الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات قوة استقرار إقليمي في منطقة الشرق الأوسط بمواقفها وسياساتها المتزنة

17 ديسمبر 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل قوة استقرار إقليمي في منطقة الشرق الأوسط ليس من خلال مواقفها وسياساتها المتزنة فحسب، وإنما كذلك من خلال العمل الجاد على توفير إطار للحوار حول القضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها. وتحت عنوان “الإمارات قوة استقرار إقليمي”، قالت إنه في هذا السياق جاء الاجتماع الوزاري الثالث لأعضاء “المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب” الذي بدأت فعالياته في قصر الإمارات في أبوظبي بمشاركة بعض الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة، إضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك بهدف تبادل الرؤى والمفاهيم حول الخطر الذي يمثله الإرهاب على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم والبحث في الآليات التي من شأنها تعزيز التعاون والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. وأوضحت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية”، أن “المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب” بات يحظى بثقة عالمية متزايدة لما يقوم به من دور أساسي ومميز في وضع أسس التعاون الإقليمي والدولي وإقامة الشراكات الثنائية والتعاون المشترك في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، وهذا ما عبر عنه بوضوح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في كلمته خلال افتتاح المنتدى بقوله: “شرف للإمارات أن تعمل على تنسيق جهود المجتمع الدولي في سبيل التخلص من تهديدات الإرهاب والتطرف العنيف في العالم، وتؤمن دولتنا بأن للمنتدى دوراً محورياً في الجهود التي تبذلها دول العالم في سبيل الوصول إلى هذا المبتغى”. وقالت، إن استضافة دولة الإمارات الاجتماع الوزاري الثالث لأعضاء “المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب”، تؤكد عدداً من الأمور المهمة، أولها الدور الرائد والمتميز الذي تقوم به الإمارات في دعم الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب ومختلف التحديات الأمنية بشكل عام من منطلق إدراكها أن التحديات التي تواجه دول المنطقة والعالم مهما كانت درجة خطورتها فإنه يمكن التصدي لها من خلال الحوار والتعاون والتفهم المتبادل للمواقف، وهذا هو الهدف من هذا المنتدى الذي يسعى إلى بلورة رؤية متسقة حول قضية التطرف والإرهاب وكيفية مواجهتها. وأضافت أن ثاني هذه الأمور أن دولة الإمارات تمثل عاملاً مهماً للاستقرار الإقليمي وتحظى جهودها في هذا الشأن بالتقدير الإقليمي والدولي، وقد عبرت تصريحات من شاركوا في هذا المنتدى عن هذه القناعة بوضوح، حيث أشادوا بصفة خاصة بالدور المتوقع أن يقوم به مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف “هداية” الذي تستضيفه الإمارات وافتتحه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال المؤتمر سواء في معالجة أسباب التطرف أو في توفير آليات دعم جهود الحكومات في مكافحته. وأشارت إلى أن ثالثها قدرة الإمارات على تنظيم الفعاليات الكبرى التي تتعاطى مع القضايا التي تهم دول المنطقة والعالم سواء كانت أمنية أو سياسية فـ”المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب” ليس الوحيد، وإنما هناك مبادرات متميزة في هذا الشأن كـ”منتدى صير بني ياس” الذي تنظمه وزارة الخارجية الإماراتية بالتعاون مع المعهد الملكي للشؤون الدولية “تشاتام هاوس” في المملكة المتحدة، ويقوم بإجراء حوارات تهدف إلى اتخاذ خطوات حول عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن هذا لا شك يعكس وضع الإمارات كدولة مسؤولة في محيطها الإقليمي، ولهذا أصبح ينظر إليها باعتبارها قوة أمن وسلام وعاملاً مهماً في تحقيق الاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©