الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليد توفيق: "قنبلة ثلاثية" لمن راهنوا على فشلي

وليد توفيق: "قنبلة ثلاثية" لمن راهنوا على فشلي
1 يوليو 2007 02:53
راهنوا على غياب نجوميته وقالوا إن عصره انتهى، وإنه بات مع أغنياته متراجعاً، لكن كل تلك الاستنتاجات لم تلغ قوة حضور النجم العربي وليد توفيق الذي يثابر على عطاءاته الفنية رغم كل ما يدور من حوله، متحدياً نفسه قبل ان يتحدى الاخرين، حيث تراه يتحرك بكل حيوية بين استديو وآخر من اجل مواصلة رسالته التي يرفض ان يختتمها نزولاً عند طلبات الآخرين· فبعد انفصاله عن شركة روتانا توسعت آفاق التحديات من حوله، فاذا به، يعوم عكس التيار بمجهوده الفردي عبر مكتبه الفني ''قمر الليل'' في بيروت ومصر، ويقول عن هذه الناحية، وضعت خبرتي كوقود لذلك التحدي الذي بفضل الله والناس حققته بكل نجاح، وماحدث ان الشركة المختصة بالانتاج ممكن ان تساعد الفنان، لكنها لا تضعفه ولا تجعل منه مستمراً لسنوات، وأحمد الله ان ثقة الشارع الشعبي بي كبيرة وأنني أهدف الى مضاعفتها بنفس العزيمة، التي رافقتني منذ بدايتي الفنية· وأضاف: راهنوا على فشلي وفشلوا، ''السحر سينقلب يوماً على الساحر''، وأتساءل هنا من هو الذي راهن، وماذا عن كيانه الفني وثقله في الأجواء الشعبية، فالذي يريد أن يلغي الآخرين يجب أن يكون على مستوى معين من القوة والخبرة الفنية· حكايته مع التجدد ليست بجديدة، وهي مستمرة معه على مدار السنوات، فكل مرة يأتينا بسلسلة من الأعمال الغنائية الخاصة التي تجذب الآذان اليها، ثم يحولها الى فيديو كليب فيسرق الانظار، ويتوقف عند هذه المسألة بالقول: ليس بوسع أي شخص على وجه هذه الارض أن يتجدد من الخارج ويترك نفسه متعفناً من الداخل، لذا التغيير الداخلي مهم جداً ومطلوب، قبل اللجوء الى تعديل المظاهر، مثلاً أغنية ''طير صغير'' نالت استحسان شريحة على امتداد الوطن العربي، وكان التجدد واضحاً في مضمونها، فاستمرت واذا أردت مقارنتها باغنيات اخرى، ستجد الفرق، وحالياً أعدهم ''بقنبلة ثلاثية الأهداف''، اولاً هناك فيلم سينمائي في مصر، باشرنا باستكمال نقاطه الاخيرة، وايضاً توجد تحضيرات لألبوم كامل من إنتاج عالم الفن، اضافة الى فيديو كليب من اخراج سعيد الماروق، واذا ارادوا المزيد فأنا مستعد واقول للمراهنين لا تراهنوا على من لم يخسر يوماً لأن الله معه· مؤخراً وبعد الاعتداء الذي تعرض له الجيش اللبناني في شمال لبنان سجل وليد توفيق أغنية وطنية بعنوان ''من حقي'' وهي من ألحانه وكلمات الشاعر نزار فرنسيس ويقول عنها الفنان: ''هذا واجبي تجاه جيش بلادي، ويا ليت الظروف تسمح حتى ارتدي البزة العسكرية وانزل معهم الى الشوارع للقتال من اجل الحرية والكرامة والاستقلال، فالوطن يسكن حنجرتي، وعندما اتصلت بالشاعر الصديق نزار فرنسيس شرحت له احاسيسي تجاه ما يحصل مع الجيش وكانت كلمات ''من حقي'' دافع عن الأرض الدمي منها''· وختم قائلاً: يا ليت هناك من يسعى الى أوبريت غنائي لبناني دعماً للجيش اللبناني الوطني، لكن يبدو أن لا حياة لمن تنادي، لأنه لا توجد مبادرة جدية من اهل الفن في ذلك الاطار، فالوطن أغلى من الجميع·
المصدر: بيروت:
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©