصندوق الذي يحظى بدعم من أصحاب السمو الشيوخ، وبالتنسيق مع الاتحادات الرياضية المعنية، وخصوصاً اتحادات الألعاب الفردية لاستغلال المبالغ لتأهيل أبطال في أفضل مراكز التدريب العالمية وتوفير البيئة المناسبة وفق آلية معينة وحسب الأرقام التي يحققها اللاعبون. وأوضح إبراهيم عبد الملك الأمين العام لهيئة الرياضة، رئيس فريق العمل المكلف بشأن آلية تطبيق قرار مشاركة أبناء المواطنات والمواليد، أن فريق عمل الهيئة والأمانة العامة حرص خلال الفترة الماضية على عقد اجتماعات مكثفة مع معظم الاتحادات الرياضية، قبل رفع تصور الآلية لاجتماع مجلس إدارة هيئة الرياضة، الذي وافق بدروه على رفع التصور لمجلس الوزراء الموقر للاعتماد. وأوضح: «حرصنا على أخذ آراء الاتحادات المعنية وفق فئات محددة، بداية باتحادات الألعاب الجماعية ممثلة في كرة القدم، اليد، الطائرة، والسلة، علاوة على اجتماعات منفصلة مع اتحادات الألعاب الفردية ممن تملك لاعبين على مستوى المراحل السنية، والأخرى التي تعتمد على لاعبين دون فئات سنية، كما حرصنا على التشاور مع لاتحادات التي تتبع لجمعيات عمومية من الأندية، أو تلك المشكلة بقرارات التعيين». وذكر الأمين العام لهيئة الرياضة، أن الحرص على تنوع الاجتماعات كان بهدف أخذ نماذج مختلفة من جميع الاتحادات، بحيث تأخذ الآلية المعتمدة لتطبيق القرار بعين الاعتبار طبيعة العمل في كل اتحاد. وأضاف: «وضعنا 5 نماذج لآلية التطبيق، فيما يتعلق بالإطار العام لقواعد تسجيل اللاعبين من فئات أبناء المواطنات، وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء، إضافة إلى مواليد الدولة، مقابل ترك قرارات آلية المشاركة في الملاعب والصالات وتحديد الأعداد المطلوبة، وفق رؤى الاتحادات نفسها، ووفق توجيهات معينة بما يخدم الاتحادات الوطنية»، لافتاً إلى أن النماذج الخمس تشمل اتحادات كرة القدم، واتحادات الألعاب الجماعية (اليد، السلة، والطائرة)، بجانب اتحادات الألعاب الفردية (من تملك مراحل سنية)، وبقية اتحادات الألعاب الفردية الأخرى. وشدد عبد الملك، على أن تطبيق القرار سيبدأ بشكل فوري بعد الاعتماد، بحيث تكون آلية التسجيل متاحة للاعبين في الاتحادات المختلفة، فيما ستبدأ عملية مشاركة اللاعبين مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد 2018- 2019. وذكر أن توجيهات القيادة بشان القرار تسهم في خلق أجيال جديدة واعدة لرياضة الإمارات في الألعاب كافة، سواء الجماعية أو الفردية. ثمن إبراهيم عبدالملك، تدشين الهيئة العامة للرياضة من خلال اجتماعها الأول، بطرح مشروع رائد قدم معالي محمد خلفان الرميثي رئيس مجلس الإدارة، من خلال الإعلان عن مشروع «صندوق دعم المواهب الإماراتية»، وقال: «لا يخفى على أحد أن أكبر التحديات التي تواجه تطوير الحركة الرياضة تتمثل في الموارد المالية، والمعروف أن كلفة البناء في القطاع الرياضي كبيرة وعالية، حيث بات من الصعوبة الاستمرار في تنفيذ الكثير من البرامج التي تحتاج إلى موازنات ضخمة». وأضاف: «معالي رئيس الهيئة ليس غريباً عن الساحة الرياضية، وهو يدرك أن الموارد المالية تمثل أهم المرتكزات التي تسهم في وضع حلول آنية على مستوى الاتحادات قبل المطالبة بتحقيق الإنجازات». وذكر أن برنامج رعاية الموهوبين يحتاج إلى إمكانات مالية كبيرة، وهو ما يوفره مشروع الصندوق لرفع مستوى الدعم المقدم للاتحادات الرياضية خاصة بعض الاتحادات التي لديها إنجازات رياضية في المرحلة الأولى، وتلك التي لديها القدرة على تحقيق الإنجازات وفق رؤية الإمارات 2020- 2021، قبل الانتقال للاتحادات الأخرى، وقال: «السقف الأعلى للقيمة المالية للصندوق غير محدد ومفتوح بما يتوازى والطموحات العريضة لرياضة الإمارات في المرحلة المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©