كاليفورنيا و قبرص تحتويان الحرائق

مازالت ثورة الطبيعة تؤثر سلبا على الحياة في آسيا وأوروبا وكاليفورنيا متسببة في تشريد عشرات الالاف وإحراق آلاف الهكتارات، فضلا عن الزلازل التي ضربت اليونان أمس· فقد نقل الجيش الباكستاني أكثر من 10 آلاف من ضحايا إعصار ضرب المدن الساحلية في إقليم بلوشستان الجنوبي أمس الأول إلى مناطق آمنة· وقال المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال أرشاد وحيد ''إن أكثر من 800 ألف شخص تأثروا وأن حوالي 80 ألفا شردوا من جراء الاعصار يمين وما تبعه من أمطار غزيرة في الاقليم''· وقال إن الطقس السيئ عطل عمليات الاغاثة الجوية وأن الجيش لا يزال ينقل 5 آلاف فقط من البلدة الساحلية جوادار إلى الاماكن الامنة، وبلغ إجمالي القتلى ·113 وفي كاليفورنيا نجح رجال الإطفاء أمس الأول في احتواء نحو 70 بالمئة من الحرائق حيث هدأت الرياح القوية وبدأ السكان في العودة إلى منازلهم· وكانت الحرائق قد اندلعت الأحد الماضي وأتت سريعا على أكثر من 1250 هكتار وأكثر من 200 منزل، وقدرت الخسائر بـ141 مليون دولار· إلى ذلك استطاع رجال الإطفاء في قبرص السيطرة صباح أمس على الحرائق التي اندلعت قبل أيام في قمة ترودوس، وأفاد تلفزيون قبرص أن قوات الإنقاذ استطاعت السيطرة على النيران باستخدام مروحتين متخصصتين من لبنان وأجهزة إطفاء من إسرائيل وإيطاليا بعد أن دمرت نحو 40 منزلا في قرية بيليندري وقرى أخرى مجاورة· في حين تعرض غرب اليونان مجددا لسلسلة من الزلازل الخفيفة في ساعة مبكرة من فجر أمس، وحسب بيانات الشرطة فإن أحدا لم يصب· وأفاد معهد أثينا للزلازل أن الهزات كانت بقوة 1ر5 حسب مقياس ريختر وكان مركزها في قاع البحر المتوسط، ووصل تأثيرها إلى الجزر الأخرى في البحر الأيوني وإلى اليابسة اليونانية·