ابن بيات: لم يتبق لنا إلا النزول إلى الملعب للمشاركة في المباريات

الشارقة (الاتحاد) - ألقت عاصفة الجمهور الشعباوي الغاضب في المدرجات عقب إطلاق حكم المباراة لصافرة النهاية بظلالها على مباراة أمس الأول حيث ظل أنصار الفريق مرابطين في أسوار النادي مطالبين برحيل الجهاز الفني والإدارة وتصحيح وضع الفريق مؤكدين أن ما حدث للشعب لا يشبه الكوماندوز. وفي خضم هذه الأحداث الساخنة عقدت اللجنة الفنية اجتماعاً طارئاً عقب نهاية المباراة قررت فيه إقالة مدرب الفريق لينتهي شهر العسل بين الشعب وسيرجيو في المشهد الأخير للدور الأول بعد أن ظلت التكهنات بإقالته تطل برأسها عقب كل خسارة لتجدد الإدارة الثقة في المدرب. وكاد عنتر بن بيات رئيس رابطة مشجعي الشعب أن يحدث أزمة عقب نهاية المباراة في أعقاب منعه من الدخول إلى إحدى الغرف الملحقة بالنادي. ووضع رئيس رابطة مشجعي الشعب النقاط فوق الحروف حول ما حدث مبيناً أن الهدف من دخوله كان يتمثل في معرفة ما حدث لأحد الجمهور بسبب احتجازه في أعقاب غضب الجمهور بعد نهاية المباراة. وقال عنتر تعليقاً على هزيمة فريقه أمام الشباب لم يبق للجمهور الشعباوي إلا النزول إلى أرض الملعب من أجل اللعب في إشارة إلى عدم رضائهم على النتائج السلبية للفريق. وأضاف: الهزيمة ظلت تولد هزيمة أخرى في البيت الشعباوي ورغم ذلك فقد حرص الجمهور على متابعة مباريات الفريق ولم يفكر في مقاطعة المباريات من منطلق أن الجمهور عاهد نفسه على الوقوف خلف اللاعبين في أحلك الظروف خاصة بعد مناشدة عدنان الطلياني لاعب القرن وعضو مجلس الإدارة بمساندة الجمهور للفريق والوقوف معه لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى القلعة الشعباوية. وقال: الشعب بيتي ولن اتخلى عن الفريق مناشداً كل الجماهير الوقوف مع الكوماندوز حتى يعود قوياً كما كان.