الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«القوة الهجومية» تبقي قمة «البريميرليج» في مدينة مانشستر

«القوة الهجومية» تبقي قمة «البريميرليج» في مدينة مانشستر
17 ديسمبر 2012
فاز مانشستر يونايتد المتصدر ووصيف البطل على ضيفه سندرلاند 3-1، ومانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب على مضيفه نيوكاسل بالنتيجة ذاتها أمس الأول في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم فبقي الفارق بين القطبين 6 نقاط (42 مقابل 36)، لينجح مان يونايتد ومان سيتي في الإبقاء على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي في قبضة مدينة مانشستر. وكان للقوة الهجومية لـ”الشياطين الحمر” و”السيتزن” مفعول السحر في فوز الأول على سندرلاند بثلاثية مقابل هدف، وتفوق الثاني على نيوكاسل بالنتيجة ذاتها، الأمر الذي جعل شعوراً بالرضا يسيطر على أليكس فيرجسون المدير الفني لليونايتد، كما أبدى روبرتو مانشيني قناعته بفعالية هجوم سيتي للمرة الأولى هذا الموسم، مؤكداً أنه جعله يتذكر “سيتي الفعال” الذي كان يقهر الجميع في الموسم الماضي بفضل قوته الهجومية. كما أشار مانشيني إلى أن فريقه كان في مقدوره الخروج فائزاً بعدد كبير من الأهداف على نيوكاسل يونايتد، بفضل الفعالية الهجومية التي كان عليها سيتي، إلا انه اكتفى بالفوز بثلاثية مقابل هدف، وفي تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي لمان سيتي قال المدرب الإيطالي: “قدمنا مباراة كبيرة أمام نيوكاسل وجميع اللاعبين كانوا في حالة جيدة، أهدرنا الكثير من الفرص والتي يصل عددها إلى 6 أو 7 فرص، وكان في مقدورنا الخروج بفوز كبير”. وتابع مانشيني: “ما قدمناه أمام نيوكاسل يجعلني أتذكر سيتي القوي والفعال هجومياً، وهي الصورة التي كان عليها الفريق في الموسم الماضي، حيث نقوم بصناعة الكثير من فرص التهديف وهذا هو المهم دائماً” وعاد مانشيني للحديث عن قمة الأسبوع الماضي التي جمعته مع جاره مان يونايتد، مؤكداً أن سيتي قدم أفضل 45 دقيقة في مشواره للموسم الحالي، ولكنه خرج في النهاية دون أن يحصل ولو على نقطة واحدة، وتابع مانشيني :”أفضل أداء لسيتي خلال الموسم الحالي كان في الشوط الثاني أمام اليونايتد في المباراة الأخيرة التي جمعت بيننا، ويكفي أننا أجبرنا المنافس على البقاء في نصف ملعبه لمدة 45 دقيقة، إنه الأداء الأفضل لنا حتى الآن، ولكننا لم ننجح في تحقيق نتيجة إيجابية، والمهم أن الأداء الجيد يتواصل بالفوز على نيوكاسل” واختص مانشيني عناصر هجوم الفريق بالمدح، خاصة أن الشراكة الهجومية بين أجويرو وتيفيز منحت سيتي 13 فوزاً متتالياً، في ظل وجودهما معاً في التشكيلة الأساسية للفريق في المباريات المذكورة، وأضاف مانشيني: “أجويرو وتيفيز ثنائي هجومي رائع، ولكن لدينا أيضاً دزيكو وماريو ويجب أن يحصل الجميع على فرص للمشاركة وإثبات الذات، والفائدة في النهاية تعود على الفريق بشكل عام، وبالنسبة لماريو تحديداً فلازال أمامه مستقبل كبير هنا في سيتي”. رضا فيرجسون من جانبه، قال فيرجسون أن اليونايتد قدم ساعة من كرة القدم الجميلة والفعالة، ولكنه تراجع في آخر 20 دقيقة مما منح الفرصة لفريق سندرلاند لشن هجمات خطيرة، وتابع فيرجسون :”لا أعلم ما إذا كان أصابنا نوعا من الاسترخاء في نهاية المباراة، أم أن المنافس هو الذي تجرأ هجومياً، فقد قدمنا ساعة من كرة القدم الرائعة، ولكن التراجع كاد يتسبب في إحراجنا، خاصة أن سندرلاند كان يمكنه تسجيل أكثر من هدف في آخر 20 دقيقة”. وعن أفضل اللاعبين في صفوف اليونايتد، قال فيرجسون: “لا أحب اختيار لاعب بعينه، ولكن تحركات فان بيرسي كانت رائعة، وروني أهدر الكثير من الفرص، كان يمكنه تسجيل 4 أهداف مثلاً، والمهم انه أحرز هدفاً بعد كل هذه المحاولات”. ورفض فيرجسون نغمة التقليل من قوة وسط ميدان فريقه قائلاً:”لا أعلم لماذا يقولون أن وسط ميدان اليونايتد ليس قوياً بما يكفي، لدينا كليفيرلي الذي أحرز هدفاً رائعاً في سندرلاند، وظهر بصورة جيدة في الديربي، كما أن وسط الميدان يضم أسماء أخرى مثل