الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صورة ضوئية لحوار «الاتحاد» الذي نشر أمس مع أحمد الفهد

صورة ضوئية لحوار «الاتحاد» الذي نشر أمس مع أحمد الفهد
17 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - تناقلت وكالات الأنباء والتقارير التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع كرة القدم المتخصصة الحوار الذي اجرته “الاتحاد” امس مع الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية “انوك” ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وحظي الحوار بردود فعل واسعة. وقدمت وكالة الانباء الفرنسية تقريرا مفصلا عن الحوار حمل عنوان: “أحمد الفهد: أفضل التوافق العربي على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”، وفي التفاصيل جاء في التقرير: اوضح الشيخ احمد الفهد انه يفضل التوافق العربي على اسم واحد في الانتخابات المقبلة على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال الفهد في تصريح لصحيفة “الاتحاد” “كنا ولا نزال مع وحدة الصف العربي، واكدنا انه من الافضل ان يكون هناك مرشح واحد عن غرب آسيا، والاثنان، الشيخ سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال، مؤهلان وقادران على قيادة الاتحاد الآسيوي”. وتابع التقرير: نحن من جانبنا نعمل المستحيل من اجل ان نجمع ولا نفرق”. وتابع “نحن وقفنا من قبل مع الشيخ سلمان عندما كان ضد بن همام، وذلك لاننا كنا مقتنعين به وبما لديه، ولا تزال تلك القناعة قائمة، ولم يتغير شيء حتى لا نسانده مجددا، ويوسف السركال غال علينا، والامارات أغلى”. واقترح الفهد ان “يعاد النظر مستقبلا في نظام الاستضافة، لتفادي نظام الدورات، بحيث تكون المنافسة بين المدن وليس الدول”. وتحت عنوان الفهد: الحديث عن موت كأس الخليج “غبن”، وندعم سلمان ضد السركال أوضحت وكالة الأنباء الالمانية “د أ ب” أن الشيخ أحمد الفهد أكد أن الحديث عن موت بطولة كأس الخليج بعد مرور نحو 42 عاما على انطلاقتها فيه غبن كبير لها مؤكدا أن من يطالبون بإلغائها لا يقرأون الواقع ولا يعرفون قيمة البطولة التي يتابعها الخليجيون أكثر من غيرها. وجاء في بعض ما أورده التقرير: رفض الفهد تسمية البعض لها ببطولة “الشيوخ” على اعتبار أنهم إذا حضروا توهجت وإذا غابوا انحسرت. وقال “ذهب الشيوخ ولم يبق إلا واحد” في إشارة إلى الشيخ عيسى بن راشد رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية السابق فيما ذهب الآخرون إلى مسؤوليات أخرى بعيدة عن اللعبة وظلت البطولة قائمة بمكانتها وحجمها الكبير. ونشرت المواقع الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي المقابلة، إضافة إلى بعض الصحف العربية والوكالات المتخصصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©