6 شهداء في غارتين إسرائيليتين على غزة

استشهد ثلاثة نشطاء من ''سرايا القدس'' الجناح العسكري لحركة ''الجهاد الاسلامي'' واصيب اربعة مدنيين بجروح امس، في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة جنوب قطاع غزة، كما افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية· ونفذت الغارة طائرات اسرائيلية استهدفت السيارة المدنية وسط مدينة خان يونس· واكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي تنفيذ الغارة التي قال انها استهدفت ناشطين من حركة ''الجهاد الاسلامي''· وقال مسعفون إن القتلى كانوا عبارة عن أشلاء مقطعة بفعل الغارة· والشهداء الثلاثة هم: زياد غنام ورائد غنام ومحمد الراعي· من جانبها نعت حركة ''الجهاد الاسلامي'' القتلى الثلاثة، وأضافت أنهم قتلوا بينما كانوا في طريقهم لمهمة جهادية· وفي وقت لاحق قصفت طائرة إسرائيلية ورشة حدادة في مخيم المغازي مما أدى الى سقوط 3 شهداء و3 جرحى· والشهداء هم : صلاح قفة (46 سنة) وابنه أياد (23 سنة) وسمير أبومسلم (40 سنة)· ومن جهة اخرى زعمت صحيفة ''معاريف'' الاسرائيلية امس، أن حركتى ''الجهاد الإسلامي'' و''حماس'' نجحتا في تهريب صواريخ مضادة للدبابات ومضادة للطائرات و''كاتيوشا'' إلى قطاع غزة · وقالت ''معاريف'' إن ''حماس'' هي التي كشفت النقاب عن ذلك، حيث قالت: ''إنه وفي أعقاب احتلال قيادات أجهزة الأمن صادرت ''حماس'' آلاف الوثائق الاستخبارية السرية، ولكن بحماستها لأن تثبت كيف تابع رجال ''فتح'' نشاطها، نسيت ''حماس'' مبادئ الأمن الميداني، وعرضت المعلومات الاستخبارية الحساسة أمام ناظر الجميع''· وأوضحت الصحيفة العبرية ان ''حماس'' نشرت وثيقتين لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، أُخذتا من قيادة الجهاز في رفح، وأن مصدراً في الجهاز أكد لها أن الوثيقتين اللتين كتبتا في اكتوبر 2006 أصليتين، وتبين أن مصدر السلاح كان السودان ومصر وهو يتضمن بنادق ''كلاشينكوف'' و''آر·بي·جي'' وكميات كبيرة من المواد المتفجرة من نوع ''تي·أن·تي'' وذخيرة، بالاضافة الى وجود سلاح متطور، مثل الصواريخ المضادة للطائرات، تم تهريبها إلى القطاع ،وهي توجد ليس فقط في يد ''حماس'' بل وفي يد ''الجهاد الإسلامي'' أيضاً·