الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: نواجه تحديات الجريمة المعاصرة بمواكبة التطورات

سيف بن زايد: نواجه تحديات الجريمة المعاصرة بمواكبة التطورات
2 مارس 2010 00:53
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أهمية تعزيز التعاون الأمني العالمي والتنسيق المشترك بين مختلف أجهزة الشرطة في المنطقة والعالم لمواجهة مستجدات الجريمة العصرية. وقال في تصريح بمناسبة افتتاح سموه الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر" آيسنار2010": إن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا العليا حرصت وفي مختلف أجهزتها المعنية على مواكبة التطورات العالمية، بما يعزز الجهود في مواجهة تحديات الجريمة المعاصرة. وأضاف سموه: 'إن العالم ما زال يواجه أشكالا جديدة من الجريمة المنظمة تفرزها تداعيات العولمة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وثورة الاتصال والمعلومات، فضلا عن ظواهر إجرامية أخرى كالجرائم الالكترونية والعابرة للحدود والإرهاب المنظم وغيرها. وأكد سموه "إننا في دولة الإمارات، وتنفيذاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عملنا على وضع رؤية واستراتيجية واضحة تنفذ، وفقاً لمراحل زمنية دقيقة، وتبعاً لمناهج علمية وعالمية تواكب التطورات التي يشهدها العالم اليوم بهدف التصدي للجريمة، عبر استخدام أفضل ما انتجته التكنولوجيا الحديثة، وصولاً لتحقيق التطلعات المأمولة وثقة الوطن وأبنائه بأجهزتنا الأمنية لتكون الأكثر فعاليةً ميدانياً في أحد أسرع بلدان العالم نمواً، والتركيز الدائم على المبادئ والمُثل العليا، والتمتع بالنزاهة والشفافية، والاهتمام بالعنصر البشري وتوفير أحدث التقنيات والاهتمام بتحفيز الموظفين وتشجيعهم على التجديد والابتكار. وذكر سموه "أن الرؤية التي نسترشد بها من قيادتنا العليا تركز على متابعة الجهود في تطوير كافة أوجه الأداء الأمني وتعزيز مستوى التعاون والتنسيق المستمر مع دول العالم لمتابعة وتبادل المعلومات حول أساليب العمل الإجرامي الجديدة للوصول إلى أفضل السبل في مواجهتها والتصدي لها. وأعرب سموه عن أمله بأن يحقق المؤتمر والمعرض المصاحب له أقصى الأهداف التي أقيم من أجلها في تعزيز الأمن والسلامة العامة التي تتطلع إليها كافة الشعوب والدول، مؤكدا سموه على أهمية التعاون المشترك بين الأجهزة الشرطية والأمنية، عبر جهود فريق مشترك بما يسهم في حفز الجهود وحشد الطاقات لتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين ضمن إطار عمل واحد محوره الأساسي إنسان هذا الوطن وأمنه ورفاهه. وتمنى سموه في ختام تصريحه التوفيق والسداد للجميع "بما يحقق تطلعات دولتنا"، مجددا سموه التأكيد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دوما رائداً في مجال تنظيم وصناعة المعارض العالمية معرباً عن شكره لكافة الرعاة والداعمين لهذا المعرض إلى جانب المشاركين والزوار. جولة في المعرض كان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح معرض الأمن الدولي ودرء المخاطر "ايسنار 2010" بحضور سعود بن ابراهيم بن سعود البوسعيدي وزير الداخلية العماني والمهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية السوداني والعميد طارق مبارك بن دينة وكيل وزارة الداخلية في مملكة البحرين وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة واعضاء الوفود المشاركة في المعرض والمؤتمر. بعد ذلك قام سموه يرافقه معالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية والفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي واللواء ناصر لخريباني النعيمي الامين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من كبار الضباط والضيوف بجولة داخل المعرض زار خلالها عددا من الأجنحة الوطنية والعالمية المشاركة في معرض الأمن الدولي ودرء المخاطر واطلع سموه على أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات التي تعرضها الشركات المشاركة. مؤتمر "ايسنار2010" وكان الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية قد افتتح مؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر "ايسنار 2010". وأكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهوداً كبيرة وعلى كافة المستويات للحفاظ على الأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة والأمان للمواطنين والمقيمين على أرضها، وذلك بفضل السياسة الحكيمة وتوجيهات قيادتنا العليا. وقال إن التحديات الأمنية بما فيها الأزمات والكوارث وعمليات الإرهاب وغيرها من الجرائم ليس لها مكان أو زمان ولن ينتهي الصراع الدائر في مواجهتها وإن اختلفت طرق التعامل معها، الأمر الذي استدعى عقد الكثير من المؤتمرات والندوات وورش العمل على كافة المستويات للبحث عن أفضل الحلول للتصدي لها ومواجهتها بشكل علمي وتقني يقوم على تعزيز التعاون بين كافة الدول. وأشار إلى أن مشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال الأمن الدولي تتيح الفرصة لنا للتعرف والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال الأمن معرباً عن أمله بأن يتوصل المؤتمرون إلي توصيات ونتائج تخدم العمل الشرطي وتحقق أهدافه المرجوة. الاستفادة من التقنيات قال اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمؤتمر في كلمة له إن معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر (ISNR 2010) يحظى باهتمام ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويعتبر هذا المعرض من المعارض الأمنية المتخصصة على المستوى الإقليمي والدولي والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط وتشارك فيه شركات متخصصة في تصنيع المعدات والأجهزة الأمنية وتعرض أحدث التقنيات والأنظمة المتقدمة في المجال الأمني. وأضاف أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الحدث يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على المستوى العالمي وما تنعم به من أمن واستقرار، وتعد المشاركة الواسعة للشركات العالمية في المعرض هذا العام انعكاساً لما حققه المعرض في دوراته السابقة. وأشار إلى أن شعوب العالم تسعى نحو تحقيق الأمن والاستقرار إيماناً منها بأنه المفتاح الرئيسي والمحرك الأساسي لأي تقدم وتنمية. وقال: "نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوفيق من الله وبفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي يقود دفتها بكل جدارة واقتدار سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، نسير بخطى ثابتة ونحقق النجاح تلو الآخر في هذا المجال آخذين بالاعتبار كرامة الإنسان وضمان أمنه والمحافظة على حقوقه". وأوضح أن مؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر يشارك فيه نخبة متميزة من الخبراء والباحثين والمحاضرين المختصين في المجال الأمني على المستوى المحلي والعالمي حيث إن استراتيجية المؤتمر بنيت على شعار "معاً نحو عالم أمن ويتضمن عددا من المحاور أهمها: المعلومات الأمنية وتقييم المخاطر، وأمن الحدود والمواصلات، وحماية البنية التحتية والحالات الطارئة والاستجابة لمتطلباتها، ومكافحة الإرهاب وجرائم البيئة والطاقة، وأخيرا جرائم وسائل الاتصالات ، وإدارة الأزمات ودرء المخاطر، وسيبرز هذا المؤتمر جهود دولة الإمارات في الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجال الأمني. مشاركة متميزة لـ «حماية المنشآت» في الفعاليات أبوظبي (الاتحاد) - يشارك جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية بجناح كبير في معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2010" الذي بدأ أعماله أمس في مركز أبوظبي للمعارض تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويستمر حتى الثالث من مارس الجاري . وقال العميد الركن طيار فارس خلف المزروعي مدير عام جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية إن مشاركة الجهاز في هذا الحدث تعكس الأهمية التي يوليها معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية للوجود في المعارض والمؤتمرات المتخصصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث وسائل الحماية من الجرائم العابرة للحدود والجرائم الالكترونية إضافة إلى مواجهة التحديات الراهنة. وأشار الى أن الجهاز هو الراعي الرئيسي لمعرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2010"، مؤكدا ان جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية قرر رعاية المعرض والمؤتمر من منطلق دعمه لهذا الحدث وأهميته في المساعدة على توفير الخبرات والمعارف الضرورية أمام المسؤولين وصانعي