أندرسون، وفليتشر، وسكولز، وجيجز، إنهم مجموعة رائعة، ومع هذا لا زال البعض يردد مقولة أننا نعاني ضعفاً في وسط الميدان”. ففي المباراة الأولى على ملعب أولدترافورد، بدأ مانشستر يونايتد التهديد مبكرا عبر العائد فيل جونز بعرضية خطرة أوقفها الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (3)، وسدد اشلي كول كرة بعيدة فوق العارضة بقليل بعد أن لامست أحد لاعبي سندرلاند (6)، وأضاع الفرنسي باتريس إيفرا فرصة مناسبة لافتتاح التسجيل بعد ركنية نفذها واين روني (11). واسفر الضغط المتواصل دون انقطاع عن هدف أول بعد أن مرر الهولندي روبن فان بيرسي كرة إلى أشلي يونج في الجهة اليسرى الذي دخل المنطقة وتخلص من مدافعين وأعادها باتجاه الهولندي ليتدخل جريج جاردنر وقدمها بنفسه هدية للأخير الذي أودعها الشباك (16) رافعاً رصيده إلى 12 هدفا وبات شريكا في صدارة ترتيب الهدافين. وفي بداية الشوط الثاني، وتبادل يونج وفان بيرسي الكرة في الجهة اليسرى ومررها الأخير عرضية أرضية عند باب المرمى أكملها روني بسهولة رغم وجود مدافعين أمامه هدفا ثالثا (59). وسدد سيسينيون كرة قوية ومركزة هي الأولى لساندرلاند سيطر علي دي خيا (71)، ثم رفع البنيني كرة من الجهة اليسرى إلى باب المرمى طار لها البديل فراتيزر كامبل وأودعها برأسه الشباك مقلصا الفارق (72). وفي المباراة الثانية، على ملعب سانت جيمس بارك وأمام نحو 50 ألف متفرج، تجاوز مانشستر سيتي كبوة الديربي مع يونايتد في المرحلة السابقة حين سقط في الوقت بدل الضائع 2-3. وبكر مانشستر سيتي في التسجيل بعد تمريرة رائعة من قائده الإيفواري يايا توريه إلى الفرنسي سمير نصري ومنه إلى الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الذي انكشف المرمى أمامه وأودع الكرة الشباك دون تلكؤ (10) رافعا رصيده إلى 6 أهداف. وترجم مانشستر سيتي سيطرته الميدانية النسبية إلى هدف ثان بعد أن تفوق الإسباني خافي جارسيا على الإيطالي دافيدي سانتون وتطاول لكرة برأسه وأودعها شباك الهولندي تيم كرول (39). ونزل نيوكاسل في الشوط الثاني بكل ثقله كما في بداية الأول، وأضاع السنغالي ديمبا با فرصتين متتالين قبل أن ينجح في الثالثة بتقليص الفارق بعدما أعاد الأرجنتيني فابريسيو كولوتشيني بطريقة خلفية كرة مرتدة من دفاع سيتي فكسر السنغالي مصيدة التسلل مستفيداً من خطأ دفاعي واضح وأودعها برأسه في الشباك (51) مسجلاً هدفه الحادي عشر في البطولة. وتلاعب الإسباني دافيد سيلفا وتيفيز بالدفاع ومرر الأول الكرة إلى زاباليتا الذي اقترب من المرمى وردها إلى الخلف كان يايا توريه بانتظارها فدفعها بقوة في الشبكة (78). سقوط ليفربول وعلى ملعبه إنفيلد رود وأمام نحو 45 ألف متفرج، سقط ليفربول سقوطا مذلا أمام ضيفه أستون فيلا 1-3 فوقف رصيده عند 22 نقطة، وتراجع إلى المركز الثاني عشر. واهتزت شباك صاحب الأرض بعد مضي نحو نصف ساعة من زمن الشوط الأول من قبل ضيفه استون فيلا وبتسديدة من خارج المنطقة اطلقها البلجيكي كريستيان بينيتيك بيمناه استقرت على يسار الحارس الإسباني خوسيه رينا (29). وعزز النمساوي أندرياس فايمان تقدم الضيوف بالهدف الثاني مستفيداً من تمريرة بينيتيك (40). وفي الشوط الثاني، قضى بينتيك على أي أمل للفريق المحلي بالتعديل من خلال تسجيل الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه بتسديدة من داخل المنطقة (51). وقلص ستيفان جيرارد الفارق من ضربة رأس بعد تمريرة من جلين جونسون (87). وفاز نوريتش سيتي على ضيفه ويجان اثلتيك بهدفين لانطوني بيكينجتون (15) والإيرلندي ويسلي هولاهان (64 من ضربة رأس) مقابل هدف للاستلندي شون مالوني (51). وقاد المغربي عادل تاعرابت فريقه كوينز بارك رينجرز إلى فوز أول في الدوري على حساب ضيفه فولهام 2-1. وسجل تاعرابت هدفيه (52 و68) بتسديدتين من خارج المنطقة مقابل هدف للبديل الكرواتي بتسديدة مماثلة (88). وتعادل ستوك سيتي مع إيفرتون 1-1. سجل للأول راين شوكروس (36 خطأ في مرمى فريقه) مقابل الترينيدادي كينوين جونز (52).
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©