صبري علي (دبي)- حقق منتخبنا الوطني لألعاب القوى مركز “الوصيف” في بطولة غرب آسيا الثانية لألعاب القوى التي اختتمت مساء أمس الأول بنادي ضباط الشرطة في دبي بعد أن حقق 20 ميدالية، منها 7 ذهبيات و4 فضيات و9 برونزيات، في حين حسم المنتخب الإيراني لقب البطولة بـ 42 ميدالية منها 7 ذهبيات.
شهد منافسات اليوم الأخير وتوج الفائزين الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بطل الرماية الأولمبي، وإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ودحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والمستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو الاتحاد الدولي للعبة وعبد الله سالم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل ورؤساء الوفود المشاركة في البطولة.
وكانت الميدالية الذهبية لفريق التتابع 4 في 400 متر التي حققها منتخبنا هي مسك الختام للمشاركة القوية، بعد أن ابتسم اليوم الختامي لمنتخبنا فحقق الفوز بـ 11 ميدالية دفعة واحدة بينها ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقات 5 آلاف متر جري سيدات لعلياء محمد سعيد، و800 متر جري سيدات والتتابع 4 في 400 متر رجال، فيما فاز سعود عبد الكريم بفضية 400 متر حواجز رجال، وبرونزية لميرة غلوم في مسابقة 3 آلاف متر موانع سيدات، وبرونزية نصف ماراثون رجال لعبيد محمد النعيمي وبرونزية 400 متر حواجز سيدات لعايدة البلوشي، وبرونزية الوثب الطويل رجال لسالم حسن، وبرونزية 5000 متر رجال لعلي خليفة الوحشي وبرونزية تتابع 4 في 400 سيدات.
وجاء المنتخب الكويتي في المركز الثالث برصيد 9 ميداليات بينها خمس ميداليات ذهبية، ثم المنتخب اللبناني رابعا برصيد 14 ميدالية، بينها 3 ميداليات ذهبية و8 فضية و3 برونزيات، ثم المنتخب العراقي خامسا برصيد 14 ميدالية بينها ثلاث ذهبيات و4 ميداليات فضية و7 ميداليات برونزية، ثم سلطنة عمان سادسا برصيد11 ميدالية، منها ثلاث ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية ومثلها من البرونز، ثم منتخب قطر في المركز السابع برصيد خمس ميداليات، منها ثلاث ميداليات ذهبية وفضية واحدة وبرونزية واحدة، ثم المنتخب الأردني الثامن برصيد ثلاث ميداليات كلها ذهبية، ثم المنتخب السوري في المركز التاسع برصيد 9 ميداليات منها ذهبيتين و5 ميداليات فضية وبرونزيتين، ثم المنتخب البحريني العاشر برصيد ثلاث برونزيات فقط، ثم المنتخب السعودي في المركز الحادي عشر والأخير برصيد ميداليتين برونزيتين .
وعقب التتويج هنأ الشيخ أحمد بن حشر كافة الرياضيين بالدولة وبارك الفوز الكبير لمنتخبنا الوطني وحفاظه على المركز الثاني رغم المنافسة القوية من الدول الـ11 المشاركة في البطولة، مشيرا إلى أن الإنجاز خطوة في الاتجاه الصحيح، منوها إلى أن محاولة الفوز بالميدالية الأولمبية تبدأ من المنافسات المحلية ثم الخليجية والعربية والقارية وغرب آسيا ولا تأتي بين يوم وليلة بل تحتاج إلى نحو عشر سنوات من الإعداد لأنها تعتمد في الأساس على صغار السن يحتاج إلى أن نربيهم في الصغر ليكبروا ويكبر معهم حلمهم.
من ناحيته أهدى ألعاب القوى الإنجاز الذي حققه منتخبنا إلى قيادتنا الرشيدة، وارجع المستشار أحمد الكمالي ما تحقق إلى الدعم الكبير الذي يجده الاتحاد من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية إلى جانب تفاني وإخلاص اللاعبين واللاعبات والجهاز الإداري والفني والدعم الكبير من مجلس دبي الرياضي وشرطة دبي ومواصلات الإمارات وسكوني للملابس الرياضية.
وقال: توقعت الفوز بـ 7 ميداليات ذهبية وقد كان، رغم أنه كان بالإمكان الحصول على الذهبية الثامنة لسعود عبد الكريم في 400 متر حواجز لولا الحظ العاثر بسقوط الحاجز الأخير، كما توقعت أن يكون الحصاد 14 ميدالية ولكن جاء الحصاد بما هو أفضل ووصل الإجمالي إلى 20 ميدالية. وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى أن أبرز الظواهر الإيجابية بالبطولة هو ظهور مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين حصدوا أغلب الميداليات وهم صالح محمد وعلي موسى وسالم حسن ومعيوف حسن وغيرهم والذين سيشكلون الأساس للمنتخب الوطني الذي نعده لدورة الألعاب الأسيوية 2014 وهذا مكسب كبير لنا علاوة على مشاركة عدد كبير من فتياتنا نجمات المستقبل القريب على الأقل على المستويين الخليجي والعربي.
وقال: جاء المستوى العام لمنافسات البطولة مرتفعا بدرجة كبيرة، مشيرا إلى بزوغ نجم عدد كبير من اللاعبين واللاعبات وهو أمر يدعو للتفاؤل على المستوى القاري والدولي وهذا يرجع إلى الاستعداد الجيد للبطولة من جميع الدول المشاركة.
عبد الملك :
سعداء بالنجاح الفني والتنظيمي
دبي (الاتحاد) - هنأ إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة اتحاد ألعاب القوى ولاعبي ولاعبات المنتخب الوطني بما حققوه من نتائج جيدة، وقال: نبارك للاتحاد نجاح البطولة، ونشكرهم على المستوى التنظيمي المبهر الذي يليق بسمعة الدولة. وأشاد بحصول منتخبنا الوطني للرجال والسيدات على المركز الثاني وسط هذه المشاركة الواسعة من دول غرب آسيا وبينها دول مجلس التعاون الخليجي الست، كما أشاد بالدعم والتعاون اللذين كانا عنوانا للتنظيم حيث قدمت شرطة دبي ومجلس دبي الرياضي كعادتهما يد العون لإنجاح البطولة، وقال: كانت المشاركة النسائية لنا في هذه البطولة مكسبا كبيرا من بين المكاسب الفنية.
عدد اليوم