القرار المتطلعين لإقامة بيئة أمنية متطورة ومستقرة . ونوه إلى هذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة "ريد" للمعارض يتواكب مع أهداف جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية للحصول على الخبرة والمعرفة التقنية اللازمة لتوفير أبرز مقومات توفير البيئة الآمنة لمجتمعنا والاستفادة من الوسائل العالمية الحديثة للإسهام في تطوير نظمنا الأمنية والتعرف على التحديات المستقبلية في هذا المجال . وقال " اننا نفخر بالوجود والحضور الفاعل إلي جانب كبريات الشركات الأمنية من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا ودول أخرى ومع أهم المؤسسات الحكومية والوطنية العاملة في المجال الأمني" . من جانبها قالت شيخة أحمد النعيمي مديرة إدارة العلاقات العامة في الجهاز إن جناح الجهاز في المعرض يضم عددا من إنجازات الجهاز في مجال الأمن البري والبحري إضافة إلى مشاركة وحضور عدد من مسؤولي الجهاز في فعاليات المؤتمر والمتخصصين في تقييم المخاطر وسلامة وأمن الحدود وحماية المنشآت الحيوية والجاهزية للطوارئ وإدارة الأزمات وآليات الاستجابة لها، مشيرة إلى ان تصميم جناح الجهاز يعبر عن هويته الوطنية والتي تحمل رسالته الهادفة الي تحقيق أمن وطني عالمي بالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص . وذكرت ان وجود جناح جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية جنبا إلي جنب مع كبريات الشركات الأمنية ومنها شركة "إيادس" و"تاليس" و"ساجيم" إلى جانب شركات أخرى من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا ودول أخرى يعكس حرص مسؤولي الجهاز على التعاون الأمثل مع مختلف الأطراف لتحقيق أحد أبرز أهداف جهاز حماية المنشآت وهو مواكبة استراتيجية أبوظبي 2030 نحو استدامة الأمن والاستقرار لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات. شركة فرنسية تعرض جوازات سفر بشريحة إلكترونية خولة البدري (أبوظبي) - عرضت شركة "جيمالتو" الفرنسية في معرض الأمن الدولي ودرء المخاطر جوازات السفر الإلكترونية والبطاقات الذكية التي تحتوي على شريحة إلكترونية تحمل كافّة المعلومات عن حامل البطاقة. وقال المدير الإقليمي للشركة هشام السرخي إن هذه هي المشاركة الأولى لها في معرض الأمن الدولي ودرء المخاطر، وقال إن للشركة خبرة تمتد الى 25 عاما في مجال تصنيع البطاقات الإلكترونية على مستوى العالم، ولها فرع في المنطقة الحرة في دبي منذ 10 سنوات، وقامت الشركة بتوريد الجوازات الإلكترونية والبطاقات الذكية لـ 20 دولة منتشرة في العالم مثل أميركا وفرنسا والسويد ومعظم الدول الأوروبية، أما على مستوى دول الخليج العربي فقد ورّدت الشركة البطاقات الإلكترونية المدنية (البطاقات الذكية) لدولة الإمارات وقطر ومملكة البحرين والمملكــة العربية السعودية وسلطنة عمان بينما تعد قطر الوحيدة التي استوردت منها الجوازات الإلكترونية. وأضاف السرخي أن غلاف الجواز الإلكتروني يحتوي على شريحة إلكترونية تعمل على الاتصال لاسلكياً مع أجهزة القارئات بالمطارات والتي تستعمل في البوابات الإلكترونية للتحقق من هوية الشخص حامل الجواز إذ يكون مخزن فيها بصماته الشخصية. شركة إماراتية تعرض إطارات متطورة للسيارات أبوظبي (الاتحاد) - عرضت الشركة الإماراتية للسيارات الأميركية والأوروبية في جناحها في المعرض إطارات داخلية ذات تقنية حديثة مصّنعة وفق نظام “هتشينسون فلات رن”. ويقول مدير قسم المشاريع الحكومية والصناعية في الشركة أسامة الفقهاء إن النظام الحديث للإطارات الداخلية يمكّن السيارة في حال حدوث ثقب في إطاراتها من استمرارية المسير على الإطار نفسه لمسافة تتراوح من 100 -150 كم وعلى سرعة 80 -100 كم في الساعة، وأضاف الفقهاء أن الإطار الداخلي يتمتع بوجود حزام أمان يعمل عمل حزام الأمان العادي تماما، ويتم وضعه في الإطار الداخلي للسيارة (الحشوة) وفي حالة حدوث ثقب في الإطار أو تعطله فإنه لا يتوقف عن المسير بل يكمل حتى يصل إلى 5 كم بدون حدوث انقلاب محافظاً على سلامة الركاب والإطار نفسه. وأشار الفقهاء إلى أن الشركة الإماراتية للسيارات الأميركية والأوروبية قامت بتزويد شرطة أبوظبي والقوات المسلحة بـ 500 إطار مطبق عليها النظام الأمني الحديث العام الماضي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©